الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
الأربعاء, 08 أكتوبر 2025 23:16 |
هل تحولت المخيمات مرتعا للعصابات، هذه العصابات وصلت من الوقاحة وتجاوز الحدود أنها وفي ارض الدولة التي تستضيف المخيمات قامت بمهاجمة مجموعة من العمال الصينيين الذين كانوا يشتغلون في بناء السكة الحديدية الرابطة بين منجم اجبيلات للحديد وشمال الجزائر: أم لعسل وحماكير وبشار: حيث اعتدوا عليهم بالضرب ونزعوا منهم سيارتهم ذات الدفع الرباعي من نوع طويوطا هيليكس، وبعد أيام من ذلك تمت السيطرة على السيارة المسروقة قرب قرية اجبيلات وتم إعتقال أحد المعتدين الذين قاموا بعملية الضرب والسطو ضد العمال الصينيين وما زال البحث جاريا عن الآخرين الفارين. وقد كان لهذه العملية تأثير كبير على الأوضاع الأمنية بالمخيمات والتراب الجزائري حيث قامت السلطات الجزائرية بمراقبة المخيمات ومحاصرتها وفتح التحقيقات وعرقلة دخول أهل المخيمات للتندوف على إعتبار ان عملية السرقة والإعتداء على الأجانب الذين يشتغلون في الجزائر لها الأثر الكبير على هؤلاء العمال الذين بدؤوا يطالبون بالأمن لمواصلة أعمالهم في المجال الذي تعد الجزائر ففي أمس الحاجة إليه. وهذا ما يجعل اهل المخيمات ضحية لكل التصرفات الجزائرية تحت ستار الحفاظ على الأمن فوق التراب الجزائري، وهذا ما يؤكد أن هذه المخيمات تحولت إلى مجموعة من عصابات السرقة والتهريب والمخدرات والأقراص المهلوسة لأنه بعد يوم من ذلك قام شابان بالإعتداء على مواطن بالأسلحة البيضاء محاولين نزع سيارته الشخصية فدافع عن نفسه حيث نزع السكين من ايد احدهم وطعنه بها في القلب مباشرة حيث فارق الحياة وجُرح هو وجرح المعتدي الاخر وهم اليوم في المستشفى ورهن الاعتقال.، أضف إلى ذلك ما اشيع، وهو في حكم المؤكد، من ان مسؤولي الأسلحة والذخيرة ببعض النواحي قاموا ببيع الأسلحة والذخيرة لعصابات التهريب وغيرهم من رجال الميليشيات المسلحة بالمنطقة وقد قيل بان بعض هؤلاء المسؤولين تم توقيفهم ووضعوا تحت الحراسة النظرية ...
هذا هو ما اوصلنا اليه إبراهيم غالي بسياسته ومن ورائه الجزائر التي فرضته علينا لتكون بداية لنهاية ما يسمى البوليساريو، من حركة تحرير إلى عصابة للسرقة والتهريب ونشر المخدرات والأقراص المهلوسة وبيع الأسلحة والذخيرة للإرهابيين، وذلك هو بداية النهاية بالنسبة للبوليساريو بعد اكثر من خمسين سنة من المعاناة في جحيم لحمادا، تحت الشعارات البراقة حول الحرية والتحرير، وهذه هي النهاية.
بطل واحد هو الشعب وزعيم واحد هو الشهيد.
|