الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
الأربعاء, 24 أغسطس 2016 02:34 |
في الوقت الذي اعلنت فيه السلطات المغربية، سيطرتها على المنطقة العازلة ما بين الكركارات والحراسة الموريتانية، والشروع في تعبيد محور طرقي على امتداد مسافة 3,8 كلم بمنطقة “الكركارات” وهذا في اطار ما اسمته، تعزيزا للشبكة الطرقية وتلبية لتطلعات المشتغلين بقطاع التبادل التجاري، وكذا في إطار مواصلة الجهود الهادفة إلى الحد من جميع الأنشطة غير القانونية التي تعرفها المنطقة. وأمام التساؤلات الملحة من اهالينا في المخيمات عن دور القيادة في ما يقع، ما زالت القيادة الفاسدة بالربوني تواصل سياسة الإلهاء والضحك على الذقون وبيع الأحلام للجماهير في المخيمات التي تعيش صيفا قاتلا تجاوزت حرارة ايامه 56 درجة ولياليه 45 درجة. حيث افاد مصدر من قيادة الربوني، ان تعليمات أعطيت لكافة نواحي جيش التحرير الشعبي الصحراوي من اجل تكثيف دورياتها العسكرية على حدود جدار الذل والعار المغربي، وان تبقى كل النواحي على أهبة الاستعداد تحسبا لأي طاريء .
كما افاد نفس المصدر ان كتيبة من فرق الامداد العسكري خرجت يوم الاحد متجهة الى الناحية العسكرية الاولى وهي اقرب ناحية لمنطقة الكركارات، وتحمل القافلة بعض التجهيزات العسكرية الثقيلة اضافة الى الذخيرة واحتياجات اخرى، وستمر القافلة على بقية نواحي جيش التحرير الشعبي الصحراوي في طريقها الى الناحية العسكرية الاولى...؟؟؟ فبالله عليكم، متى كانت كتائب الإمداد كتائب قتالية، وما هو دورها حاليا في ما يقع من سيطرة المغرب على ما تسميه القيادة مناطق محررة، إنها نفس السياسة، سياسة الإلهاء والضحك على الشعب، لتبقى القيادة تتمتع بمناصبها والشعب يعاني تحت الخيام في جحيم رهيب، جنوب التندوف، ومن لم يعجبه الأمر، فليشرب البحر او يضرب راسه مع الحائط... فقيادتنا بزعامة محكن ارواية، قيادة مخلصة وثورية ورشيدة ولا تخطيء...
لك الله يا شعبنا المجاهد....
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة