الأخبار -
الرأي والرأي الآخر.
|
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على جميع المرسلين وبعد.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أين من يتشدقون بحقوق الإنسان الكونية، وواجب الدفاع عن الحريات؟؟ أين من تضامنوا مع علي أنوزلا (المساند لمايسمى بالوحدة الترابية لدى العدو المغربي) عندما سجنه المخزن بسبب شريط للقاعدة قام ببثه على موقعه الإلكتروني؟ أين انتم يامنافقين؟ هل أصابكم العمى والخرس عما يجري في مخيمات اللاجئين الصحراويين، من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الموطنين الصحراويين الأبرياء من ظلم ذوي القربى (القيادة الفاسدة) كاد أن يصل إلى درجة القتل، من طرف (القوات الخاصة في السرقة)... وهي قوات خاصة في ماذا؟ ولماذا، ولمن، وفيما تم تخصيصُها له؟؟؟
هل أصبحت البنادق توجه لصدور مواطنين صحراويين عزل؟؟ ذنبهم الوحيد أنهم دافعوا عن أنفسهم ضد الابتزاز (الرشوة) وسرقة أموالهم وقوت أطفالهم من طرف هذه القوات الخاصة؟؟. ألا يكفي المواطن الصحراوي هم وغربة المنفى عن الوطن، وحر نار صيف لحمادة القاتل، وبردها القارس، ليتم سرقته بقوة السلاح أيضا؟؟ وليس هذا فقط بل يتم إطلاق النار عليه ليسقط جريحا... ويتم سجن من دافع عن أمواله وقوت أهله وعياله، بينما المجرم الحقيقي(القوات الخاصة في السرقة) طليقا ليطلق النار، كما يشاء ليبتز الناس في أرزاقهم؟؟
وليس هذا فقط فعندما يرفع هذا الموطن المسكين الصوت معترضا على الحال المزري الذي وصل إليه، و بطريقة سلمية، عندما يعتصم هذا الأخير أمام مقر رئاسة الجمهورية، ليرد الرئيس على مطالبهم بالتجاهل التام لمطالب المواطنين المعتصمين بطريقة سلمية وحضارية لمعرفة حقيقة ما حدث في مسرح الجريمة . فماذا يعني ذلك بالنسبة لكم، أن يرفض السيد الرئيس لقاء عائلات المعتقلين الذين تمت سرقتهم وإطلاق النار عليهم واعتقالهم؟؟؟ هل مازلنا نحن الشعب الصحراوي في رأي الرئيس (شكون انتوما) حتى تعترضون على قواتي الخاصة في السرقة وإهانة الشعب؟. لماذا يرفض هذا الرئيس استقبال عائلات المعتقلين؟ هل لأن المعتقلين أهانوا هيبة الدولة؟ وهل هيبة الدولة تصل إلى درجة إطلاق النار على الموطنين العزل بنية القتل؟؟ وإذا كانت هيبة الدولة مهمة إلى هذه الدرجة بالنسبة للرئيس، فلماذا لم يتم إعلان الحرب ضد المخزن الذي يحتل جزءا مهما من ارض (الدولة) بعد (22) سنة من المفاوضات العبثية والنتيجة والمحصلة صفر؟ هل الاحتلال المخزني للأرض والعرض لا يُهين ولا يخدش هيبة الدولة ؟، سيدي الرئيس محمد عبد العزيز دعني أهمس لك في أذنك كيف تحافظ على ملكك مدة حكمك الطويل، أقول لك يافخامة الرئيس. إن ما يحافظ على هيبة الدولة هو بسط عدلها بين المواطنين بدون تمييز أو إقصاء. هيبة الدولة يتم احترامها فقط، عندما تحترم الدولة حرية النشر، في الصحافة والإعلام، وحرية المعارضة، ولا تقوم هذه الدولة بسجن صحفي (على كلمة) قالها وهي حق، أو تخوينه إن كان رأيه يختلف عن هوى البعض ممن هم في هرم السلطة. هيبة الدولة ياسيدي الرئيس تُصان عندما تصون الدولة المواطن في رزقه، وفي خزينة الدولة من سرقة المفسدين داخل مؤسسات الدولة. هيبة الدولة ياسيدي الرئيس هي أن تكون دولة المؤسسات وليست دولة عائلة أو قبيلة. هكذا سيدي الرئيس يتم بناء دولة المؤسسات بدون أسرار أو طلاسم تحاك في الدساتير والقوانين المفصلة على مقاس الحاكم أو تحت المائدة مع العدو والحليف؟ ولهذا أقول بعد هذا الظلم البين الذي وقع على أهلنا من طرف القوات (الخاصة) في السرقة والرشوة .... أقول: ارفع صوتي كمواطن صحراوي من مدينة العيون المحتلة و أعلن تضامني التام والغير مشروط مع المعتصمين أمام رئاسة الجمهورية، فليس من المعقول أن يتم احتقار وانتهاك حقوق المواطن الصحراوي داخل المناطق المحتلة من طرف بلطجية المخزن، ليتم كذلك انتهاك نفس هذه الحقوق مرة أخرى من طرف القوات الخاصة في السرقة في حفرة النار حفرة المنفى هناك. (الصحراويون ماهم جابرين الراحة لاهون ولا هوك). وفي الختام استشهد بهذا الحديث النبوي الشريف ليكون مسك الختام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قتل دون ماله فهو شهيد, ومن قتل دون عرضه فهو شهيد, ومن قتل دون نفسه فهو شهيد. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، لقد اكتفين من ( الحكرة) ولم نعد نحتمل ولم نعد نخاف من قول الحق حتى لو كان الثمن الاختطاف أو القتل.
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة