الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
السبت, 04 أبريل 2015 19:16 |
لقد فوجيء إطارات ومناضلي الجبهة الشعبية خط الشهيد، ومن ورائهم آهالينا بمخيمات اللاجئين الصحراويين، بقرار بلدية غرنيكا منح الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز جائزة ” غيرنيكا ” للسلام والمصالحة لسنة 2015 وذلك، كما جاء في بيانهم، تقديرا لجهوده في إحلال السلام والدفاع عن حقوق الانسان بالصحراء الغربية، وسيتم التسليم حسب المنظمين بمناسبة ذكرى قصف المدينة المصادف ل26 ابريل، من كل سنة. 1937، بمناسبة احتفالات تقام ببلدة غيرنيكا ببلاد الباسك. وتعتبر بلدة غيرنيكا التي تعرضت لمأساة حقيقية بداية القرن الماضي رمزا مضاداً للحرب وتجسيداً لقيم للسلام....
لذا فاننا في خط الشهيد، نعبر عن استنكارنا وتنديدنا بتسليم هذه الجائزة لمن يعتبر اكبر منتهك لحقوق الانسان الصحراوي، عبر السجون السرية والاختطافات والاعتقالات الرهيبة التي تمت في عهدته، والتي تجاوزت اكثر من 650 مفقود صحراوي، واكثر من 56 شهيدا ما زال مصيرهم حتى اليوم مجهولا، ولم تتوصل عائلاتهم باي معلومات عنهم او حتى عن مكان قبورهم، وهو الذي يعرقل السلام بالمنطقة عير تمسكه بالسلطة خلال اربعين سنة، وخدمته لأجندة ومصلحة الحليف الجزائري قبل مصلحة الشعب الصحراوي الذي يعاني تحت الخيام في ظروف رهيبة لأكثر من 40 سنة. اوليس هو المشرف على السرقة والتلاعب في المساعدات الدولية المجلوبة ياسم اللاجئين الصحراويين، والتي إستغنى من خلالها هو وعائلته واقاريبه من سكان التندوف، الذين تحولوا بقدرة قادر إلى مليونيرات، بين عشية وضحاها...
لهذا فإننا في الجبهة الشعبية خط الشهيد، ندعو سلطات غرنييكا، لمراجعة قرارهم، وان يطلبوا من الرئيس الصحراوي، ان يسمح للصحراويين في المخيمات بتقرير مصيرهم عبر اختيار قيادة جديدة من خلال انتحابات ديمقراطية حرة ونزيهة، وان يكشف عن مصير المفقودين الصحراويين، من ضحايا سجونه السرية وعلى راسهم سجن الرشيد الرهيب. بدل من تسليمه جائزة ليتمادى في تسلطه وإنتهاكاته الصارخة لحقوق الإنسان الصحراوي بالمخيمات.
بطل واحد هو الشعب وزعيم واحد هو الشهيد.
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة