الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
الخميس, 30 أكتوبر 2014 22:50 |
المواطنة الصحراوية: محجوبة محمد حمدي الداف وصلت اخيرا لمدينة اليكانتي ومنها للقرية التي كانت تعيش فيها مع العائلة الاسبانية في منطقة بالينثييا الإسبانية، حيث إستقبلتها عائللتها الإسبانية، وكل وسائل الإعلام الإسبانية تهلل وتطبل لفوز الديمقراطية وحقوق الإنسان على الهمجية والإختطاف والإعتقال وإنتهاكات حقوق الإنسان من طرف عائلة صحراوية جرمها الوحيد انها ارادت ان تحتفظ بابنتها وهو حقها الطبيعي والقانوني الذي لا يمكن لأي حرمانها منه...
قيادة البوليساريو ومن ورائها الجزائر باعت الفتاة الصحراوية مقابل فتاة المساعدات الإسبانية التي يستفيدون منها بالدرجة الأولى، فالخطوط الجوية الجزائرية المملوكة لجنرالات الجزائر هي المستفيدة الأولى من عطل الأطفال، والتي لولا مداخيلها والتي تعد بالملاين من العملة الصعبة، كانت شركة الخطوط الجوية الجزائرية أعلنت عن إفلاسها منذ زمن، فما هي حقيقة ما وقع؟؟؟
بعد اللقاء الذي وقع يوم الخميس الماضي بين وزير الخارجية الإسباني، وممثل القيادة بمادريد المدعو: بشرايا بيون، حيث هدد الأول الثاني بانه لا دعم ولا عطل سلام للأطفال الصحراويين ما لم يتم إرجاع محجوبة لعائلتها الإسبانية. القيادة الفاسدة والمنتفعة من المساعدات لحسابها الذاتي إستنجدت بالمخابرات الجزائرية المستفيدة هي الأخرى من الدعم الأجنبي الذي يمر كله عبر التراب الجزائري او البنوك الجزائرية، إستجابت وبسرعة خارقة، حيث قدمت سيارة ميرسيديس سوداء وجديدة لمخيم ولاية العيون واختطفت الفتاة في عز الظهيرة ونقلتها لمدينة الجزائر حيث سلمتها للسفارة الإسبانية بالجزائر التي اعلنت مباشر لوكالة الأنباء الإسبانية عن خبر فرار المواطنة الصحراوية من سجنها وعائلتها التي كانت تحتجزها بالمخيمات، لتعود لحياة الحرية والكرامة والتنصير والزواج من عشيقها الإسباني ، قريب العائلة التي تبنتها طيلة هذه السنوات...
فليست هذه هي المرة الأولى التي تبيع فيها قيادتنا الفاسدة فلذات اكبادنا مقابل تصرفها في المساعدات الدولية التي تدر عليها سنويا ملايين الدولارات، او لم تبع الطفلة الصحراوية منذ سنوات بكاسطيا ليون، او لم تفرط في اكثر من 120 شاب وشابة صحراوية تنصروا وفقدتهم عائلاتهم حتى اليوم في المناطق الإسبانية المختلفة، او ليست نفس القيادة، هي من فرط في الكثير من الفتياة الصحراويات اللذين نزعوهم من عائلاتهم للدراسة في كوبا ولم يعودو ابدا. تزوجوا في كوبا وبقو فيها حتى اليوم بما فيهم بنات للعديد من الشهداء الذين ماتو ظانين انهم تركوا ابناءهم في يد أمينة، بينما الحقيقة انهم تركوها في اياد خبيثة مستعدة للمتاجرة بكل شيء مقابل ما يتساقط لديها من فتاة الدعم والمساندة الدولية والإسبانية، فماذا ستقول هذه القيادة الفاسدة وعلى راسها محمد عبد العزيز غدا امام الواحد القهار...
المثير في هذه القرصنة بين القيادة والمخابرات الجزائرية هو ان الفتاة الضحية محجوبة هي ابنة عائلة محافظة من عائلات الرقيبات، لبيهات، الذين، ورغم ان اسبالنيا قضت قرابة قرن بالصحراء الغربية لم يكونوا يسمحوا لأي إسباني نصراني في الصعود فوق فراشهم، وحتى لما ياتونهم كانوا يستقبلونهم بعيدا خارج الخيام كالكلاب... وهذه القيادة الفاسدة تغير كل الموازين وتطأ على الأخلاق والأعراف الصحراوية مقابل الآف الدولارات التي تدخل حساباتهم البنكية، فلا قرت اعين الجبناء، ولا نامت اعين من وراءه الحساب والعقاب... فالشعوب تمهل ولا تهمل، وعلى الباغي تدور الدوائر... والنصر للشعب الصحراوي...
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة