| القيادة والخيانة. |
|
| الأخبار - أخبار وأحداث. |
| الخميس, 12 يوليو 2018 19:25 |
|
حسب البشير مصطفى السيد هل أنا " خائن " لأني أمتلك " قدرات فكرية وثقافية " ، أم أنا " خائن " لأنني أنتمي لمكون قبلي معين ؟ هل أنا " خائن " لأنني " خطير " لدرجة حتى المخابرات المغربية لا تستطيع أن تقدر او تثمن خدماتي لها ، أم أنني " خائن " لأنني مجرد " غراب " ينعق دون أن يكون لنعيقه اي تأثير ولا يستطيع ان ( يفزز حية فمراحها ) ؟ وهل انا خائن لأنني " أخطر " على الشعب الصحراوي من والي ولاية العيون يحظيه بوشعاب ، أم أنني " خائن " فقط لهذه الفترة ، وليس ميؤوس من توبتي في فترة ستجيء " شور " البوليساريو ؟
كل التساؤلات السابقة مستوحاة من كلام البشير مصطفى السيد في التسجيل الصوتي الذي انتشر للجميع.
وهي أسئلة تستحق ان نضعها في مواجهة أسئلة اخرى من قبيل :
أليس خائنا من سجن وعذب وقتل الصحراويين الأبرياء ؟ أليس خائنا من أسس مجموعة 82 ، وتسبب في احداث 88 ؟ اليس خائنا من راكم الثروة باسم الثورة وعلى حسابها في اللجوء وبين شعب فقير ؟ أليس خائنا من يهدد كل يوم بالعودة الى المغرب ليبتز منافع اكثر حتى حمل منذ سنوات لقب ( مشروع عائد)والذي لا اختلاف انه مشروع قابل للتحقق على ارض الواقع دون شك ؟ اليس خائنا من سرق أموال ثورة فقيرة ؟ اليس خائنا من تستر على أخيه رغم انه كان وراء قطع العلاقات نهائيا مع دولة كندا عندما تقدم بطلب اللجوء وهو ممثل للبوليساريو بها ؟ اليس خائنا من باع مقر سفارة البوليساريو في لعبة القمار ؟ اليس خائنا من ومن ومن ...
عفوا كل هذه الخيانات الاخيرة في نظر البشير مصطفى السيد وامثاله ممن حولوا البوليساريو الى تنظيم مافيوزي يراكم الثروة هي خيانات مشروعة . ووحدها نقد وانتقاد تجربة البوليساريو المختلة " خيانة " غير مشروعة !
وأمام هذا الوضع الماسوي الذي اوصلتنا اليه هذه القيادة الفاسدة بسياستها القبلية وسوء تسييرها... رد عليهم احد الموطنين عبر وسائل التواصل الإجتماعي بهذه الطلمات المعبرة: "طال الانتظار"
طال الانتظار وتعطب القطار ولم يصدر بشأننا قرار.
شابت اجيال ومات الكبار واصبح من كانوا صبيانا رجالا ونحن في الإنتظار.
همت العقول وصمت الاذان وعمت الابصار ونحن في الإنتظار.
زالت الدول وتغيرت الانظمة والاقطار ونحن في الإنتظار.
ماذا ننتظر؟ ولماذا هذا المشوار؟
لا احد يعرف جوابا ولا احد يملك قرارا
تفرغ الربان على رؤوسنا وتركوا القطار ونحن في الإنتظار.
تعطل المحرك نفذ ماءه فسد مكبحه ولم يبقى الا الاوتار ونحن في الإنتظار.
تجمعات لقاءات توعدات مسرحيات بلا حوار ورموز كلها اصفار ونحن في الإنتظار.
ماذا ننتظر؟ ولماذا هذا المشوار؟
لا احد يعرف جوابا ولا احد يملك قرار.
من اين نسير؟ والى اين نسير؟
الى النجاة؟ ام الى الاندثار؟
عن شاعر بلا مشاعر...
وسقوط هذه القيادة الفاسدة هو الحل. |