بقلم : أسلوت أمحمد سيد أحمد
ميليشيات من قوات الدرك و شرطة تستعرض عضلاتها في الساعات الأولئ من فجر الثلاثاء في مخيم دائرة الحكونية عابثتاً بالأمن داخل المخيم وكأنها تقوم بأستعراض بوليودي هم فيه الأبطال بينما الضحية هو مواطن بسيط مشتبه به .
30 رجلا اشبه مايكونون بمليشيات البشمركة بدون أي وثيقة قضائية تأمر بالقاء القبض علئ المشتبه به . تكسر حاجز الأمن و الأمان كما كسرت كل القوانين المعمول بها في الجمهورية و ذالك ما يعطيهم ألقاب المليشيات و البشمركة ضاربين عرض الحائط كل القوانين المنظمة لهكذا عمليات أمنية داخل مخيم معظم سكانه نساء و أطفال .
عملية و عرض لعضلات نظامنا في غير محلها مرة أخرئ وعلئ حساب المواطن كما عودتنا دائماً بينما تتجول مجموعات ألرحيبة و المفسدين في المال العام و أباطرة المخدرات و أصحاب الصفقات الخيالية علئ حساب الشعب و المؤسسة العسكرية في شوارع مخيماتنا بل و في مكاتب مؤسساتنا الوطنية بكل حرية .
هكذا تدار الأمور في دولة تبحث عن الحرية و تتحدث عن إحترام حقوق الأنسان و تتبجح قيادتها بأن لديها مؤسسات وطنية قائمة في خدمة المواطن !!!!
أين هذه المؤسسات من هذا العملية الجبانة ؟
أين هي أمانة الفروع و بياناتها …نندد…نستنكر..نرفض أين هي ؟
أين الحمكة و الرشد في إدارة شؤون البلاد و العباد ؟
أين هي جمعية حقوق الانسان من كل هذا أم أنها ترئ فقط بعين النظام ؟
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة