الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
الأحد, 14 يوليو 2019 10:52 |
استقبل صباح اليوم الأربعاء عاشر يوليوز. وفد من الجبهة الشعبية خط الشهيد. بمقر بلدية بيتوريا من طرف السيد ايتور كابيلاندو. المدير العام لقسم التعاون الدولي والنمو. مرفوقا بأحد مساعديه السيد مارتينيث.. وقد قدم المنسق العام للبوليساريو خط الشهيد. تعريفا بالحركة الاصلاحية داخل البوليساريو الهادفة لتحقيق العدالة والديمقراطية داخل البوليساريو والمطالبة بفتح الحوار الوطني والتناوب على السلطة كمنهج حضاري للتسيير... مؤكدا انعدام الديمقراطية لدى القيادة الحالية للبوليساريو التي تتواجد على كراسي السلطة منذ 45 سنة.. وبعد أن شكر وفد خط الشهيد. عمدة بيتوريا على موقفه في جنيف المدافع عن حقوق الإنسان الصحراوي. وما تعرض له في المناطق المحتلة. مطالبين. العمدة والبلدية بالتدخل من أجل إنقاذ المختطفين الصحراويين الثلاثة بالمخيمات. والذين يوجودون في وضعية ماسوية مكبلين ومعصبين العينين في زنازن انفرادية وضيقة. وعلبة مرحاض، في درجة حرارة تتجاوز الخمسين. ولم يسمح لهم لا بالزيارة ولا بتبديل ملابسهم منذ اختطافهم. قرابة 23يوما..ليتناول الحديث بعد ذلك مشاريع التعاون التي تمولها بلدية بيتوريا بالمخيمات. مؤكدين على ضرورة الشفافية في التطبيق تجنبا لاستغلالها من طرف القيادة.. وبعد ان تحدثوا حول الأفق المظلم للحل وجمود مخطط السلام بعد استقالة السيد كوهلر... طالب وفد خط الشهيد بتوفير منح دراسية لأبناء اللاجئين . وفتح مكتب للمعارضة بيتوريا. والسماح لمناضلينا بالمخيمات بتتبع تطبيق مشارع الدعم الممولة من طرف بلدية بيتوريا وتقديم تقارير بذلك للمعنيين بالأمر. وخصوصا مركب الشهيد التامك للدجاج. ومعهد تكوين الممرضين... ليوجه وفد خط الشهيد طلبا للبلدية. باعتبارها الحاضنة هذه السنة لاجتماع التنسيقية الأوروبية المعروفة بالكوكو. للتدخل لدى المنظمين من اجل السماح لنا بتقديم مداخلة حول هذا النزاع. ما داموا يدعون الديمقراطية. الذي طال اكثر من اللازم. ويستفيد منه عصابات تحسن الاضطهاد في الماء العكر. لان الخاسر من هذا النزاع هو الأطفال والكهول والنساء الذين يعانون تحت الخيام في ظروف رهيبة. وفي انتظار ممل وقاتل لا امل في نهايته... وبخلاصة كان اللقاء اكثر من مثمر وبناء استمع فيه الاسبانيون لأول مرة لحقاءق رهيبة عن هذا الصراع وأبعاده وخفاياه. والمتاجرين به من جميع الأطراف.. .
بطل واحد هو الشعب وزعيم و ان هو الشهيد.
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة