سادية وحقد القيادة الفاسدة وبيادقها ضد المقاتل الفاضل ابريكة.
مما يثير السخرية والإستغراب، هو العقلية السادية لسويد احمد البلال ومن معه من البيادق والجواسيس والجلادين، الذين آياديهم ملطخة بدماء الشهداء المناضلين الصحراويين في الرشيد والسجون السرية للقيادة الفاسدة، وهم المعروفين بعقليتهم السادية التي كانوا يمارسونها على السجناء والمواطنين بالمخيمات، حيث لا يجيدون راحتهم إلا في تعذيب وآهات وآلام المستضعفين، سواء بمدرسة 12 اكتوبر او بالسجون السرية للقيادة الفاسدة، ومن منا لا يتذكر، يا الداه بدل يالل ابدل بيك،... وبكل وقاحة وإحتقار لعقول الصحراويين، كتب بيادق لبطيل فيما يسمونه صوت الوطن، وهو في الحقيقة خيانة الوطن، مقالا ضدي انا المقاتل الفاضل ولد ابريكة، تحت عنوان سادية وحقد الفاضل ولد ابريكة... للتستر على ساديتهم، اما نحن وقد حملنا لسلاح ضد الغزاة، بعد ان خرجنا من ديارنا فرارا من امام الغزاة والمخزن المغربي، لنجد امامنا وفي نهاية المطاف وبعد وقف إطلاق النار مخزن آخر حكامه لا يعرفون الصحراء الغربية، وهم اخبر في لعبادلة ولخبي وام لعسل والتندوف والحنك وازواد وبرج المخطار، من الساقية الحمراء ووادي الذهب، يعيشون على حساب معاناتنا وتضحياتنا ودمائنا نحن ابناء الساقية والواد، وبنو فيلاتهم وقصورهم ومشاريعهم الإقتصادية في المغرب والجزائر وموريتانيا واوروبا، على حساب عرقنا ونحن نعرف جيد ماذا كانوا يملكون لما جاؤوا للثورة.... هذا الذباب الإليكتروني الذي تستخدمه القيادة تحت صفحة خيانة الوطن، تهجم علينا وعلى كل مناضل حر لا يرضى بالذل والعبودية، وكل صحراوي شريف يرفض القيادة وفسادها، ورغم يقيننا بان الشعب الصحراوي لم يعد يصدق اكاذيبهم وطرهاتهم، التي ملها عبر 45 سنة من الكذب والإنتصارات الوهمية، والسجن والتعذيب والإختطافات في حق مئات المناضلين الصحراويين الشرفاء، ونحن نعرف انهم لا يستحقون منا الرد على خزعبلاتهم، ولكن فقط استجابة للمثل الصحراوي: الل عظك ولا عظيتوا اقول عنك ابلا سنين، نرد عليهم الصاع صاعين... ولقد ركز هذا الذباب الإليكتروني للقيادة الفاسدة علينا لأ ننا فضحناهم وقلنا بصريح العبارة اين الدكتور والمناضل الصحراوي الخليل أحمد؟؟؟ بعد عشر سنوات من إختطافه وإختفائه القسري، قلناها بالفم الملآن في المخيمات وبالربوني امام معاقلهم، وبمادريد امام السفارة الجزائرية، وبجنيف وغدا بمحكمة لاهاي واللجنة الرابعة... او ليس هذا من حقنا على الأقل معرفة مصير إبننا وإبن عمنا، وذلك هو ما اشعل فيهم نار الحقد والإنتقام لأن الخليل إذا كان حيا وأطلق سراحه، سيفضحهم، وهم الذين يخافون منه وعلى راسهم لبطيل، الذي لم يكن يستطيع ر فع راسه امامه، او إلقاء كلمة الا لما يكتبها له الخليل، أما إذا كان قد إستشهد، فذلك ايضا سيفضحهم ويجرجر العديد من القادة الجلادين امام المحاكم الدولية، فالزمن ليس زمن السبعينيات والثمانينيات، اللل لفخوا فيها لفختهم، وركزوا في تهجمهم علي، انا الذي قضيت شبابي اواجه الغزاة في ميدان المعركة بين الموت والحياة، وهم مختبؤون في القواعد الخلفية، لينظموا الندوات للنساء ويشجعون الفساد والإنحلال الخلقي..
لقد ركزوا في دعايتهم ضدي، من أجل دغدغة عواطف الجماهير، التي اصبحت تعرف الحقيقة في تدوينة نشرتها بصفحتي بالفايسبوك زلزلت عروشهم، لأنني قلت فيها الحقيقة عن الرئيس الفقيد محمد عبد العزيز، وما زلت اقولها، أمام الملإ، والشعب كله يعرفها حتى وإن لم تكن لديهم الشجاعة لقولها: بإختصار هذا ما ترك شهيدكم، الله يحشركم امعاه، ويحشركم امعاه لتعرفوا معناه جيدا أسالوا الوحدة المكلفة بحراسة قبره تعطيكم الخبر اليقين:
لقد ترك مؤسسات ضعيفة ومهترئة مبنية على الإنتماءات القبلية... ومن منكم يا بيادق القيادة يستطيع اليوم نكران هذه الحقيقة التي لا يختلف عليها إثنان من الشعب الصحراوي...
40 سنة من السلطة المطلقة، والتي هي مفسدة مطلقة، ووضعنا لم يتغير إلى من سيء إلى اسوأ... من منكم يستطيع ان يقول بان هذه ايضا ليست حقيقة...
25 سنة من اللهث وراء المفاوضات العبثية، من دون نتيجة تذكر، إلا ما نحن عليه اليوم من واقع مر ومأسوي، خاتمته إستقالة السيد كوهلر....
اوصل بتسلطه القضية إلى أفق مسدود... حيث عم علينا مع الإصرار والترصد: الرشوة، القبلية، الإقصاء والتهميش للإطارات الكفؤة والقادرة والمسؤولة.. الإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان والتي ذهب ضحيتها عشرات المناضلين الصحراويين، وتخوين الصوت المعارض للفساد وجعل من لحمادا بديلا عن الوطن، ياك يتمونكو أهل اتراب.... وفي الأخير المتاجرة في المساعدات الإنسانية، هذا هو مجمل ما قلته من نتائج للرئيس السابق، ومن يستطيع تكذيب او نكران هذا، يقدم لنا أدلته وانا اتحداكم... مقالكم انبش الخزو اعليكم، لأن الشعب اصبح واعيا وملما بكل جرائمكم، والسادية انتم هم المعروفين بها، لأنكم تعيشون على اهات وصياح وانين وآلام المعذبين من هذا الشعب المجاهد النبيل.. يالل إرفدكم باسوووو....
اما إتهاماتكم بالعمالة والخيانة وتوزيع صكوك الوطنية، فشهادة نعتز بها تؤكد لنا اننا على الطريق الصحيح من أجل انقاذ شعبنا والعودة به إلى ارض وطنه حرا كريما مرفوع الراس... وسابقى كمقاتل ومناضل صحراوي بالمرصاد لكل الخونة والمنافقين والانتهازيين والقبليين الذين يعيشون على حساب معاناة دماء ودموع هذا الشعب النبيل والعظيم... ورحم الله الشهيد الولي وكل الشهداء المخلصين الذين ضحو بالغالي والنفيس من اجل القضية الوطنية.... فدماء الشهداء لعنة تطارد الخونة والجبناء والمنافقين والمصفقين والقبليين، من بيادق القيادة، والفاسدين من القيادة....
والسلام على من إتبع الهدى..
المقاتل الفاضل ابريكة. ثائر ضد الفساد والمفسدين... |