الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
الأحد, 17 مارس 2013 01:37 |
أكد المكتب الاعلامي لجمعية حرية وتقدم لمحاربة العبودية داخل الدولة الصحراوية في تصريح لوسائل الإعلام ، ان بعضا من نشطاء الجمعية قد تمكنوا رفقة السلطات الموريتانية المختصة من تحرير بعضا من ضحايا العبودية من اوصول صحراوبة كانوا يخضعون لكل صنوف العبودية داخل حدود الدولة الموريتانية .
مكتب الجمعية وصف الحادثة بإنجاز حقوقي ينسجم والاهداف التي أسست الجمعية لاجلها ويتماشى مع كل الاعراف والمواثيق الدولية التي تُجرم الظاهرة وتحرمها . وذكر المكتب ان عدد الضحايا المحررين بلغ 13 شخص بينهم اطفال ونساء ظلوا لسنوات عدة يعانون في صمت وبعيدا عن الانظار وفي اطراف مترامية من الصحراء . في ذات الوقت شجب المكتب الاعلامي لجمعية حرية وتقدم تخاذل السلطات الصحراوية وتلكؤها في محاربة هذه الظاهرة وكذا محاولتها المتكررة لعرقلة نشاط الجمعية وتهربها الدائم من تحمل مسؤوليتها تجاه الضحايا قبل ان يستهجن محاولة النظام الصحراوي الاخيرة لتضليل السلطات الموريتانية عن طريق إرسال محسوبين على الشريحة سبق وان تم طردهم من اي مناصب فيها كوسطاء فاشلين عادو بخفي حنين يجرون اذيال الخيبة والفشل لانهم لم يكونوا يوما سوى بيادق يُراد لها وبها الصيد في الماء العكر. ان تعامل السلطات الصحراوية الفاشلة والمتخبط مع هذا الإنجاز الحقوقي الباهر اماط اللثام عن الوجه الحقيقي لنظام يتستر خلف شعارات حقوق الانسان والدفاع عنها وشكلت هزيمة نكراء للذين يحاولون تغطية الشمس بالغربال يضيف المكتب الإعلامي للجمعية الذي اكد، ان تداعيات القضية لازالت تتفاعل الى حدود اللحظة . ولم يفوت المكتب الاعلامي لجمعية حرية وتقدم الفرصة، ليؤكد للراي العام الصحراوي تمسكه المطلق بثوابت قضية الشعب الصحراوي العادلة التي ضحى من اجلها الشهداء ودفع الغالي والنفيس من اجل حقة في الحرية والانعتاق عن المحتل المغربي. لكي لا يتهم بالعمل مع العدو وهي التهمة الجاهزة لكل من يرفع رأسه امام قيادة الربوني الفاسدة. كما ندد بيان الجمعية بمحاولات وسائل الاعلام المغربية تزييف الحقيقة وتضليل الرأي العام خاصة الوطنية وتقديم خدمة مجانية لاعداء محاربة العبودية بالدولة الصحراوية. ليهنيء في الاخير كل نشطائه على هذا الانجاز الكبير في درب طويل لن يكتمل الا بحرية الارض والانسان الصحراوي مهما كان لونه او عرقه او اصله وفصله...
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة