الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
الأحد, 02 نوفمبر 2014 21:51 |
اسفر الإقتحام الوحشي والتدخل الهمجي، الذي قامت به قوات القمع التابعة لقيادة الربوني ضد المواطنين الصحراويين الأبرياء الذين تظاهروا نهار اليوم امام القصر الأصفر للسيد محمد عبد العزيز بالربوني، مطالبين بكشف حقيقة المتورطين في إختطاف الفتاة الصحراوية محجوبة، وتهريبها لإسبانيا، بعيدا عن عائلتها الأصلية بولاية العيون في المخيمات. اسفر هذا التدخل عن سقوط ضحايا في صفوف الشباب المحتج نقلوا من طرف المواطنين وفي سياراتهم الخاصة نحو المستشفى والعديدى منهم في حالات خطيرة، وينم هذا التدخل الهمجي لقوات الأمن التابعة للقيادة عن حالة التشنج والهستيريا التي اصيبت بها هذه القيادة، خصوصا بعد نشر صفحة خط الشهيد للمعلومات المؤكدة عن تورط القيادة والمخابرات الجزائرية في إختطاف الشابة الصحراوية مقابل الفتات الوارد من الدعم الدولي والإسباني بالخصوص... التدخل العنيف لقوات الامن الصحراوية كان يهدف لفض الاعتصام بالقوة مما ادى الى اشتباك مع المحتجين، والزج ببعضهم في السجن وتجهل عائلاتهم الى حد الساعة مصيرهم. لحد الآن يتوافد الكثير من المواطنين الى مكان الاحتجاج فيما يلاحظ تزايد لعناصر قوات الامن والقمع التابعة للقيادة والنار تحت الرماد... إن تدخل قوات القيادة بهذا العنف المفرط ضد تظاهرة سلمية لمجموعة من الشباب الصحراويين امام الكتابة العامة، بالربوني، ينم عن الإفلاس السياسي الذي اصيبت به هذه القيادة الفاشلة، والتي ستكون موضع الإدانة الدولية لمنظمات حقوق الإنسان، التي تضع نضال الشعب الصحراوي تحت المجهر الحقوقي، سواء في المناطق المحتلة، او المخيمات... ولا نظن بان القيادة ستستطيع هذه المرة ان تتجاهل هذه الأعمال الوحشية او تنكر وجودها مثل تنكرها لسجن الرشيد الرهيب، وللمختطف الخليل احمد... فالضوء بدأ يظهر على قيادة الفساد، والطوق يضيق حول رقبتها، الم نقل لهم بان الطوفان قادم وهذه بداياته...
بطل واحد هو الشعب وزعيم واحد هو الشهيد.
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة