| القمع بين عيون الساقية وعيون النبكة. |
|
| الأخبار - أخبار وأحداث. |
| الخميس, 19 يونيو 2014 19:14 |
|
لقد تصور الصحراويون في المخيمات لسذاجتهم، ان عهد زوار الفجر والإختطافات، وسجن الرشيد الرهيب قد ولى إلى غير رجعة متناسين لغباوتنا ان نفس الجلادين والمسؤولين عن تلك الفترة، فترة زوار الفجر وسجن الرشيدن ما زالوا هم نفسهم الموجودين في السلطة حتى اليوم... فالرئيس محمد عبد العزيز ومن معه من القيادة الفاسدة التي اصبحت خائفة من الشعب، وخائفة على مصالحها وامتيازاتها، قد خربت الجيش الشعبي وحولته إلى قواة قمع ضد الشعب للدفاع عن سلطة وسلامة القيادة الفاسدة وعائلاتها، وما هذه العملية وغيرها إلا دليل قاطع على هذه الحقيقة المرة، وقد عبرت الجماهير صباح اليوم الموالي عن إستهجانهم لهذه العملية الوحشية والتي لامبرر لها، والتي جرت بنفس الطريقة التي تنشرها وسائل دعاية القيادة عن ما يقوم به المغرب بعد المظاهرات بالمناطق المحتلة. فقواة الدرك والشرطة ووحدات السيسي وهو الإسم الذس يطلقونه على قوات الرئيس الخاصة، المعروفة بقوات التدخل الشريع، اصبحت اكثر اموالا وميزانية وعتادا وسيارات من الحيش الشعبي، ورواتبهم عالية، ويسمح لهم بكل الأعمال القذرة، من رشوة وسرقة، وتهريب مخدرات، وحتى بيع السلاح، بموافقة من اولي الأمر ليواصلوا اخلاصهم ووفاءهم للقيادة الفاسدة والدفاع عنها وترهيب الجماهير، او كل من يحاول ان يمس من مصالح هذه القيادة المتسلطة... فما ذنب هذا الشعب البريء، وهو يجد نفسه بين قمع في المناطق المحتلة وقمع في ارض اللجوء فوق التراب الجزائري؟؟؟ قمع في عيون الساقية الحمراء وقمع في عيون النبكة شرق التندوف بالتراب الجزائري... كل هذا يؤكد ان قضية الصحراء لم تعد معركة تحرير بقدر ما اصبحت معركة مصالح وامتيازات للمغرب ولقيادة الربوني والجزائر، والضحية هو الشعب الصحراوي شرق الجدار وغربه، إلا ان اهالينا شرق الجدار يعيشون في جحيم الطبيعة، إضافة إلى قمع وترهيب قوات القيادة المتسلطة، فهم سيصومون هذا رمضان في درجة حرارية تتجاوز 52 تحت الظل، فإنا لله وإنا إليه راجعون...
|