الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
الاثنين, 04 مارس 2019 22:55 |
تواصل هذه القيادة العاجزة والعجوزة، سياسة إحتقارها لشعبنا، بدلا من أن تستفيد من الدروس، ففي الوقت الذي توالت فيه الاعتصامات والمظاهرات، من أجل معرفة مصير الخليل أحمد المفقود لدى المخابرات الجزائرية منذ اكثر من 10 سنوات، ومن اجل المطالبة بحقوق الجالية الصحراوية بالخارج في عدم سحب منها جواز سفرها، الذي هو حق من حقوقها كلاجئين، في الوقت الذي طالبت فيه المعارضة وعلى راسها المبادرة من أجل الإصلاح والتغيير، ومن ورائها آلاف الشباب الصحراوي بفتح ندوة وطنية للحوار الوطني من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، وبدلا من ان تستجيب هذه القيادة العجوز لمطالب الشعب والشباب، حركت اقذر الجلادين والمجرمين، الملطخة اياديهم بدماء الشباب الصحراوي، ليبث سمومه عبر صفحة سماها صوت الوطن، وهي في الحقيقة صوت الفساد وتخريب الوطن، لبث سمومه ضد الصحراويين المناضلين الكرماء الخائفين على المصير، يسب ويشتم ويتهم ويوزع صكوك الخيانة والعمالة ضد كل الشرفاء، بل تجاوز ذلك إلى الإجتماعات القبلية العلنية ونشر بيان باسم الشيوخ الصحراويين، يدافع به عن الفساد والمفسدين من القبليين الذين تعودوا على إقتسام كعكعة اللجوء عبر الحصحصة القبلية، على انه بيان باسم المجلس الإستشاري، واكبر من ذلك واصلت هذه القيادة الفاسدة سياسة إحتقارها لشعينا عبر تأسيس ما اسمته لجنة تفكير كانت اضحوكة الخاص والعام، لأنها تضم كل المفسدين والجلادين والقبليين ومن خربوا هذه الثورة وافسدوها طيلة 45 سنة، اي منذ إستشهاد الزعيم الولي، وجعلوا من الجلاد والسفاح لبطيل، مقررها العام... الوضع في الجزائر على صفيح ساخن، والقيادة عاجزة، والوضع في المخيمات قابل للإنفجار بين لحظة وأخرى، وبدل ان تفتح هذه القيادة الحوار وتؤسس لعقد ندوة وطنية لتوضيح المسار، واصلت إحتقارها لشعبنا، واكدت ان الرئيس الجديد القديم ليس إلا لعبة في يد مافيا الفساد والمفسدين وأنه جزء من الهنتاتة، وان الأفق مظلم ولا مجال للمراجعة والنقد الشجاع، وهذا ما جعل الشعب يحتقر القيادة عبر وسائل التواصل الإجتماعي، ويواصل إنتقادها ومطالبته لها بالتغيير والتجديد عبر المؤسسات والهياكل ... وفي حالة عدم إستجابة هذه القيادة العاجة والعجوز قبل المؤتمر المسرحية القادم، فالمستقبل مفتوح على كل الإحتمالات، والطوفان قادم لا محالة، وساعتها سيعرف الظالمون المفسدون اي منقلب ينقلبون...
فالمجد للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين ، والهزيمة للأعداء الغزاة، والفضيحة للقيادة والبيادق المصفقة لها من المنافقين القبليين. وإننا حتماً لمنتصرون...
بطل واحد هو الشعب وزعيم واحد هو الشهيد.
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة