الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
السبت, 05 أكتوبر 2013 01:16 |
لا شك ان الجميع تابع تصريحات قيادة البوليساريو خلال المؤتمر المسرحية الأخير باتفاريتي، من انه قد تم إعتقال المسؤولين عن إختطاف المتعاونين الأجانب بالمخيمات، وبعد اسابيع تأكد الجميع بان ذلك ليس الا مجرد دعاية كاذبة من هذه القيادة في وجه المؤتمر المسرحية، حيث كان الذين تم اعتقالهم مجموعة من الشباب الصحراويين، على راسهم اخليل والروبيو، وهم من الشباب الذين يعرفون خفايا مشاركة القيادة في عصابات المافيا المختصة في تهريب المخدرات عبر خطوط الدفاع
من المغرب إلى الجزائر وازواد واتشاد ومصر واوروبا، لهذا حاولوا التستر على محاكمة عادلة لهم ستدفعهم لفضح ما لا تريده القيادة... احد المعتقلين استطاع الفرار من السجن، في ظروف غامضة، والوصول للمغرب عبر خط الدفاع، اما الثاني فقد قدم لمحاكمة صورية، حكم عليه بسنتين سجنا ونصف، وبعد ان قضى فترة الحكم، تدخلت قيادة البوليساريو، واصدرت امرا بعدم السماح له بالخروج من السجن وبان القيادة قررت إعادة محاكمته، بعيدا عن كل القوانين والاعراف المعمول بها حسب المسطرة الجنائية لوزارة العدل الصحراوية، وهذا ما دفع اكثر من اربعين من سجناء سجن اذهيبية ان يعلنوا اضرابا عن الطعام، وقد تم نقل العديد منهم للمستشفى نتيجة لوضعيتهم الصحية المتدهورة، وامام هذه الوضعية المشينة في ثورة جاءت من اجل الحرية والكرامة للمواطن الصحراوي، واصلت القياد تعنتها وإحتقراها لهذا الشعب ولكل حقوقه، حيث قامت بإعتقال الصحفي السالك اصلوح بعد نشره لهذا النبأ، وإحتجازه من طرف السلطات العسكرية عبر ما يعرف بالدرك الوطني... أمام هذا التعنت والغطرسة والتسلط، ماذا تريد هذه القيادة من شعب اعطى كل ما يملك من اجل حريته وكرامته، حيث اصبحت لا تلتزم حتى بالقوانين التي وضعتها بنفسها ما دامت لا تخدم تسلطها، وسلطتها المطلقة، التي يعرف الجميع انها مفسدة مطلقة... إلى متى ستظل هذه القيادة مثل التلميذ الغبي الذي لايستفيد من تجارب التاريخ؟؟؟
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة