|
الأخبار -
الرأي والرأي الآخر.
|
|
الثلاثاء, 13 أكتوبر 2015 17:32 |
|
في مناخ سياسي مشحون مرت به تونس بعد مقتل زعيمين يساريين وعودة ما أسماه اغلب التونسيين الغاضبون حينها بموجة الإغتيالات السياسية لنشر الخوف في الخصوم. يومها كانت حركة النهضة ذات التوجه الإسلامي تملك زمام امر البلاد في اول انتخابات تعددية بعد فرار الرئيس التونسي زين العابدين بن اعلي.
في اتون تلك الحملات المستعرة والنزاعات المتواصلة بين من يحكم ومن يعارض في تونس امسكت منظمات المجتمع المدني زمام المبادرة للصلح بين المتخاصمين لأجل مصلحة البلاد العامة. مبادرة جنبت البلاد النكبات واظهرت نضوج المجتمع المدني التونسي بين كل نظرائه في اوطاننا العربية، واستحق اصحابها اكبر جائزة عالمية هي جائزة نوبل للسلام، فهل ستلهم درس تونس روافد التنظيم السياسي في جبهة البوليساريو؟ او كما يسمونهم في المخيمات بيادق القيادة.؟ ، التي تمارس وصايتها على الشباب والعمال والنساء وتستأثر بالغنيمة لأجل نفسها بل واصبح البعض منها وكالات لإنتاج العهد الدائمة وفق قانون انتخابي تم تفصيله على مقاس امنائها الخالدين. ورغم ان تونس منذ الثورة صارت قبلة لبعض مسؤولي تلك المنظمات الجماهيرية رفقة الاوصياء على حقوق الانسان، إلا ان وهج الثورة التونسية يبدو ان وميضه لم يصل عيون زائري تلك البلاد الخضراء.
روافد القيادة او بيادقها، مما يسمى بالتنظيمات الجماهيرية، ورغم سنوات عمرها الطويلة وحملها المشعل كما تسوق لذلك، ومع انها تقدم نفسها خارج حدود التجاذبات بين السياسيين، إلا انها لم تعمل يوما على ربط الهوة بين المتخاصمين ولعب دور رسول السلام للحد من الصراعات بين قادة الثورة المتنازعين حول الثروة على ارض الغير. ليس هذا فحسب بل ان تلك البيادق لم ترى يوما وهل تدافع عن منتسبيها امام جور السلطة وظلم القيادة... فهل ثمة عامل انصفه اتحاد العمال؟ ومن حطم احلام الشباب على وقع المشاريع الوهمية؟ وهل المرأة الصحراوية لازالت قوام الصمود في نظر اتحادها؟.
وفي عهد الثورة المبتورة والشعب الفقير اضحت الاتحادات الجماهيرية روافد ثروة لا منابع ثورة يعيش منتسبي بعضها خارج المخيمات إلا في ما ندر، يتجولون بإسم القضية والنفع للجيب في انتظار مؤتمر جديد وعهدة متجددة... ان نضج المجتمع المدني التونسي درس بليغ لكل ناشط يفضل الثورة على الخمول حيث الفكرة تلد الهمة وليس الثروة التي تلد التخمة وتوفر وضعا اجتماعيا للمباهاة والحضور الخافت في كل التظاهرات الوطنية. ولكن هل من مستفيد؟؟؟ |
|
|
الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
|
الأحد, 06 أكتوبر 2024 22:32 |
|
تابع الكثير من الصحراويين النداء الذي وجهه ابراهيم غالي بعد نقاش معمق كما ادعى في اجتماع الامانة الوطنية والتي اكد من خلاله ان الظروف صعبة واننا في وضع مشابه لوضع 1975. ودعى كل الصحراويين للتمسك بالوحدة الوطنية، هذه الوحدة التي خربها عن طريق تعييناته القبلية . والحصحصة القبلية المعتمدة في التعيينات منذ نهاية المؤتمر المسرحية الأخير . وبدلا من ان تكون لديه الشجاعة للإعتراف بالفشل والإنهزام الذي عرفته البوليساريو منذ ان عينته الجزائر خلفا لرجلها الفقيد محمد عبد العزيز، وانه كان مثل محكن ارواية ما ايمايل ما اعادل، وان دعايته بالرجوع للحرب كانت وبالا على الصحراويين حيث فقدنا الكثير من القتلى من ابناء الفقراء والضعفاء وليس ابناء القيادة المتواجدين بالخارج، اضف الى ذلك فقذان الكركرات والطريق نحو لكويرة والمحيط الاطلسي، زيادة على جعل المناطق المحررة مناطق محرمة بفعل قوة الطيران المغربي، مما حرم مئات العائلات الصحراوية من اهل الارياف من مغادرة تلك المناطق والبحث عن اماكن لرعي ماشيتهم بين انشيري وادرار وتيرس زمور بالتراب الموريتاني... فإلى متى وهذه القيادة تكذب على الابرياء وتكرار الشعارات الرنانة، الكرامة والحرية والاستفتاء وهم يعرفون اكثر من غيرهم باستحالة تحقيقها. لماذا لا تكن لديهم الشجاعة لدعوة الجزائر لرفع يدها عن قرارات البوليساريو والدخول في مفاوضات مباشرة مع المغرب المعني الاول بالسيطرة على الصحراء الغربية، ليبحثوا معه حلا ينقذون به ماء وجههم. وارجاع النساء والاطفال والكهول الى وطنهم بعيدا عن جحيم التندوف، ليعيش سكان الساقية الحمراء فوق تراب وطنهم في ظل دولة الحق والقانون، فالصحراء اكبر من الجميع وقادرة على إحتواء سكانها... بذلا من المتاجرة بمعاناة الابرياء في المخيمات على حساب المصالح السياسية الجزائرية وطموحاتها الجيوسياسية في المنطقة، وبالتالي سيحكم لكم التاريخ أنكم من رجاله، بدلا من مواصلة الاكاذيب على اهل المخيمات تارة بزيارة ديميستورا وانه آت بالحل، وتارة بقرار محكمة العدل الاوروبية وكانه تحقيق لما يريدونه من أحلام، فلن يكون اكبر من قرارات سبقته اهمها قرار محكمة العدل الدولية بلاهاي. والا سيكون مصيركم مزبلة التاريخ وستلعنكم الاجيال القادمة كمجرمي حرب شردوا الشعب واهانوه وفرضوا عليه حياة جهنمية في جحيم لحمادا الجزائرية التي لم يعرفها الكثير منهم ومن ابائهم. والويل كل الويل لمن تلعنه الأجيال القادمة....
بطل واحد هو الشعب وزعيم واحد هو الشهيد. |
|
الأخبار -
أقوال الصحافة.
|
|
السبت, 14 سبتمبر 2013 14:22 |
|

تمسك جبهة البوليزاريو بأوراق تعتبرها اضافة هامة لصالح مرافعتها من اجل انفصال الصحراء الغربية عن المغرب واقامة دولة مستقلة عليها، وتتمحور هذه الاوراق حول حقوق الانسان والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها الدولة المغربية خلال العقود الماضية، ان كان في المناطق الصحراوية او في بقية انحاء المغرب. وكان يمكن لهذه الاوراق ان تضعف كثيرا الموقف المغربي، الا ان التحولات الهامة في ميدان حقوق الانسان التي عرفتها البلاد خلال السنوات الماضية، تفقد هذه الاوراق الكثير من اهميتها، دون تجاهل بعض المكاسب التي تحققها جبهة البوليزاريو. فخلال السنوات الماضية نجح المغرب ليس فقط في تقليص الانتهاكات والغاء مأسستها وانحسارها بسلوكيات فردية، وان كان يؤاخذ على الدولة انها لا تحاسب المنتهكين، الا ان النجاح الاساسي قدرة المجتمع المغربي على قراءة الانتهاكات والعمل على عدم تكرارها، ليس فقط في المناطق الصحراوية بل في بقية المناطق المغربية. الورقة الجديدة بيد جبهة البوليزاريو اكتشاف مقبرة جماعية لثمانية صحراويين في منطقة تيفاريتي وهي المنطقة الخاضعة الان لجبهة البوليزاريو، تقول الاوساط الحقوقية انهم قتلوا على يد الجيش المغربي بالرصاص الحي 1976. وأكد موقع ‘لكم. كوم’ المغربي ما نشرته صحيفة ‘الباييس′ الإسبانية، صبيحة
|
|
إقرأ المزيد...
|
|
|
الأخبار -
جرائم قيادة البوليساريو.
|
|
الثلاثاء, 22 يناير 2013 23:27 |
|
الخميس 29 يوليو 2010 محمد سالم ولد السنوسي المعروف بإسم سالازار: واحد من أقذر وأرذل وألعن جلادي البوليساريو، تم خلقهم من طرف هذه القيادة الفاسدة، لتفرض إحترامها على الناس بالعنف والقهر والإرهاب، ما دامت اصبحت بعد الشهيد الولي عاجزة عن فرض إحترامها بالعمل والوفاء والمثالية واحترام الروح الرفاقية...
|
|
إقرأ المزيد...
|
|
الأخبار -
الثقافة
|
|
السبت, 16 نوفمبر 2013 23:40 |
|
صدر منتصف هذه السنة في ببيروت كتاب هام للكاتب والصحفي الصحراوي الكبير: المحجوب السالك، حيث يعتبر اول كتاب حول مجتمع البيظان يكتبه واحد من هذا المجتمع بعدما كتب عنا الآخرون في غيابنا، ما شاءت لهم الكتابة... ويقول الكاتب في مقدمة الكتاب:
لقد تناولت في هذا الكتاب: السكان الأصليون والمرابطون، ثم الزوايا والهجرات العربية الأخرى، متناولا بعض القبائل كمثال. ثم حرب شربب بإعتبارها نقطة تحول بارزة في التاريخ الحديث لمجتمع البيظان، و تكوين الإمارات: امارة اترارزة، امارة لبراكنة، امارة تكانت، امارة اولاد امبارك امارة يحي بن عثمان بادرار وامارة واد نون... بعد ذلك تناولت هجرات بعض الأفراد الذين كانوا أجدادا لقبائل في مجتمع البيظان.. كما تناولت الأطماع الأجنبية في أرض البيظان، وبداية دخول الإستعمار الفرنسي، ثم حرب المقاومة من موت كبولاني، إلى سنة 1934م.. وبعد ذلك جيش التحرير، ثم ميلاد أول دولة في مجتمع البيظان (ج.إ.م). لأتناول بعد ذلك الكفاح الحديث لدولة البيظان الأخرى في الصحراء الغربية من أجل حريتها وأستقلالها، والذي ما زال متواصلا حتى اليوم... مع التركيز على المشاعل الأربعة البارزة في تاريخ مجتمع البيظان:
|
|
إقرأ المزيد...
|
|
|
|
|
|
|
JPAGE_CURRENT_OF_TOTAL |