الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
الاثنين, 03 نوفمبر 2014 23:51 |
لليوم الثالث على التوالى تتوالى إنتفاضة الشباب ضد القيادة الفاسدة، فبعد محاولة حرق مكاتب ولاية العيون، ووزارة التكوين المهني والوطيف العمومي، ويومين من المشادات امام القصر الرئاسي لأقمر رئيس في العالم، جاء اليوم الدور على ولاية اوسرد التي تم إحراقها وتدمير تجهيزاتها، وقد واجهت قوات القمع التابعة للقيادة هذه المظاهرات والإحتجاجات بقسوة وتدخلات همجية ومتوحشة، كان من نتائجها الأولية 15 جريحا بعضهم حالاتهم خطيرة، واحرقت الشرطة والدرك امثر من 52 سيارة للمتظاهرين كانت متوقفة بعيدا عن مقع الأحداث، والعديد من المعتقلين على راسهم المقاتل محمد سيدي عوبا... فقد قامت القوة العمومية مساء الأحد 2 نوفمبر الجاري، باقتحام عنيف لمكان التظاهرة مستعملة العصي و الحجارة مما أدى إلى تفريق المتظاهرين، إلا أن قوات الأمن كانت تطارد المحتجين و تعتقلهم حتى بعد فرارهم إلى داخل محطة النقل، مما يعني أن هدف قوات القيادة كان اعتقال المحتجين وليس تفريقهم، هذا التدخل العنيف قوبل بعنف متبادل مما أدى إلى وقوع عشرات الاعتقالات و الإصابات الخطيرة في صفوف المحتجين كما أدى إلى إصابات في صفوف القوة العمومية بينها حالة وصفت بالحرجة نجمت عن طعنة سكين،وقد لاحظ الجميع أن القوة العمومية كانت تتعمد تكسير سيارات المحتجين المتوقفة في مواقفها البعيدة عن مكان الاحتجاج قبل جرها إلى مكان لاحتجازها فيه... وحتى عصر هذا اليوم توجد القيادة في إجتماع طاريء بالربوني وسط حراسة مشددة، ويرى الملاحطون بانها عاكفة على إصدار بيان لتلاوته في الندوات تتهم به المعارضة والأيادي الخارجية كعادتها في إشعال فتيل هذه الإنتفاضة الشبانية، بدل ان تحمل نفسها المسؤولية في تأجيل المؤتمر عن موعده القانوني، وفي إنتشار الفساد والرشوة والمحسوبية، وانعدام الشغل والحياة الحرة الكريمة للشباب ، وفي النهاية بيع بناتنا للنصارى مقابل الفتات المتساقط من الدعم الإسباني الذي يحول للحسابات السرية البنكية للزعيم والرئيس مدى الحياة: السيد محمد عبد العزيز... فهل ستقوم هذه القيادة بوقفة صادقة ولو مرة واحدة مع الذات، وفتح الحوار الوطني، قبل فوات الأوان، فالطوفان قادم، وعندما يقدم الطوفان فلن تستطيع اي قوة الوقوف في وجهه... والنصر للشعب الصحراوي.
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة