الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
الثلاثاء, 23 أبريل 2013 19:40 |
في الوقت الذي يقف الجميع مشدودا نحو انيويورك وإجتماع مجلس الأمن لتوسيع صلاحيات المينورصو لتشمل حماية حقوق الإنسان الصحراوي بالمخيمات والمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، قام يوم امس الأحد 21 ابريل، اكثر من 100 مناضل صحراوي من اعضاء جمعية الحرية والتقدم الصحراوية بمظاهرة صاخبة امام القصر الأصفر لمحمد عبد العزيز بالربوني، مرددين شعارات ضد العنصرية والعبودية والإسترقاق، والفساد وصمت القيادة المتواصل امام حقوق المواطنين الصحراويين
السود الذي يعانون من العبودية والإسترقاق في وضح النهار وعلى مسمع ومرأى من قيادة الفساد بالربوني، رغم نضالهم وقتاليتهم ضمن صفوف جيش التحرير الشعبي الصحراوي خلال معارك حرب التحرير، وقد إلتف حولهم الكثير من المارين مما قطع الطريق الرسمية أمام القصر الرئاسي بالربوني، ورغم كل هذا يواصل الزعيم محمد عبد العزيز تجاهل هذه المطالب الشرعية لهذه الفئة من المجتمع الصحراوي والتي اعطت من اجل هذه الثورة اكثر مما اعطى الآخرون الذين يعتبرون انفسهم اسيادا، حيث ان قيادة الفساد بالربوني لم تعرهم اي إهتمام رغم ان هذه هي مظاهرتهم الثانية خلال هذا الشهر، ولكن قيادة الربوني تواصل سياسة النعامة والمزيد من الهروب إلى الأمام بدفن رأسها في الرمال ولم تفتح اي حوار مع هؤلاء المظلومين، او تحاول حتى مجرد إلهائهم كعادتها مع هذا النوع من المعارضة، بل واصلت سياسة تجاهل مطالب هؤلاء المناضلين والمناضلات الذين اعطو اكثر من الآخرين من أجل هذه القضية الوطنية... وذلك في محاولة منهم لتحديهم وإحتقارهم آملا ان يتسرب القنوط واليأس لنفوسهم ويتنازلوا عن هذه المطالب الحقوقية المزعجة، وقد سألنا احد المشاركين في هذه المظاهرة من إطارت هذه الجمعية الصحراوية المعادية للعبودية حول موقف اللامبالاة هذا الذي تواجه به قيادة الربوني مطالبهم العادلة، فقال إن قيادة الفساد هنا بالربوني تصلي صبح مساء لكي لا يصادق مجلس الأمن على قرار توسيع صلاحيات المينورصو بالصحراء الغربية لتشمل الدفاع عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية والمخيمات، خوفا من ان نقلب الضحن على رؤوسهم اما اعضاء المينورصو، لهذا لاغرو إذا لم يصادق مجلس الأمن على هذا القرار فلا شك ان لقيادة الفساد في الربوني دور كبير في ذلك، لأن القرار لايخدمها بتاتا مثل ما لايخدم الغزاة المغاربة...
وفي الوقت الذي لم تحمل القيادة نفسها عناء الحديث مع المتظاهرين او الإستماع لمطالبهم، شنت حملة دعائية كبيرة ضدهم، بانهم اعداء للقضية الوطنية، فتارة يسيرهم اعضاء من معارضة خط الشهيد، وتارة أخرى يحركهم المغاربة لتناول هذا الموضوع الحساس في هذا الظرف بالذات الذي يعد حاسما بالنسبة للقضية الوطنية وهكذا تظل ريما متمسكة بعاداتها القديمة، فرغم تطور العالم ورغم الربيع العربي الذي اسقط الديكتاتوريات، ما زالت القيادة القسادة عندنا تستخدم الدعاية والإشاعة حول المؤامرة والعدو الخارجي، مذكرة الشعب بعهد سياسة القمع والإختطاف وسجن الرشيد الرهيب....
فلا عليكم إخوتنا الأعزاء من المدافعين عن الكرامة والحرية الإنسانية ومعاداة العبودبة، واصلوا نضالكم فالشعوب تمهل ولا تهمل...
بطل واحد هو الشعب وزعيم واحد هو الشهيد...
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة