الرئيس والتمثيل القبلي في لجنته التحضيرية لمؤتمره المسرحية. بقلم: ابا السالك طباعة
الأخبار - مشاركات
من الأمور المعروفة والتي لا يجهلها الكثيرون ممن عاشروا احمتوا خليلي عن قرب، هو ان الرئيس الصحراوي قبلي حتى النخاع، ويبني كل مواقفه وحكمه وتقديراته للأفراد على اساس قبلي محض، وقد كان محاطا بمجموعة من الشيوخ كمستشارين...
على راسهم السيد امهمد ولد زيو، دورهم هو تحديد للرئيس قبيلة الأفراد وإنتماءاتهم العرقية، وحتى إعطائه توضيحات عن القبائل التي لم يكن يعرفها او قد سمع بها من قبل.. ولما اتقن تعليمه القبلي على يد المستشارين المذكورين، إستغنى عنهم، واستبدلهم بمجموعة من المستشارين  المهرجين والمصفقين، وعلى راسهم احجيبا ولد افريطيس و أمثاله...
وجاءت لجنة الرئيس التحضيرية لمؤتمره المسرحية اكبر دليل على قبليته القذرة، وإحتقاره للرأي الوطني الصحراوي والذي إستمع له في اكثر من مرة خلال جولاته عبر الولايات والنواحي العسكرية، ومظاهرات شباب خامس مارس، حيث جاءت اللجنة المهزلة، مجرد فضيحة قبلية.
اكثر من 46 عضوا في اللجنة هم من قبيلة الرقيبات، تاركا اقل من 14 للقبائل الأخرى في الصحراء الغربية، حصة الرقيبات ثلثها من الأسرة الحاكمة: 15 فردا ما بين الفقرة وابراهيم اوداود...

هناك قبائل كبيرة ومحترمة لا تمثيل لها داخل اللجنة الفكاهة: يكوت سلام اهل باركلا، اولاد اللب، توبالت فلالة مجاط ازوافيط اولاد بوعيطة اصبوية اولاد بوكرفة اولاد بوعشرة وغيرهم من القبائل الأقلية بالنسبة لعقلية عبد العزيز القبلية والتي لاتصلح ما عدا لسجن الرشيد او الطبخ في مدرسة 12 اكتوبر...

قبائل كبيرة اخرى، لم يتم تمثيلها ما عدا بفرد واحد امثال ايت اوسى واولاد بوسبع، وايت موسى واعل..

قبائل كبيرة اخرى مثل ايت لحسن وازركيين واولاد ادليم لم يتجاوز تمثيلهم فردين، والمخزي في كل هذا العمل القبلي من طرف الرئيس، هو ان من إختارهم عن القبائل لم يكونوا يمثلون افضلهم واقواهم واكثرهم وطنية وإخلاصا، بل العكس، إختارهم على اساس الضعف والولاء والتصفيق، وطأطأة الراس، واكثرهم ولاءا وإخلاصا للسيد الرئيس ولا يعرف في التعامل معه ما عدا: السمع والطاعة.

هذه هي حقيقة قبلية محمد عبد العزيز الذي قاد بها شعبنا منذ إستشهاد الولي، وهذ هي مهزلة لجنته التحضيرية للمؤتمر المسرحية، وهو الذي غير شعار الشهيد الولي: لا وجود لغير الشعب ولا تنظيم إلا التنظيم الشياسي، إلى شعاره المعمول به وغير المعلن: لا وجود لغير القبليين، ولا تنظيم إلا التنظيم القبلي... وهل ترجون ممن كانت هذه هي سياسته غير التشتيت والتفريق وتفجير الوحددة الوطنية والنزيف البشري الرهيب نحو العدو والخارج والدول المجاورة، وإنا لله وإنا إليه راجعون،  والويل لمن وراءه دماء شهداء ضحو بدماءهم من اجل وحدة الشعب وكرامته، وليس من اجل إهانته وتقسيمه والحكم على افراده من خلال منظور قبلي متخلف اكل الدهر عليه وشرب...
Share Link: Share Link: Bookmark Google Yahoo MyWeb Digg Facebook Myspace Reddit