الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
الاثنين, 18 فبراير 2013 02:18 |
ها قد عدنا يا شعبنا العظيم، لفضح قيادة الفساد والتبتيب، وبيادقها المتسترين في الخفاء من خفافيش الظلام...
لقد عدنا ونحن اقوى من ذي قبل، بثقة شعبنا فينا، وبكلمة الحق الصريحة التي تعد اخطر من الرصاصة، وباننا اصبحنا قوة تزعج هذه القيادة الفاسدة وكلابها بالربوني، الظاهرين الواضحين والمتسترين تحت عناوين حرة محايدة اثبتت تجربتنا الماضية انهم مجرد ابواق للقيادة يتلقون رواتبهم من الأموال الممصوصة من دم وعرق اللاجئين واللاجئات، او مسروقة من الدعم الدولي لهؤلاء اللاجئين، ومتسترين تحت اسماء لم تكن لتُفضح وتعرف على حقيقتها لولا هذه الفضيحة التي قامت من خلالها قيادة البوليساريو بقرصنة صفحتنا، وعلى راسهم المدعو سعيد زروال، واحمد ولد الشاعر بادي، ومن ورائهم صفحتهم: المستقبل البغيض...
سعيد زروال، والذي تمت، قرصنة صفحتنا من مقر إقامته بمدينة سولينتونا بجنوب شرق السويد، وهذا هو ما جعله خوفا من الفضيحة ان يكون اول من ينشر تلك الترهات محاولا النيل من مصداقية وسمعة وشرف ووطنية مناضلي خط الشهيد، وعداوة هذا المدعو سعيد زروال لخط الشهيد لم تكن وليدة اليوم، بناءا على توجيهات من جنده في المخابرات الصحراوية، محمد ولد اعكيك، بل منذ ان بدأت صفحة خط الشهيد تسرق منهم الأضواء بجراتها وشجاعتها في الطرح، وموضوعيتها في تناول المواضيع الوطنية الحساسة، بمهنية ومسؤولية عالية، وبذكر الآسماء والأرقام، بعيدا عن التطبيل للقيادة ومسرحياتها ومهازلها من مؤتمر وبرلمان وإنتخابات مزيفة، بعيدا عن اخطائهم الفادحة ولغتهم الركيكة والتي لا يفرقون فيها بين القاف والغين، ولا بين السين والصاد، ولا بين الظاء والضاد، ويقولون بصريح العبارة للرئيس ان هناك الكثير من الطرق لأهانة الصحراويين، في موضوعهم المشهور: ما هكذا يهان الصحراويون يا سيادة الرئيس... فقد أثر فيه، وفي من يقفون وراءه، ويمولونه، ان صفحة خط الشهيد هي الصفحة الوطنية الصحراوية الوحيدة التي لم تسقط في فخ نشر فضيحة صور اطفال غزة على انهم اطفال اكديم إزيك، او نشر ترهات رجل المخابرات الجزائري وكذبه حول عملية امغالا الثانية، وللتاريخ فنحن من نبه لها كل العناوين الصحراوية، وعلى راسهم المدعو سعيد زروال، ليقوموا بعد ذلك بحذفها، وبناءا على اوامر اسياده في المخابرات الربونية، فرض علينا هذا الأخير، حصارا إعلاميا وقحا، ولم يقم بنشر اي شيء من مواضعنا التي ينشرها العالم بما في ذلك حتى الصحافة المغربية، وفي نهاية المطاف، ودائما بناءا على توجيهات، مخابرات الربوني، بعد ان إشتموا ان السيد روس يرغب في اللقاء والحديث مع الجبهة الشعبية خط الشهيد المعارضة الوحيدة داخل البوليساريو، حاولو إستباق الزمن فقام هو بناءا على توجيهاتهم، بإخراج عربيد مجهول من جنيف، ونصبه منسقا عاما لخط الشهيد، لكي يقوم بخلط الأوراق ويشوه المناضلين وينشر له ما اراد من الكذب والبهتان، في صفحته: المستقبل البغيض، ومن دون حياء، وبكل قاحة، قام بعد ذلك بشهرين بنشر لقاء لنفس الشخص تحت منصب جديد؟؟... ولكنه مع كامل الأسف عجز هو ومن وراءه عن تنظيم لقاء له مع السيد روس، الذي يعرف الأوضاع جيدا بالصحراء الغربية ويتابع كل حيثياتها، وليس في حاجة لكذب القيادة ودعاية بيادقها، فلديه المعلومات الوافية عن كل صغيرة وكبيرة،عبر موظفي المينورصو بالمنطقة والذين يتابعون حركة خط الشهيد ونضالها في فضح هذه القيادة الفاسدة وكلابها النابحة، عبر إتصالاتنا معهم... والمؤلم في كل هذا ان هذا الحثالة المدعو سعيد زروال، كنا قد سلمنا له في خط الشهيد وما زالت صفحتهم ورقية، مساعدة بقدر:4000 اورو على دفعات، من مداخلنا الخاصة، ونحن في اشد الحاجة إليها، عن طريق إبن عمه المقيم في إشبيليا بالأندلس، ولدينا الوثائق البنكية الخاصة بذلك حتى اليوم، وسوف ننشرها في وقتها، ظنا منا في البداية انهم فعلا رأيا وطنيا صحراويا مستقلا وليس رأيا ممولا من طرف القيادة لتجميل الوجه الديكتاتوري البشع لقيادة الربوني كما اتضح للعالم مؤخرا... ولما سألنا بعض المسؤولين، بعد ذلك، في صفحة المستقبل الصحراوي عن هذه الأموال وهل وصلتهم، نفو لنا اي علم لهم بذلك، معناه انه سارق مثل اسياده في القيادة، حيث علمنا من الأندلس ان قريبه قد إشترى له بها سيارة عابرة للصحراء، ليبيعها هو بعد ذلك بالمخيمات... واظهرت فضيحة القيادة المتعلقة بقرصنة صفحة خط الشهيد، الكثير من البراغيث الذين كانوا متسترين في الخفاء تحت ستار الحياد والمعارضة، وعلى راسهم: الصحراء 7 التابعة لبولسان عمار، الذي كنا نظن انه اكبر من يدخل هذه اللعبة الخسيسة لقيادة البوليساريو وبيادقها ضد مناضلين شرفاء، يعرفهم هو اكثر من غيره، حيث كان من الذين حصلوا على اول بيان للجبهة الشعبية خط الشهيد حتى قبل نشره في وسائل الاعلام. والتغيير وكلها عناوين تسير من البيت الأصفر بالربوني وتمول وتدفع رواتبها من خزينة الشعب الصحراوي البريء والمغيب عن كل هذا، ورب ضارة نافعة، فلولا هذه العملية الخسيسة ضدنا ما كنا عرفنا هؤلاء المندسين من بيادق القيادة، الذي يطبلون لها في الخفاء، ويظهرون لها المعارضة في العلن، وقد اظهرنا عليهم الضوء رغم إدعائهم الكاذب، فحبل الكذب قصير، وبالكذب قد تخدع بعض الناس بعض الوقت، ولكن لا يمكن ابدا ان تخدع بالكذب كل الناس كل الوقت، حتى ولو إعتمدتم سياسة غوبلز وزير الإعلام النازي... وفي الوقت الذي كان سعيد زروال الهارب الخائف من رجل واحد هو البشير حلة، يقوم بشطحاته وخرجاته ضد الجبهة الشعبية خط الشهيد ومناضليها، كان زميله في المهنة بصفحة المستقبل البغيض، المدعو احمد بادي، يقوم بدور المنافق الحربائي، مثلما علمتهم القيادة ولا غرو في ذلك وهو من تلاميذ كيري كاو، المعروف بالمخيم باقميلة لقطيفة، فبعد طرده من وزارة الإعلام تم احتضانه من طرف مسؤول الناحية الثانية المدير السابق في مخابرات الربوني، حيث ظل هناك يتمتع بكل ما يريد تحت ستار العمل مع منظمة دولية بوساطة من صاحب الناحية المذكور، الذي الحقه بالمخابرات بمجرد تعيينه مسؤولا عنها مكان ولد اعكيك... فقد إتصل بنا في الجبهة الشعبية خط الشهيد اكثر من مرة طالبا منا في البداية السماح بنشر تجربة الرفيق المحجوب السالك في السجون السرية لقيادة البوليساريو والتي نشرتها العديد من المواقع الإعلامية وعلى راسها موقع قناة المدائن التلفزيونية، وبعد ذلك اتصل بنا ليعتذر عن شطحات زميله زروال مع العربيد من جنيف، طالبا العفو ومن انه سيسحب هذه الترهات الواردة ضد خط الشهيد وزعيمها، والأكثر من ذلك والأمر والأدهى هو ان يتحول من يدعي المعارضة ضد القيادة الفاسدة إلى بياع وجاسوس، حيث قمنا في خط الشهيد، وعن حسن نية، بإحاطته علما بدعوة روس لنا للقائه في انواقشوط، وبعثنا له بالرسالة التي بعثنا بها للسيد روس نطلب لقاءه، والتي لم ننشرها حفاظا على السرية وعلى المفاجأة حتى لا تتدخل القيادة والجزائر وتمنع هذا اللقاء، فإذا بالصحفي الجاسوس من المستقبل البغيض يتلقفها ما زالت حامية، ويذهب بها لسيده بالربوني كيريكاو، ويهرع هذا الأخير لإيصالها لسيده في البيت الأصفر بالربوني وبعده المخابرات الجزائرية، ولكن الوقت كان قصير حيث تم اللقاء رغما عنهم وعن جاسوسهم البياع، ودرجة الجنون والهستيريا التي اصابتهم هي التي دفعتهم لقرصنة صفحتنا وكل املاكنا في النيت، مباشرة بعد ذلك اللقاء التاريخي، ويفتخرون بالسرقة وكأنها نصر عظيم، وكانهم حرروا الصحراء الغربية أوارجعوا شعبنا البريء والضحية لأرض وطنه... كان اول ما قام به هؤلاء الحاقدون ضد معارضة خط الشهيد، بصفحتنا المسروقة، هو سحب كلمة الشهيد التي تفضح القيادة وتدعو للثورة ضدها ما دامت تستغل مكاسب الشعب وتأكلها، وكل المواضيع الخاصة بالجلادين والسجون السرية للقيادة وشهداء سجن الرشيد والتي تفضح مؤتمرات القيادة ومسرحياتهم والاعيبهم، وسرقاتهم وفضائحهم، هذه المواضيع هي اول ما خربوه من ارشيف الصفحة، مما يظهر كيف اننا كنا نشكل لهم ازعاجا كبيرابالحقيقة المرة عن هذه القيادة الفاسدة ومن يدور في فلكها من البيادق والحاشية والجلادين. ( والمضحك في كل هذا انهم سلموا كل ما قرصنوه من مواضيع ومراسلات للمخابرات الجزائرية، التي فوجئت بما راته من فضائح بالاسماء والارقام عن قيادة الربوني ومن يدور في فلكها، لا غرو بعد ذلك ان يحاولوا الإتصال بخط الشهيد في محاولة منهم لتدجينه!!!!!...) قطبي المستقبل البغيض، اللذين خدعونا بحربائيتهم ونفاقهم، والحمد لله على عملية السرقة الخسيسة هاته التي اظهرتهم امام الجميع على حقيقتهم، وكشروا عن انيابهم ظانين ان الجبهة الشعبية خط الشهيد، وصفحتها المعارضة لن تعود ابدا... لهذا لا غرو ان يكونوا هم اول من بدأ يقطع فينا بسكاكينه، وكانت قناة المخابرات الجزائرية المدعوة نوميديا انيوز، هي اول من اذاعت الخبر عن طريق احد بيادق القيادة ومجندي المخابرات الجزائرية، الذين سلموه آلاف الدولارات خلال زيارته للجزائر تحت ستار الحقوقيين بالمناطق المحتلة... ولكن البقية للمتقين، وكانت فضيحة كبيرة بالنسبة لهم امام حتى قرائهم اللذين حاولا إستعباطهم وإستغباءهم، ولكن الشعب لم يعد يخدع، فنحن لم نعد في عهد السبعينيات ومرحلة الرشيد والشبكات وخلق حالة من الغموض، ليصبح كل واحد يشك في نفسه واخيه وعائلته، حيث قالوا في البداية باننا نعمل للمخابرات المغربية واصبحنا من اهل البنوك كما قال ولد الشاعر، واعطتنا الأموال الكثيرة، شاط الخير اعلا ازعير، وبعض ذلك ناقضوا انفسهم وقالوا باننا كاتبنا إسرائيل لطلب الدعم ثم قطر، وغدا جنوب افريقيا، قالوا باننا نعمل لرجل مخابرات إسمه لغزال وبعد ذلك قالوا بأننا نعمل مع جنرال من المخابرات، هههههه... وهذا هو ما كشفهم على حقيقتهم وجعلهم اضحوكة حتى بين من كانوا يفتحون المستقبل البغيض ظنا منهم انهم فعلا مع معارضة وليس مجرد جواسيس وبياعة لهذه القيادة الفاسدة تحت ستار الصحافة الحرة لتجميل الوجه الديكتاتوري البشع لمحمد عبد العزيز ونظامه، وهذا هو ما فرض عليهم في الأخير سحب تلك الآكاذيب والتشويهات من صفحة مستقبلهم البغيض، وقد قيل لنا بان ذلك تم تحت ضغط المخابرات الجزائرية التي اعتبرت كل هذا مجرد فضيحة للقيادة وبيادقها...ورغم كل هذه الفضائح لم يسمحوا لنا بنشر حقنا في الرد وهو الحق الذي تضمنه كل القوانين حتى في اكثر الديكتاتوريات وحشية. . ورب ضارة نافعة. فلو كان لدينا في خط الشهيد الأموال، كما قال ولد الشاعر، كنا رمينا بهذه القيادة في مزبلة التاريخ مصيرها الحتمي، ولو كانت لدينا الأموال ما كانوا ليسرقوا صفحتنا ولا عناويننا الإليكترونية، بهذه الدرجة من السهولة، من اجهزتنا البسيطة التي لا تحتوي حتى على ابسط ضماناة الدفاع الذاتي، فليس فيها حتى ابسط المضاداة للفيروسات... ولكن القناعة واللإيمان بعدالة القضية هي سر نصرنا ومكاسبنا، التي اوصلتنا إلى القوة الصحراوية الوحيدة التي نزعت من القيادة الفاسدة إحتكارها للتحدث بإسم الصحراويين والمتاجرة بمعاناتهم ومصيرهم بمشاركة الجزائر، حيث اصبحنا معارضة وطنية صحراوية معترف بها من طرف الأمم المتحدة ولها ضماناة أممية ولها راي في أي حل لهذا النزاع الذي استفاد منه الكثيرون من الذين يحسنون الإصطياد في الماء العكر، من المغرب والجزائر وقيادة البوليساريو، ورفضنا القاطع، كما اوضحنا ذلك للممثل الأممي، في ان تتحول معاناة شعبنا إلى عملة مقايضة للصراع ما بين المغرب والجزائر من اجل الهيمنة على المغرب العربي... ولا نريد ان نتجاوز هؤلاء المنافقين وخفافيش الظلام من بيادق القيادة المتسترين تحت ستار المعارضة عبر صفحتهم: المستقبل البغيض، دون ان نشير الى فضيحتهم التي كشروا من خلالها على انيابهم وظهروا خلالها على حقيقتهم كبيادق لمخابرات الربوني صاحبة التاريخ الأسود في ما يتعلق بالإنتهاكات الصارخة لحقوق الانسان الصحراوي بالمخيمات، حيث دافعوا عن القيادة وجلاديها ضد المحكمة العليا الاسبانية التي اعتمدت الشكوى المقدمة من طرف بعض الصحراويين ضحايا سجن الرشيد الرهيب، والذي حرم على العديد من افراد القيادة المصيف باوروبا، ودفع بابراهيم غالي الدخول لإسبانيا مختبئا خائفا كاللص عبر الحدود الفرنسية... ودفع الكثير من الممثلين للقيادة في اسبانيا الذين وردت اسماؤهم في قرار المحكمة العليا الاسبانية بالفرار من اسبانيا وترك مكاتبهم فارغة خوفا من استنطاقهم وتقديمهم امام العدالة الاسبانية على جرائمهم المرتكبة ضد الصحراويين في السجون السرية الرهيبة لقيادة البوليساريو، ودفع عبد العزيز لتهريب ممثله من مادريد وجعله سفيرا في الجزائر... المثير في هذه الفضيحة هو ان ابواق دعاية قيادة البوليساريو الواضحين والغير متسترين، مثل لكحل ماء العينين، واصحاب الوكالة، وما يسمى بوكالة المغرب العربي للأنباء المستقلة، قد ترفعوا، او اعطي لهم الأمر بعدم الخوض في هذا الموضوع لا من قريب ولا من بعيد، لكي لا تشم هناك رائحة الأيادي النتنة لقيادة البوليساريو ومن وراءها في هذا الموضوع الفضيحة، لكي يبقى الموضوع بين معارضة خط الشهيد المعارضة الوحيدة المعترف بها دوليا وأمميا ضد قيادة البوليساريو، ومن كانت القيادة تنصبهم كأصوات معارضة، من امثال سعيد زروال والتغيير والصحراء7، لكي يظن الشعب البريء ان المشكل مجرد حادث بين المعارضين... ولكن فاقوا كما يقول الجزائريون، فالشعب الصحراوي اليوم ليس هو شعب منشور اللجنة التنفيذية في السبعينيات، ولا هو شعب الشبكات في السبعينيات والثمانينيات، وليس هو شعب الصراع على السلطة أكتوبر 1988، وليس هو شعب المؤتمر الثامن، لما تحالفت القيادة وما يسمى بمعارضة البحث عن السلطة، وتقاسموا السلطة وركبوا على ظهر هذا الشعب المغلوب على أمره، بحيث ان مجموعة بشرية لا يساوي عدد سكانها حيا بسيطا من احياء الجزائر العاصمة، تسيره قيادة من 77 فردا سموها الأمانة الوطنية، وهم قمة الخيانة اللاوطنية...الشعب بفضل الله ونضالنا الشاق طيلة هذه السنوات قد اصبح يعرف هذه القيادة على حقيقتها، واصبحوا يسبونها في الشارع جهارا نهارا بعد ان كانت شبه مقدسة ومن يقول كلمة في القيادة فهو مندس وخائن ويجب ان يعتبر في عداد المفقودين، حتى ولو قال بان ابراهيم غالي او اسويد احمد البطل كانا يقيمان الليل بمدرسة 27 فبراير... لقد إنتصرنا على هذه القيادة، وفضحنا كلابها المتسترين تحت عنواين مزيفة في الأنتيرنيت، واصبحت المعارضة المتمثلة في البوليساريو خط الشهيد، عنصرا فاعلا في الصراع، معتمد من طرف الأمم المتحدة ولم يعد متيسرا لقيادة البوليساريو المتاجرة بمصيرنا وفي غيابنا، مثلما فعلت معنا هي والجزائر نهاية السبعينيات لما، تآمروا على شعبنا وفي غيابنا، وحرمونا من دولة مستقلة تحت ضمانة أممية في الجزء الجنوبي من الصحراء الغربية الذي كانت تحتله موريتانيا، وذلك رغبة من الجزائر لكي لا يكون هناك وجود للشعب الصحراوي بعيدا عن سيطرتها ومراقبتها مثلما تفعل حاليا بالمخيمات، حيث احاطت كل مخيم بستار رملي للمزيد من الحراسة والمراقبة، وخوف قيادة البوليساريو ايضا من ان يكون الشعب لديه ضمانات من الأمم المتحدة يتحدى به قمعها وإختطافاتها وسجونها السرية وحكمها الديكتاتوري، وهو ما وقع بعد ذلك عبر فرار عشرات المقاتلين نحو موريتانيا سخطا وتذمرا ضد هذه القيادة الفاسدة... فاليوم، ليس كالآمس، فنحن معكم وكل تلاعب او متاجرة من طرف اعداء الشعب المتسترين، قيادة الربوني، بعد العدو الواضح: الغزو المغربي، سنفضحه في خط الشهيد للقاصي والداني، فكفى من المعاناة والتلاعب بمصير شعب مجاهد شجاع كريم وبريء وطيب، جعل منكم مسؤولين وقادة وانتم لستم سوى مجرد حثالة ركبت على ظهر هذا الشعب في غفلة من الزمن، مقسم طيلة اكثر من 3 عقود ليستغني على حساب معاناته كمشة من المرتزقة غرب الجدار وشرقه... فيال سخرية القدر وما اشد مرارة وقساوة سخرية القدر في اغلب الأحيان... وكما قلنا لممثل الأمين العام الأممي فإننا نرفض ان تتحول معاناة شعبنا إلى عملة مقايضة في إطار الصراع بين المغرب والجزائر من اجل الهيمنة على المغرب العربي، فكل يوم اوشهر او سنة يمر على شعبنا في ارض اللجوء القاحلة هو جريمة ضد الإنسانية يتحمل مسؤوليتها الأمم المتحدة والمغرب وقيادة البوليساريو والجزائر... إذن ها قد عدنا، يا شعبنا العظيم، ونحن موشحون بهذا الوسام الذي نزعناه من قيادة البوليساريو بالرغم عنها من اننا شوكة مؤلمة في حلقهم، وبلقائنا مع الممثل الخاص للأمين العام الأممي المكلف بملف الصحراء الغربية، كعنصر فاعل في الصراع له وجهة نظره في اي حل مرتقب بإعتبارنا نمثل الفئة المتضررة من الصراع، وهي النساء والأطفال والشيوخ والعجائز القابعين في جحيم احمادة التندوف اكثر من 38 سنة، والنساء والأطفال والشباب الذين يعانون ظلم قوات الأمن المغربية طيلة هذه السنوات الطويلة بالمناطق المحتلة، والجاليات الصحراوية بالخارج التي تعاني الأمرين في البحث عن الشغل لسد الرمق، وبين الأوراق الثبوتية والبحث عن وطن... ها قد عدنا يا كلاب الربوني وخفافيش ظلام المستقبل البغيض، لنواصل المسيرة، مسيرة المعارضة الناجحة ضد الفساد والمفسدين من قيادة وبيادق وحاشية مستفيدين ومنتفعين من هذا الصراع على حساب معاناة اناس ابرياء في فيافي الجزائر، سواء من طرف الحكومة المغربية وعملائها او من طرف الجزائر وبيادقها او من طرف قيادة الربوني وحاشيتها... وإن تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم، والسلام على من إتبع الهدى ونهى النفس عن الهوي. ولقد كتبنا لهذه العناوين وعلى راسها المستقبل البغيض، صفحة مخابرات الربوني، قبل ان نتأكد من حقيقتها، رد بدأناه بهذه المقدمة القصيرة: بعد التحية والسلام لم نكن نتصور ان تصل درجة الكره والحقد والحسد من الجبهة الشعبية خط الشهيد لديكم هذه الدرجة التي جعلتكم تنشروا التشويهات والإتهامات الباطلة، وترفضون نشر حقنا في الرد الذي يكفله لنا العالم وكل القوانين والأخلاق والأدبيات الصحفية، وما دمتم قد نشرتم ما كتبه حسادنا ، فعلى الأقل يجب عليكم ان تسمحوا لنا بحق الرد.... وهذه هي ابسط واول اولويات المهنية الصحفية، التي يظهر انكم ما زلتم بعيدين عنها بعد الشمس عن القمر...ام انكم تخافون من الرأي الآخر؟ شكرا والسلام على من إتبع الهدى ونهى النفس عن الهوى. هيئة تحرير الصفحة المذبوحة على نصب الحرية والحقيقة : صفحة الجبهة الشعبية خط الشهيد... وها نحن قد عدنا بحول الله ورغما عنكم. ونسنغل هذه المناسبة لنزف لقيادة الربوني وبيادقها، خبرا قد لا يكون سارا بالنسبة لهم، وهو ان كتاب المنسق العام لخط الشهيد، حول كفاح الشعب الصحراوي، المعروف تحت عنوان : مجتمع البيظان، قد رأى النور بالرغم منكم ومن عراقيلكم له طيلة هذه السنوات الطويلة، حيث طبع في بيروت ووصل الأسواق في الأسابيع الماضية، وساعتها سيعرف العالم حقيقة كفاح الشعب الصحراوي وحقيقة فضائح وجرائم هذه القيادة من المؤتمر الثالث وحتى مسرحية محمد عبد العزيز الأخيرة في اتفاريتي، التي فاز فيها بنسبة96 في المئة؟؟؟ فهل تستطيع القيادة وبيادقها ان تمنع الكتاب من ان يصل للناس في كل مكان؟ هيئة تحرير صفحة الجبهة الشعبية خط الشهيد بطل واحد هو الشعب وزعيم واحد هو الشهيد
|
التعليقات
1) لايوجد عنوان
Author: سلمتوعابدين
والله هذه هي الحقيقة التي لا تشوبها شائبة وقيادةى البوليساريو تعرف ذلك جيدا اكثر من غيرها ولكن من يستطيع ان يقول هذه الحقيقة المرة، غير الشجعان من امثال الجفاف ومن معه من المعارضين ضمن خط الشهيد، نصركم الله ووفقكم والسلام عليكم.
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة