.

صورة
البرنامج السياسي لخط الشهيد، الجزء2
..
ما بعد جيمس بيكر. و إقرار الإصلاحات و البدائل التجاوزية الضرورية.... إقرأ المزيد...
صورة
من هي الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، خط الشهيد ؟؟؟
..
ويناضلون من اجل تحقيق العدالة والديمقراطية، وفرض التناوب على... إقرأ المزيد...
صورة
البيان التأسيسي للبوليساريو خط الشهيد...
..
إزاء تشبثها بكراسي السلطة إلى ما لا نهاية، من دون أن تقدم شعبنا... إقرأ المزيد...
صورة
نداء إلى كل الوطنيين الصحراويين.
..
في ظل هذه الوضعية المؤلمة والتي لا تبشر إلا بالأفق المظلم …إن ضعف... إقرأ المزيد...
صورة
مقابلة الأخ المحجوب مع صحيفة الديار.
..
بعد فشل الإنتفاضة التي قادها الشهيد محمد سيد ابراهيم بصيري، يوم 17... إقرأ المزيد...
صورة
لقاء المنسق العام مع الرأي المستنير.
..
الرأي المستنير: هل لكم أن تعطونا لمحة موجزة عن شخصكم وعن تاريخ... إقرأ المزيد...
صورة
صحيفة مغربية: تقرير بان كيمون حول الصحراء يحرج فرنسا
..
وجاء تقرير بان كيمون الصادر منذ أيام صادما للمغرب بعدما أوصى... إقرأ المزيد...
صورة
لندن وحقوق الانسان بالصحراء الغربية.
..
  ويأتي هذا اللقاء في ظل انفتاح دبلوماسية لندن على جبهة... إقرأ المزيد...
صورة
جريدة القدس العربي ومستجدات حقوق الإنسان بالصحراء الغربية.
..
يوم الثلاثاء الماضي، عن اكتشاف خبراء اسبان من إقليم الباسك،... إقرأ المزيد...
صورة
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تصدر تقريرا "قاتما" حول وضعية حقوق الإنسان بالصحراء.
..
  ويضيف التقرير الحقوقي عن منطقة الصحراء، بأن الأمن لجأ إلى... إقرأ المزيد...
صورة
الحلقة السادسة من كتاب مجتمع البيظان.
..
1) مشعل عبد الله بن ياسين، ونشر المذهب السني المالكي، وبناء... إقرأ المزيد...
صورة
الحلقة الخامسة من كتاب مجتمع البيظان.
..
  1) مشعل عبد الله بن ياسين، ونشر المذهب السني المالكي، وبناء... إقرأ المزيد...
صورة
الحلقة الثالثة من كتاب مجتمع البيظان. للرفيق المجحوب السالك.
..
1) مشعل عبد الله بن ياسين، ونشر المذهب السني المالكي، وبناء... إقرأ المزيد...
صورة
الحلقة الثانية من كتاب مجتمع البيظان...
..
  1) مشعل عبد الله بن ياسين، ونشر المذهب السني المالكي، وبناء... إقرأ المزيد...
صورة
الحلقة الأولى من كتاب مجتمع البيظان
..
  1) مشعل عبد الله بن ياسين، ونشر المذهب السني المالكي، وبناء... إقرأ المزيد...
صورة
أحمد مطر .. شاعر ثوري "يُطلق" الرَّصاص من فوهة قَلمِه
..
  ما إن تسمع قصائد لعل آخرها "مقاوم بالثرثرة "المنتقدة لبشار... إقرأ المزيد...
صورة
الحلقة الآولى من كتاب مجتمع البيظان، عن الصحراء تايمز.
..
  البريد الإليكتروني: JAFDAOUD2004@GMAIL.COM أو البريد العادي: CALLE PAGADOR, N40, 2A,... إقرأ المزيد...
صورة
صدور كتاب مجتمع البيظان... للرفيق المحجوب السالك.
..
والذي ما زال متواصلا حتى اليوم... مع التركيز على المشاعل الأربعة... إقرأ المزيد...
صورة
محاضرة محمد لمين أحمد حول المنظمة الطليعية لتحرير الصحراء (النص الكامل)
..
    مخـــطط البحث - مدخــل - المنظمة الطليعية القائد والنشأة. - من... إقرأ المزيد...
صورة
الشرطة الاسبانية، تطلب مساعدة الأنتير بول، للقبض على جلادي قيادة البوليساريو.
..
وكان قاضي التحقيق لدى الغرفة الخامسة للمحكمة الوطنية بابلو... إقرأ المزيد...
صورة
جرائم القيادة الجلاد ابيشة لحول..
..
لدى المخابرات الجزائرية، لم يطلق ولو رصاصة واحدة في حياته لا ضد... إقرأ المزيد...
صورة
من ضحايا هذه القيادة...
..
ومن هناك توجه نحو ازويرات ومنها لوديان التوطرارات، ليكون ضمن اول... إقرأ المزيد...
صورة
شجاعة ووقاحة ودموع تماسيح ... !!! بقلم محمد فال ولد القاضي..
..
وأصبحوا منبوذين ومطاردين  من طرف الصحراويات و الصحراويين... إقرأ المزيد...
صورة
جرائم القيادة بحق الثوار الموريتانيين... بقلم الدكتور محمد سعيد القشاط...
..
"...عدت إلى طرابلس حيث اتصلت بمجموعة من الشباب الموريتاني الثوري... إقرأ المزيد...
صورة
جرائم القيادة في حق شعبنا،الجلاد سلازار.
..
إزداد الجلاد المذكور بمدينة التندوف من عائلة  فقيرة من قبيلة... إقرأ المزيد...
صورة
جرائم قيادة البوليساريو ضد هذا الشعب: لائحة الجلادين .
..
لا ثقافة ولا شخصية، ولكن مجرد جلاد رذيل وسائق ممتاز، بحيث انه زوج... إقرأ المزيد...
صورة
نزر قليل من جرائم هذه القيادة ضد هذا الشعب العظيم...
..
ولما أحتجت زوجته بالمخيمات أمام الملإ، تم إختطافها وتصفيتها مع... إقرأ المزيد...
صورة
جرائم القيادة في حق شعبنا،الجلاد سيد احمد البلال هدة.
..
هو الجلاد الكبير، الذي أسس لنا هذا السرطان الذي اودى بحياة الجبهة... إقرأ المزيد...
صورة
ولد الزبير وجحيم القيادة.
..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^يأهل الرابوني كباصا                         لاحكنا... إقرأ المزيد...
صورة
قيادة البوليساريو والنظام المغربي: المفاوضات والضحك على الذقون.
..
، حيث جمع محمد عبد العزيز الأمانة الوطنية ومكتب الأمانة والمجلس... إقرأ المزيد...
صورة
تقرير فرنسي يكشف جرائم ضد الانسانية.
..
و يتطرق التقرير لشهادات العائلات حول أسباب توقيف نظام الرباط... إقرأ المزيد...
صورة
إستمرار الاعتقالات في صفوف الصحراويين على خلفية أحداث العيون
..
في الدار البيضاء وطانطان وبوجدور والسمارة وغيرها ، وفي هذا... إقرأ المزيد...
صورة
بــيان لجنة دعم مخطط التسوية ألأممي وحماية الثروات الطبيعية بالصحراء الغربية
..
و العبث بأهاليها و ممتلكاتهم، على إثر الاحتجاجات السلمية المعبرة... إقرأ المزيد...
صورة
السجناء المضربون عن الطعام، والمعاناة التي لا تنتهي....
..
الحقوقيين/ سجناء الرأي الصحراويين الستة بالسجن المحلي بسلا... إقرأ المزيد...
صورة
مظاهرات ومناشير ومشادات بحي معطل بمدينة العيون المحتلة...
..
بعد تدخل القوات الهمجية المتمثلة في الفرق الخاصة التابعة للأمن... إقرأ المزيد...
صورة
سوء المعاملة للصحراويين، في السجون المغربية.
..
فكل هؤلاء المعتقلين الصحراوين يعانون من ظروف سجنية أقل ما يقال... إقرأ المزيد...
صورة
مظاهرات ومناشير ومشادات بحي معطل بمدينة العيون المحتلة...
..
- كما تم الاعتداء جسمانيا، حسب اللائحة الأولية دائما، على كل من... إقرأ المزيد...
صورة
الشهيد عبد العزيز ولد هيدالة
..
لم يستطع الشاب الذي لا يتجاوز عمره العقدين الصمود كثيرا أمام... إقرأ المزيد...
صورة
الشهيد: بونا ولد سيد احمد ولد العالم.
..
إلتحق بصفوف الجبهة الشعبية بالمخيمات، بعد الإنقلاب في... إقرأ المزيد...
صورة
محمد ولد مني ولد بلالي، من شهداء القضية.
..
ليلتحق بعد الغزو برفقة عائلته بالثورة حيث إنضم للناحية الثالثة،... إقرأ المزيد...
صورة
الشهيد شياخ ولد داداه ولد محمد العبدلا.
..
لهذا كان من اول المنطلقين مع ابنائه الكبار للإلتحاق بصفوف... إقرأ المزيد...
صورة
الشهيد محمود ولد القاضي: من الرجل القوي، إلى الجريح المعاق، المتحصن أمام قصر الرئيس.
..
وكان ضمن المناضلين الأوائل من عمال بوكراع الذين أنضموا للتنظيم... إقرأ المزيد...
صورة
الشهيد الولي الذي فضل الإستشهاد، وليعطي مثالا للشعب الصحراوي، بقلم المحجوب السالك.
..
سنوات الثورة الأولى ضد الإستعمار الإسباني. عبقريته تجلت في تفوقه... إقرأ المزيد...
صورة
الوطنويون، بقلم : اسلامه الناجم
..
لا ادري من أين اكتسب البعض هذه الجرأة في احتكار الوطنية لنفسه؟... إقرأ المزيد...
صورة
موريتانيا، دولة البيظان الوحيدة. بقلم ألأستاذ: محمد يحظيه ولد ابريد اليل/
..
الأسباب البعيدة معروفة إلى حد ما عند الكثير، ولكن الجميع متفق على... إقرأ المزيد...
صورة
نم هنيئا يالخليل. بقلم بابا احمد بوصولة.
..
الكفاح وأدى الأمانة أحسن أداء، فإن لم ينصفه رفاقه وهو بينهم، فلقد... إقرأ المزيد...
صورة
الرقابة بعد المؤتمر 13... الحبل على الغارب، بقلم السالك الصبار.
..
هذه السابقة جاءت إثر مناقشة موضوع الرقابة التي هي في الواقع مطلب... إقرأ المزيد...
صورة
الظلمُ إن دام دمّرَ والعدل إن دام عمّرَ، بقلم بابا الحاج.
..
لقد مر ما يقارب من قرنين على وفاة هذا الكاتب العظيم، لكن ما ترك... إقرأ المزيد...
صورة
بابا السيد والبوليساريو خط الشهيد
..
أما لما كتب موضوعه الأخير المتعلق بقرار مجلس الأمن وطالب فيه... إقرأ المزيد...
صورة
نداء للشهداء: رجاءا، ناموا حيث انتم خالدون، ولا تعودون...
..
, إفترشنا أجسامهم الى علياء الخيانة وجُحور العهر ,  إغتصبنا حلمهم... إقرأ المزيد...
صورة
عجز قيادة البوليساريو وفسادها، حطم أحلام شعبنا.
..
ذلك من أحلام، ومناصب: وزراء سفراء ولاة مدراء...إلخ. كانت الحرب تخلق... إقرأ المزيد...
صورة
الإعلان عن ميلاد حركة قومية بإسم نهضة البيظان.
..
4 ـ المطالبة بتدريس اللهجة والأدب الحساني بجامعة انواكشوط 5 ـ... إقرأ المزيد...
صورة
الذكرى المئوية لمعركة لبيرات، واكليب اخشاش.
..
وغنم أسلحتهم وذخيرتهم وأكثر من 500جمل وراحلة، وقتل قائد المركز... إقرأ المزيد...
صورة
قيادة الربوني، ولجنتها التحضيرية لمؤتمرها المسرحية. بقلم: سعيد اصلوح.
..
لهذا جاءت لائحة اللجنة التحضيرية مخيبة للأمال، حيث طلع علينا... إقرأ المزيد...
صورة
ألم ومأساة. قصيدة للناجم علال الداف.
..
بدايته اعصـــــــــــار       من انين النهايــاتومرا عاشه... إقرأ المزيد...

الجبهة الشعبية لتحريرالساقية الحمراء ووادي الذهب، خط الشهيد
القيادة:حاميها حراميها. PDF طباعة إرسال إلى صديق
الأخبار - أخبار وأحداث.
الأحد, 21 يونيو 2015 20:06

هل قيادة الربوني تفكر؟ كيف ومتى؟ قيادة الربوني وعبر 40 سنة من السلطة المطلقة لا تفكر ما عدا في مصالحها وامتيازاتها. فالجميع يتذكر خليه التفكير خلال المؤتمر التاسع والذي كان من نتيجته مطالبة الشعب ببرلمان منتخب للمراقبة والمحاسبة فحولته القيادة إلى اداة في يدهم يتراسها احدهم. فاصبح البرلمان المهزلة، الذي تخصص له الحصص الوافية من المطالب التموينية، فمعظمهم لديه اللان المال والابل، وبقيت دار لقمان على حالها.. وبعد فضيحة سنة الحسم والكذب على الشعب وبيع الاحلام لمن يعاني تحت الخيام، والتقرير الأخير لمجلس الآمن، التقرير الصاعقة الذي نزل على هذه القيادة الفاسدة فافقدها صوابها ولم تعد تدري ما تفعل... فجاءتنا بلعبة جديدة لعبة لجنة التفكير. ولجنة التفكير هي من القيادة الفاسدة، فمتى كان حراميها حاميها... انتم القبليون الفاسدون والمفسدون، تريدون إضلاح فسادكم وىالتغطية على جرائمكم انه قمة إحتقار الشعب، بل قمة الإفلاس السياسي... قيادة فاسدة ومجرمة ومتسلطة تتواجد في السلطة منذ 40 سنة وتريد ان تفكر في إصلاح جرائمها؟؟؟ سبحان الله...

يشتم من خلال بعض ما نقرأ هنا وهناك ، أنه بدل الدعوة الى عقد مؤتمر استثنائي يحدد المسؤوليات ويرتب تبعات الوضع الكارثي الصحراوي .. بدل إجبار المسؤولين على هذا الوضع الى تقديم استقالاتهم و تقديم من ثبت في حقهم الاختلاس والسرقة الى العدالة وتنظيف قيادة البوليساريو ممن تلوثت ايديهم بدماء الشهداء الصحراويين داخل السجون السرية للقيادة... الازمة الحقيقية هي في دستور الجمهورية .. هي في الصلاحيات الممنوحة للرئيس .. هي في عدم اعمال مبدا المساءلة والمحاسبة. الازمة الحقيقية هي في اللاعقاب التي استفاد منها كل المسؤولين الصحراويين مهما كانت جرائمهم،هذه هي الأزمة.

بعد كذبة الحسم التي احرجت القيادة وحولتها من قيادة ثورية الى قيادة مشكوك في مصداقيتها، وجدت القيادة الصحراوية ان الشعب سار بإمكانه التفكير بعد اربعةعقود... اربعة عقود وتكتشف القيادة ان للشعب عقولا تستطيع انتاج شيء بدل محاقن ظلت تحقنها بالتعبئة والتحريض ومن ثمة القبلية والتفريق.

اليوم وبعد اربع اجيال على تأسيس جبهة البوليساريو والدولة الصحراوية لازال الجيل المؤسس يرغب في البقاء وبأي وسيلة طالما الكرسي ساحر ومفيد في التسول والترقاع، لذلك وجب ان يبقى الهيكل محمي وهو يتداعى.

هل بامكان لكليمات بفيلات القيادة ان تعود مجددا لتعشق ظل شجر الطلح وصوت اكلاش، والسؤال الاكثر إلحاحا هل يقبل الزعيم بمن يقيده بعد سنوات الاستفراد بالقرار؟ , وهل تقبل القبيلة بالرجوع الى قبرها بعد ان احيتها القيادة من رميم؟ .

اعتاد نظامنا ان يتهم اي انسان ينادي بالتغيير او باشراك الشعب خارج اطار مؤسسات الرابوني بالخيانة والعمالة، لكن للأسف وجد النظام ان كل مؤسساته من رئاسة وحكومة وبرلمان عاجزة عن الاجابة عن سؤال المرحلة : الى أين نحن ذاهبون؟ فكان لابد من الاستنجاد بالشعب. وتكوين لجنة في ظاهرها تحاول التفكير لايجاد حلول لمشاكل الشعب، وفي باطنها هي لجنة للتكفير عن الاخطاء الكارثية للقيادة الصحراوية... لانه ببساطة كل ما تريد لجنة التفكير او التكفير الوصول اليه سبق وان كرره العديد من المواطنين البسطاء في الندوات والمؤتمرات والجولات الرئاسية،وقالته المعارضة في خط الشهيد وغيرها... لكن للاسف ان القيادة تعاملت معهم بمنطق “قولوا ما تشاؤون ونحن نفعل مانريد، وبعد ان تفطن الشعب للخدعة، لم يعد يثق في كلام القيادة واصبح يعاملهم بنفس القاعدة التي اخترعوها وهي : قولوا ماتشاؤون ونحن سنفعل مانشاء، وتمت ترجمة ذلك في العديد من الوقفات الاحتجاجية على السياسات الفاسدة، حينها وصل منظري الرابوني الى قناعة مفادها ضرورة الاسراع في اشراك المواطن خوفا من ان تتطور الامور الى ما لاتحمد عقباه. فالطوفان قادم كما قلنا اكثر من مرة..ز

ومن الاسئلة المحيرة التي تشغل بال المواطن : هل يعقل ان يشكل نظام فاسد لجنة من اطاراته الفاسدة، مدعومة ببعض الصفاكة الذين لاوزن لهم في المشهد السياسي ويريد ان يصل بهذه التركيبة السحرية الفريدة الى حلول لمشاكله المتراكمة منذ 40 سنة؟

وهل حقا القيادة الصحراوية جادة في القيام باصلاحات ام انها فقط تريد الهاء الشعب في مسرحية جديدة ابطالها اصنام من فساد جمع التسول وسرقة القوافل؟.

الكثير من الاسئلة تحتاج الى تفكير قبل الاجابة عليها من قبل المفكر الواحد والاوحد في الرابوني.

الإحباط واحتقار القيادة، ومطالبتها بالاستقالة الجماعية للتكفير عن اخطائهم بعد فضيحة سنة الحسم، هي نقطة التفكير الأولى لهذا الشعب...

(0) إضافة تعليق

 
الذكرى التاسعة والثلاثون ليوم الشهيد: PDF طباعة إرسال إلى صديق
الأخبار - أخبار وأحداث.
الاثنين, 08 يونيو 2015 22:28

الشهيد الولي: لا وجود لغير الشعب ولا تنظيم الا التنظيم السياسي.

الرئيس احمتواخليلي: لا وجود لغير القبليين ولا تنظيم الا التنظيم القبلي.

الولي مصطفى السيد، قاد الثورة الصحراوية، منذ بداية السبعينيات إلي يوم تاسع يونيو 1976 عندما سلم الروح وهو يواجه قوات المخطار ولد داداه، شرق اكجوجت، مضحيا بنفسه من اجل ان يعيش شعبه حرا كريما... استشهد من اجل المباديء التي آمن بها، ولم يتزوج، ولم تكن له حاشية، لا سائق ولا طباخ ولا مصفق ولا غيرهم رحمة الله عليه ... فحصيلة عمره القصير هي خلق وتجميع كافة أسباب النصر، وإقامة الأسس في كل ميدان: تجميع رأس المال الذي لا ينقصه إلا التصريف الجيد: قاعدة شعبية منظمة ومؤهلة، جيش منظم، تحالفات صلبة أساسية ورئيسية، ودولة معلنة. لقد خلق كافة أسباب النصر إذا ما دبرت الأمور بالطريقة المثلى. لم يتدرب أو يدخل مدرسة عسكرية، ومع ذلك نظم الجيش وشارك في العمليات العسكرية، لقد إستشهد لإنه كان يتكلم كثيرا عن ضرورة التضحية بالدم. وفعلا أراد أن يكون مثالا في الإستشهاد. كان يقول لا نستطيع أن نتكلم عن التضحية، وإنما يجب أن نقود الشعب إليها.. لقد حارب القبلية قولا وفعلا، عندما قال: القبلية قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في كل لحظة، وطرح شعار:  لاوجود لغير الشعب ولا تنظيم إلا التنظيم السياسي ..

الرئيس احمتوا خليلي حكم 39 سنة، فخرب الوحدة الوطنية وخلق الحاشية من المنافقين والمصفقين، وانتهك حقوق الإنسان بشكل فظيع عبر مئات المفقودين والمختطفين الصحراويين في المخيمات، شجع القبلية وبنى كل مواقفه وحكمه على الأفراد إنطلاقا من انتماءاتهم القبلية ، فكانت تعييناته تنم على النظرة القبلية المفلسة، خرب المؤسسة العسكرية، تسبب في النزيف البشري الرهيب الذي ما زالت تعاني منه الثورة حتى اليوم نحو العدو والدول المجاورة والخارج، حطم آمال واحلام وطموحات الصحراويين، بعد ان حولهم مجرد بيادق لخدمة مصالح اسياده من الجزائريين، فقد إعتمد في حكمه على جهل الناس والرشوة والقبلية، حيث إعتمد شعار: لا وجود لغير القبلية ولا تنظيم الا التنظيم القبلي، فما اشد الفرق بين الأمس واليوم ، ومع هذا وبكل وقاحة مازال يتحدث عن الشهيد الولي... إن لم تستح فافعل ما شئت.

إلى متى ونحن في ارض اللجوء.

تسع وثلاثون سنة، هي عمر تواجد شعبنا في ارض اللجوء بأرض لحمادا القاحلة، في التراب الجزائري، جيلان إزدادا في ارض الشتات لا يعرفون عن الوطن ما عدا مايسمعونه من حكايات لدى الآخرين، وجيلان إزدادا تحت السلطات المغربية، لم يعودو يعرفون عن لهجتهم وعاداتهم وتقاليدهم ما عدا ما ترويه الجدات... وسط هذه المعاناة، تحكمت نخب جديدة على المجتمع، في مصير الناس، فاولئك في المناطق المحتلة، وهؤلاء في ارض اللجوء، إستغنو وعاشوا على حساب معاناة اللاجئين كل واحد يتاجر بهم بطريقته الخاصة، ويجمعهم هدف واحد هو إطالة معاناة اللاجئين لكي تطول فترة تحكمهم وتملكهم... فمصائب قوم عند قوم فوائد...

إلى متى ونحن في ارض اللجوء؟ هذا هو السؤال الملح على السنة كل اللاجئين، ما عدا المنتفعين من اهل التندوف الذين يشملهم قول الشاعر ولد الزبير:

الل كامل جابر لودا        فالربوني صالح همو

ما يبغي للناس العودة     واتم احذاه ابني عمو

الأفق مظلم، والجمود قاتل، والإنتظار الممل والمؤلم لا يرحم، والدول العظمى تعتبر الصحراء بالنسبة لهم مشكلا ثانويا، والأمم المتحدة عاجزة عن تطبيق قراراتها، والمفاوضات العبثية مهزلة وفضيحة، وبيع الأحلام من طرف القيادة لعبة لم تعد تنطلي على احد، افلا يوجد من هذه الشعب رجل رشيد، يدعوا لعودة الشعب إلى دياره، ولنواصل الكفاح والمقاومة السلمية من ارض الأباء والأجداد وقرب المحيط الأطلسي، بدل المعاناة في ارض اللجوء القاحلة، ليعيش على حساب معاناتنا كل المختصين في الإصطياد في الماء العكر، من الإنتهازيين شرق الربط وغربه، لقد آن الأوان لجعل حد لمعاناة الشتاة، لأن كل يوم يمر على آهالينا في ارض الحمادا، هو جريمة ضد الإنسانية تتحمل مسؤوليتها المغرب والجزائر وقيادة الربوني والأمم المتحدة، فالشهيد الولي رحمة الله عليه كان يريد الحمادا قنطرة عبور نحو الوطن، ولم يكن يريدها كما تريد القيادة حاليا، ان تكون بديلا عن الوطن...

بطل واحد هو الشعب وزعيم واحد هو الشهيد

(0) إضافة تعليق

 
القيادة والمتاجرة بالانتفاضة. PDF طباعة إرسال إلى صديق
الأخبار - أخبار وأحداث.
الجمعة, 29 مايو 2015 23:13

ببلوغها عشر سنوات  منذ اطل فجرها ذات ربيع كان يعتقده الاحتلال المغربي زاهرا بورود السلام الموهوم، ثلة من ابناء الشعب الصحراوي تهز صمت المقابر وتربك حسابات العدو ورهانات القيادة الصحراوية على سلام فاشل .

21ماي 2005 وبينما كان العدو يشرب نخب الركون لسلام لم يلد سوى الاستسلام لواقع مرفوض، الشباب الصحراوي في العيون المحتلة يقود شرارة انتفاضة شعبية حركت الراكد فينا واحيت جذوة إرادة الشعب الصحراوي التي لن تنثني امام عواصف السلام، انتفاضة الاستقلال حولت شوارع العيون المحتلة وبعدها كل الوطن المغتصب الى نار تحت اقدام الغزات . انتفاضة لا تملك سوى ارادة الحياة رغم جبروت المحتل، يومها هتفت الحناجر “صحراوي صحراوية ايدي فيدك للحرية” . انها صرخة التحدي والقطيعة مع الركون والاستكانة لمهدئات لاتنتهي من المفاوضات العبثية وجولات اللقاءات غير المثمرة فكان الجواب ان الشعب اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر  مهما طال ليل الاستعمار. كان التحدي للغزاة وللقيادة...  كانت انتفاضة الاستقلال شعبية ضمت كل فئات الشعب الصحراوي فكانت القيادة للشعب وليس للسياسيين، يومها أُسقط في يد القيادة الصحراوية المتقوقعة في “الرابوني” فكان لابد لها ان تنحني امام عاصفة الجمهور الغاضب في انتظار ان تجد سبيلا  لركوب المكسب والاستثمار فيه لتغطبة عورتها، كعادتها،  هنا بدأ العد العكسي لمحاولة احتواء الظاهرة الثورية ذات الزخم الشعبي  الذي قد يهدد سلطة القيادة مثلما افشل رهانات المحتل المغربي، وعند تلك النقطة كان لابد للقوم ان يمسكوا نصالهم لذبح المكسب قبل ان يلد مكاسب اخرى،  ويوجد واقع جديد يقطع الصلة بالواقع الراهن حينها، وهو قيادة فاقدة لبوصلة تحقيق المكاسب ومنخرطة في لعبة سلام لغير الشجعان يتغذى على التنازلات الصحراوية والتعنت المغربي .

فجأة ومن بين الشوارع المزدحمة بالمستوطنين وفلول الاستعمار تخرج صرخة صحراوية وصل صداها كل بقاع العالم لتؤسس بعد ذلك لربيع عربي هز العروش واثبت ان إرادة الشعوب قادرة على صناعة المعجزات، فكان مخيم اكديم ايزيك شرارة الربيع العربي ورسالة المستضعفين: ان حق القوة لايمكنه هزيمة قوة الحق.

وجه الانتفاضة البهي صورة حاولت قيادة البوليساريو التبرك بها فكانت قوافل وفود الحقوقيين التي تزور المخيمات كل حين اشبه بماء بارد ترش به القيادة الشعب المكلوم . ليمارس بعد ذلك مكتب كناريا دور القديس الذي يوزع صكوك الوطنية بين آهالينا في المدن المحتلة وهو ما اضعف شوكة المتحمسين لفعل نضالي منبعه الروح والقلب وليس أوامر القيادة .

وجه آخر لانتفاضة الاستقلال يحاول الجميع تناسيه ولكنه الحقيقة، لقد اوجدت الانتفاضة وفي غمضة عين  رموز اغلبها لم يصيبه داء الثروة بدل الثورة، وبعضها ركب الموجة واخذ الموضة بماركة تجارية ليستثمر رفقة القيادة الصحراوية في نعيم الثورة الشعبية  فاضحى مليونير ثوري من معاناة البسطاء الذين ينزلون الى الشارع في كل حدث، يهتفون للثورة على الخنوع والقطيعة مع المحتل، يقتلون او يسحلون بينما يقطف بعض الرموز الثروة ويوزعون تذاكر السفر على اقاربهم اسوة بالقيادة الصحراوية  في كل مشاركة دولية.

امام هذا الواقع لا احد كان يهتم للمهمشين الثائرين وللمعوقين ضحايا التدخل الهمجي ولا أنين الثكالى،  وصل  للرابوني وحدها ماتسمى الرموز توزع صكوك الوطنية وتقتسم الريع وحتى تقسم الناس وفق هواها بين المناضل الحر والمندس   المدسوس لتقويض  حراك الشارع، وكانت الكارثة الكبرى عندما وظفت القيادة الصحراوية نشطاء الانتفاضة من اجل التصدي لحراك الشارع الصحراوي المعارض للقيادة وفسادها، عام 2011. فبعد فشل دعايتها الكاذبة استنجدت القيادة بنشطاء الانتفاضة حيث صرفت اكثر من 200 الف يورو على ندوة اسكات الشباب التي احتضنتها ولاية الداخلة وشارك فيها 100 من النشطاء الحقوقيين، وهي المحطة التي كان لها تأثيرها السلبي على صورة نشطاء انتفاضة الاستقلال بمخيمات اللاجئين الصحراويين وانعكس ذلك على عدد مستقبلي الوفود الحقوقية التي تزور المخيمات من عشرات الالاف اثناء زيارة وفد مجموعة النشطاء السبعة الى بضع عشرات مع الوفود التي اعقبت ندوة الداخلة. فكانت الفضيحة والحجرة التي ارادت بها القيادة الفاسدة ضرب عصفورين بحجر واحد: تقزيم الحقوقيين، وضرب الشباب المعارض...

عام 2005 كان تاريخا مفصليا في مسار القيادة الصحراوية، لانها لاول مرة تجد ان عرش زعامتها اصبح مهددا من الاجيال الجديدة التي ترعرعت تحت نير الاحتلال المغربي وبعيدا عن سلطتها، وفي اقل من سنة على بدء الانتفاضة اصبحت أسماء رموزها هي حديث العام والخاص خاصة بمخيمات اللاجئين الصحراويين، حينها شعرت قيادة الرابوني ان عرشها اصبح مهددا فكان لابد من العمل على احتواء الانتفاضة لاظهارها للمواطن البسيط بانها صناعة قيادية خالصة وان رموزها يدينون بالولاء للقيادة العاجزة في الرابوني، فكان الحل السحري والخبيث الذي تمخض عنه الفكر القيادي هو توظيف اموال الشعب الصحراوي في الحراك الثوري بالمناطق المحتلة، وبعد سنوات اصبح عدد النشطاء الذين يزورون الفنادق العالمية اكثر من اولئك الذين ينزلون الى الشوارع، وهو ماكانت تريده القيادة حيث اظهرت النشطاء للرأي العام الصحراوي بانهم عاجزين عن مواصلة الطريق دون الاستنجاد بقيادة الرابوني، هذا الى جانب العمل على اذكاء النعرات القبلية بين النشطاء الحقوقيين من اجل التحكم في اي حراك مستقبلي قد تشهده المناطق المحتلة.

ورغم كثرة الاصوات المناضلة التي حذرت من تغيير سكة المسار مثل رسالة السجناء الصحراويين في سجن بولمهارز سابقا للقيادة الصحراوية، ورسائل بعض الرموز الى رئيس الجمهورية شخصيا ، على راسهم المناضلة مثيق خديجة... مع الكتابات النقدية في مآل الانتفاضة وتفسير ركون الحراك في الشارع الى السكون بعد الزخم الكثير في السنوات الاولى لانتفاضة الاستقلال، والتي كان على راسها مقالات الاستاذ مصطفى عبد الدائم... الا ان ذلك كله لم يحرك ساكنا لدى القيادة الصحراوية التي وجدت نفسها في تناقض بين خطابها الحماسي الموجه عبر المنابر الرسمية للارض المحتلة وبين ممارساتها الهدامة والقبلية والتي كانت كارثية على وحدة صف الانتفاضة.

وكانت مواقع صحراوية مستقلة كثيرة، وعلى راسها صفحة خط الشهيد، وبعض النخبة  قد حذروا مرارا وتكرارا من  أن التدخلات غير المحسوبة للقيادة الصحراوية في حراك الشارع الصحراوي داخل المدن المحتلة  من شأنها تشويه رمزية الفعل النضالي والتاثير عليه اما بالترغيب او بالترهيب لكن لاحياة لمن تنادي.

عشرة سنوات تمر وانتفاضة الاستقلال مكسبا لاشك فيه، لكن ضرورة التقييم الحقيقي والنقد الذاتي تتطلب الوقوف عند الحقائق دون تزلف لاي طرف او محاباة على حساب القضية الاسمى من الرموز والاشخاص، فهل تستخلص القيادة الصحراوية دروسا من  استماتة الشارع في المدن المحتلة؟، وهل تنزل رموز انتفاضة الاستقلال من ابراجها العاجية ومن السموات التي باتت تعيش اغلب وقتها فيها اكثر من الميدان؟،  ام ان الكلام في انتفاصة الاستقلال حكرا على البعض دون الكل رغم ان الكل هو الذي اشعل شرارة المكسب كي تظل إنتفاضة الاستقلال الشجرة التي تغطي عورة تقاعسنا؟. ام ان القيادة ستواصل متاجرتها بالانتفاضة، مثلما تاجرت باربعين سنة من معاناتنا بالمخيمات...

(0) إضافة تعليق

 
تحليل للأستاذ احمد الشيعة، عن واقعنا المر... PDF طباعة إرسال إلى صديق
الأخبار - أخبار وأحداث.
الخميس, 04 يونيو 2015 14:14


لن نكتب اي تقديم عن الاستاذ والاديب احمد الشيعة لاننا على يقين انه غني عن التعريف لدى الجمهور الصحراوي

الضمير:  بداية مرحبا بكم ضيف على صفحات موقع الضمير، أول سؤال هو ما هو تقيمكم للواقع الراهن الذي تعيشه القضية الوطنية على ضوء التقرير الأخير لمجلس الأمن و الأمين العام ؟ خاصة بع إنجلاء سحابة “الحسم” ؟ .

الأستاذ احمد : واقع القضية و كما تعرف هو واقع ليس فيه ما يجلب لنا الحسد و للأسف. واقع يسيرنا و لا نتحكم فيه، فأينما دفعتنا التيارات نسير و بعبارة أخرى و للرد على شطري سؤالك و علاقة بمجلس الأمن و تقاريره . تصور قافلة من العطشى تعبر أرضا قاحلة، فى كل مرة ترقب طلوع سحابة تبدو ممطرة ، و في اللحظة الأخيرة تهب رياح تبدد مصدر الغيث المنتظر فتعود القافلة لتنتظر طلوع سحابة أخرى … هذا هو حالنا مع الأمم المتحدة و التي لا يهمها أن نقضي تحت خيمة الانتظار. و الكلام عن الحسم و ما إلى ذلك فانه و للأسف لا يعدو أكثر من عملية بيع جلد الدب قبل صيده، و هو أمر ألفه الصحراويون من لدن قادتهم و هذا ما ترتبت عنه أزمة ثقة خانقة بين القاعدة و القمة.

الضمير: كيف تقرؤون التقرير الأخير للأمين العام وتوصية مجلس الأمن و ما هو تقييمكم له بصفة عامة ؟

الأستاذ احمد: في الحقيقة هذا لا يتطلب أي قراءة معزولة أو متفردة ، فلو أخذت أيا من تقارير أي من الأمناء العامين للأمم المتحدة و أي من توصيات مجلس الأمن بهذا الخصوص بغض النظر عن تاريخ إصدارها تجد أن أي شيء لم يتغير و أن سحابة الأمم المتحدة لن تدر غيثا.

الضمير: طيب ما هي بنظركم الأسباب الكامنة وراء هذه النتائج المخيبة للآمال؟ و إلى أي مدى يمكن التعويل على مسار الأمم المتحدة و آلية التفاوض لحل القضية الصحراوية؟.

الأستاذ احمد : الشهيد الولي و بعد أن التقى أول مبعوث للأمم المتحدة – اولوف ريدبيك- شرع في الأعداد للخروج بالحرب من الدفاع إلى الهجوم و أوصانا كما هو معروف ان الأمم المتحدة و أن كانت قوة حق فهي قوة حق معنوية، قد تساعدك في انتزاع حقك لكنها لن تنتزعه لك. و بالتالي فالأمم المتحدة فشلت يوم أكمل ريدبيك جولته الأولى و الأخيرة. لكن و بعد 1991 رأينا ان تحليل قيادتنا كان جد خاطئ و مفرطا في التفاؤل وصوروا لنا الأمم المتحدة صورة مختلفة عن ما قاله الشهيد الولي، و أنها أصبحت قوة لفرض الشرعية و التدخل لأجل هذا الغرض و فرض انصياع المعتدي للقرارات الدولية، و ما إلى ذلك مستدلين وقتها بما حدث في الكويت إبان غزو العراق لها، و نسوا أن النظام المغربي مختلف عن نظام صدام و ان مرتبة الكويت تختلف عن مرتبة الصحراء الغربية في الميزان الأمريكي، و حين أقول الأمريكي فلأنه هو ميزان مجلس الأمن و الأمم المتحدة.

لن أقول لك ألان أنني من الذين يعتبرون وقف إطلاق النار خطا، لا ، فوقف إطلاق النار و مخطط السلام في نسخته الأصلية كان مكسبا و ثمرة لكفاح مستميت و مفاوضات جيدة و كفؤة. لكن الأخطاء كلها تلاحقت مند اليوم الموالي لوقف إطلاق النار و تمثلت في إدارة هذا المكسب و الحفاظ عليه، و بدل ذلك تم تمزيقه و هدره مجانا من خلال توالي التنازلات و التنازلات، حتى أضحت دبلوماسيتنا مبنية على قاعدة الخد الأخر و هو ما أوصل المخطط المتفق عليه مبدئيا إلى الاختفاء تحت تشطيبات التصحيحات و التعديلات التنازلية ، ناهيك عن الخلافات و الخصومات على البلح عند جذع النخلة، و إن كانت كل هده التنازلات المقسطة كانت مقابل بدائل فان هده البدائل لم تكن في صالح القضية، و الثمن الغالي دفعه الصحراويون انتظارا و انتظارا، و قد لا تختلف معي ان قلت لك أننا اليوم ابعد من العودة منا غداة توقيع وقف إطلاق النار. و كل يوم نبتعد أكثر رغم الخطاب الحماسي و التصفيقات و التحليل المقلوب ، فالخطاب هو الذي رمانا في موجة تفاؤل مفرطة يوم المصادقة على مخطط السلام إلى درجة إيهامنا بالاستغناء عن الظل في عز الانتظار، و الجميع يتذكر تهديم غطاء المساكن لصناعة صندوق متاع لرحلة عودة لم تنظم بعد، و هذا جانب من التحليل المغلوط و المتسرع و البراعة في إهدار المكسب.

الضمير: ألا تعتقد بأن العودة للكفاح المسلح كخيار مطروح باتت مستبعدة جدا خاصة في ظل المعطيات و المستجدات الإقليمية و الدولية الراهنة ؟ .

الأستاذ احمد : الكفاح المسلح وسيلة تبناها الصحراويين لانتزاع حقوقهم ، و الذين فجروا الكفاح المسلح لم ينظروا إلى أي معطى أو مستجد إقليمي بل نظروا إلى واقع الشعب الصحراوي و ظروفه الداخلية و هل هي متأتية لمساندة حرب تحريرية أم لا. و لذا يبقى وسيلة مشروعة، و أي مستجد أو معطى دولي او جهوي يشكل الوضع الصحراوي جزءا منه و عاملا فيه، و كل نظرة للظروف الجهوية و الدولية تقصي هدا المعطى فهي ناقصة. لكن و للأسف من كثير التهديدات التي يتناوب قادتنا على اصدارها بهذا الخصوص لم يعد هناك من يصدق أننا سنعود إلى السلاح. تصور أن السنوات التي قضيناها نهدد بالرجوع إلى الحرب أكثر هي من التي قضيناها نحارب .

الضمير: بصيفتكم احد العارفين بالواقع الداخلي  للجبهة كيف تشخصون الخلل المتسبب في هذا الواقع المترهل وما هي الحلول الممكنة؟

الأستاذ احمد : واقعنا الداخلي يمكن تلخيصه سياسيا بأنه كارثي، و هو اليوم أسوا منه بداية الغزو و النزوح. فقد أصيبت الجبهة الداخلية بهزة أو صدمة سنة 88 ، و مهما اختلفت الرؤى حول تلك الأحداث فإنها تبقى هزة أثرت لاحقا على هذا الواقع، و قد يعود السبب إلى سوء إدارة الهزة أيضا و بالتالي إفلات زمامها من يد الجميع. فعندما تعجز مجموعة من الإطارات و الطلائع عن إدارة خلافاتها فتقحم القاعدة معها فان ما نعيشه منذ سنوات من سوء تسيير و عشوائية في القرار و نتاقض في الخطاب و تضارب في المنحى هو النتيجة الحتمية لمثل هذا السلوك. و حتى و أن تبين أن جرح تلك الهزة قد اندمل فقد خلف شرخا دائما، و إن كانت هناك جهود لكي لا يتسع فانه ممتلئ من ترسبات و غبار تبرز أحيانا و تختفي أخرى.

سوء إدارة مستجدات ما بعد 88 هو الذي بدا معه انحطاط ملحوظ و تدهور في العلاقة بين أعضاء الجسم التنظيمي , و هذا أتاح الفرصة لنتذكر مرة أخرى ما نبه إليه الشهيد الولي من إن اللغم المدفون تحت أقدامنا لن يزدهر إلا في غياب التنظيم السياسي، و هذا الأخير و للأسف تم تغييبه وراء اللهث في البحث عن الامتيازات و الجاه و السلطة.

يضاف إلى ذلك واقع ما بعد وقف إطلاق النار و الذي و بدل أن تنهمك القيادة في تكييف الأداء التنظيمي و كل أدوات التسيير مع متطلباته، جعلت منه حبل غسيل علقت فوقه كل أسباب الفشل السياسي و التسييري، فقد كشفت هذه المرحلة إلى أي درجة يمكن ان يصل تدهور القدرات و ضعف القيادات و ظهر أن المقاتلين هم من كان له الفضل في تماسك التنظيم و في انسجام المؤسسات، اكتشفنا أن المناشير لا تبني التنظيمات و أن الخطاب الحماسي لا معنى له في غياب دخان المعارك، و لهذا سمعنا كثيرا بعبارة اللا حرب و اللا سلم في الخطاب الرسمي، و أن هذه هي مرد كل المشاكل و الفوضى التي نمر بنا، و هو خطاب تبريري دفاعي كاذب … فاللا حرب و اللا سلم هو في رأيي مصطلح لا وجود له، كمن يقول اللا ضوء و لا ظلام، و إنما هو أسلوب من أساليب دفن الرأس في الرمال بدل البحث عن مواقع الألم في الجسم و الرجوع إلى النقد الذاتي الصريح تبعا لمقتضيات الظرف .

لهذا أرى أننا لسنا أسياد واقعنا الداخلي و لسنا أسياد يومنا، فالواقع هو الذي يمشي بنا كما قلت لك حيث وجهنا التيار، و يمكن خلاصة الحياة اليومية بما فيها البرامج الرسمية في التالي :

الإعداد لتخليد ذكرى، أو تنظيم مهرجان، أو تشكيل لجنة أو تنظيم مسابقة : و أحيانا استقبال زوار، او تعميم مكتوب و هكذا مناسبات لإيصال الخطاب المهترئ التبريري المثير للتصفيقات بين فقرة و فقرة، وبهذه الطريقة و عدم الاكتراث بجوهر القضية يطيلون الانتظار الذي أصبحت مقابره اليوم بحجم مخيمات الأحياء في ارض لم نجد فيها قبرا.

هذه هي وضعيتنا أو أسوا، و السبب ليس إطلاقا ما سموه لا حرب و لا سلم، و ليسوا المناضلين آو القاعدة، التي لم يستح بعض القادة في توجيه الاتهام إليها ، و لكن السبب في الرأس و إن كنت تريد السبب فان أول ما يتعفن من الأسماك رؤوسها، و لست هنا بصدد الإشارة إلى استئصال الرأس مثلما قد يتخيل البعض ، و لكن أن نقوم بعلاجه و دوائه.

الحلول في مثل حالتنا لا تأتي من القرارات العشوائية و الخطوات المرتجلة، فعلاج الوضع يتطلب انسجاما و إرادة لدى الطلائع قبل كل شيء و الجلوس لتشريح هذا الوضع و التجرد من الأنانية و التسلح بالنقد الذاتي و البحث الجاد عن وسائل إصلاح الوضع، و لكن هذا لا يمكن إن يتم في غرف مكيفة بل يجب إن يتم مع القاعدة و بمشاركتها الفعلية، هذه القاعدة التي أقحموها في صراعاتهم السلطوية لماذا لا يشاركونها الانشغال بالبحث عن تقويم لوضعها ووضع قضيتها الوطنية.

الضمير:  إلى أي مدى يمكن الرهان على عوامل ومقومات صمود الشعب الصحراوي خاصة في ظل ترهل الساحة الداخلية سواء بالمخيمات و بالمناطق المحتلة؟ و ما هو المطلوب من القيادة ومن الشعب الصحراوي على حد سواء للنهوض بالقضية و التعجيل بالحل المنشود ؟ .

الأستاذ احمد : صمود الشعب الصحراوي اثبت صلابته و طول نفسه، و ما صبره هؤلاء الصحراويون من معاناة و تشريد و قساوة ظروف إلا دليل على هذه الصلابة ، لكن ما لا يمكن التعويل عليه هو صمت الصحراويين في الوقت الذي تبدد مكاسبهم و يتم التلاعب بمصيرهم و دماء ابنائهم.

الضمير:  هناك تململ شعبي عام ورفض للأمر الواقع لكنها لا ترقى إلى القدرة على التغيير هل ترى هناك إمكانية للتغيير في ظل الواقع العام للشعب الصحراوي وهل المؤتمر القادم يعتبر فرصة لذلك؟

و ما هي أسباب فشل جل المؤتمرات السابقة في تقديم بدائل جديدة ؟ .

الأستاذ احمد : تغيير الوضعية أضحى مستعجلا، و إذا لم يتم بمبادرة من الأعلى فالأكيد انه سيكون أكثر جذرية إن جاء من الأسفل. أما الكلام عن المؤتمرات فهو كالكلام عن تقارير أمين عام الأمم المتحدة، خذ مقررات أي مؤتمر منذ الثامن حتى اليوم تجد أنها متشابهة مضمونا و محتوى و طريقة ، و لا تفرق بينها إلا في تاريخ الإصدار أو الشعار و اسم المؤتمر، هذه جلسات متشابهة و متكررة على طريقة سقيفة بني ساعدة، تدوم أكثر مما قرر لها، و تنقضي بعد أن تقرر تاريخ الجلسة القادمة التي ستعقد بعد ذلك جد متأخرة، و هكذا . أتتصور أن امة في مثل وضعنا اليتيم تقضي اقل من 15 في المئة من وقت مؤتمرها لنقاش جوهر قضيتها. المؤتمر الذي يعتبر التصفيق فيه موافقة و الذي يعطي حق التصويت للمدعوين و لا ينعقد في اجله القانوني بدون سبب، بينما الوضع يدعو لعقد مؤتمر كل شهر، هذه يمكن أن نسميها مؤتمرات آد هوك ADHOC ليس إلا.

الضمير: بنظركم هل القيادات الحالية للجبهة قادرة على إبداع خطط و إستراتيجيات جديدة لكسر الجمود الذي نعيشه اليوم ؟ .

الأستاذ احمد: إذا أجبتك بنعم فهذه أمنية و أخاف أن يظهر المؤتمر عكس ذلك.

الضمير: كيف تنظرون إلى إرهاصات الحركات أو التيارات المعارضة لفساد قيادة البوليساريو وعجزها عن تحقيق آمال الشعب الصحراوي، سواءا الموجود منها داخل المخيمات أو في الخارج؟ و ما هي أسباب فشلها في إحداث التغيير أو مجرد التأثير على المشهد السياسي الصحراوي ؟ .

الأستاذ احمد : معارضة الفساد و سوء الإدارة و العبث أمر نبيل، و ما لاحظته هو أن الأغلبية مجمعة من حيث تشخيص الداء، و لكن رؤية العلاج تختلف، و حينما أقول المعارضين للفساد فان هذا لا يعني المعارضين الملثمين الذين تحركهم قناة الرحيبة.

الضمير:  كيف تقيمون تجربة الإعلام المستقل و طريقة تعاطيه مع مستجدات القضية الوطنية و محاذير الواقع المعاش بكل تشعباته ؟

ألأستاذ احمد: الإعلام الحر هو إعلام حر و انا لست مؤهلا لكي اصدر حكما على اي وسيلة تعبير تحترم المقدسات الوطنية . أرى انه يلزم النظر في تقنينه فقط.

الضمير:  ما هي النصيحة التي توجهها للشباب  و الأجيال الصاعدة ؟ .

ألأستاذ احمد : في الحقيقة شباب يدرسون و يعرفون عن حياة و مقتل العربي بن مهيدي أكثر مما يعرفون عن الشهيد الولي أو الخليل سيد أمحمد، لا اعرف ما أقول لهم، فالعربي بن مهيدي مجاهد بطل من أبطال الثورة الجزائرية و مثله ديدوش مراد، و لكن أيا من هذين الرجلين لم يدرس حياة صلاح الدين الأيوبي على حساب معرفته للأمير عبد القادر الجزائري...

(0) إضافة تعليق

 
هكذا افهم السياسة .. يا ساسة البوليساريو / بقلم : مصطفى عبد الدايم PDF طباعة إرسال إلى صديق
الأخبار - أخبار وأحداث.
الخميس, 28 مايو 2015 17:27

عادة ما أردد أمام الرفاق أني أمارس السياسة ( بالنية ) ، وأن السياسة بالنسبة لي ( بياض ) ، وأما ( لكحال ) ففي نظري نفاق سياسي يلجأ إليه أصحاب النوايا السيئة . لكن حذار فممارسة السياسة ( بالنية ) لا تعني الغباء السياسي ، ولا تعني هذا الاستعداد العفوي لأن نكون ( حميرا للأجيال ) .

السائد أن السياسة هي فن الممكن ، وهذا يتنافى وفهمي للسياسة باعتبارها السعي لتغيير الواقع ، وهذا الفهم يعتمد المغزى الإنساني من ممارسة السياسة منذ عقود والمحدد في تحقيق السعادة والتي نعلم جميعا أن إدراكها صعب المنال ، مادامت شروطها تتغير باستمرار ، فما كان يعتبر أسس السعادة في الأمس القريب أصبح ينظر إليه الآن ناقصا ويمكن قياس ذلك في كل مناحي الحياة .

إن السياسة في نظري هي إمتلاك رؤية للمستقبل من خلالها نسعى إلى بناء واقع جديد على أنقاض واقع مرفوض كليا مادام لا يستجيب وأحلامنا وطموحاتنا وتطلعاتها ، ونعيش فيه مكرهين ومجبرين على تقبل شروطه الاقصائية والتهميشية وما إلى ذلك مما تنتجه السياسة السائدة الساعية إلى تحقيق الممكن …

وأي سياسة متبعة في أي قطر كيفما كان نوعه تعجز عن تغيير الواقع إذا أصيبت أداتها بعطل أيديولوجي ناتج عن قصور خطير حتى لا أقول مرض فتاك ذلك الذي يجعلنا نتعامل مع الأداة السياسية لا باعتبارها ( كيانا سياسيا ) ولكن باعتبارها ( كيانا أخويا أو جيليا ) .. فتصبح الأداة وسيلة لحماية هذه العلاقات بين الرفاق وتمتينها وتقوية أواصرها .. فلا مجال لمحاسبة أحد الرفاق الذين امتلكوا طهر البدايات وقساوة البدايات ومرارة البدايات وهلم جرا .. وعليه تتحول الأداة من كيان سياسي متمكن من أدواته الإيديولوجية تعمل على تحليل الواقع وإنتاج شروط بناء واقع جديد ومغاير إلى كيان رفاقاتي يصدر أزماته إلى المجتمع ويستفيد منها

هذا العطل الإيديولوجي يولد حالة من الارتباك العام قد لا تمس مرحليا الهدف الأساسي ولكنها تصيب في مقتل أشكال التعبير ومظاهرها ، بل تجعل كل الممارسة السياسية مبنية على تثبيت الواقع فمثلا رغم الإجماع الشعبي والوطني على رفض القبلية ، لكنها تستمر في نموها لأنها تتغذى من المساحة الواسعة التي تفرزها أزمة التأويل السياسي ( يقول البعض أن المقصود بنبذ القبلية ليس على التعميم ولكن على التخصيص أي نبذها فقط فيما بين القبائل الممثلة في التنظيم السياسي والحكومي) .. وما كان لمثل هذا التأويل السياسي أن يسود لولا العطل الأيديولوجي الذي استشرى في حياتنا السياسية .

إن العطل الإيديولوجي وباء ينتقل بالضرورة ليصيب الجانب التنظيمي ، والنتيجة حصول عطل خطير أيضا وهو العطل التنظيمي ، وهذا العطل التنظيمي يكتسي خطورة كبيرة وكبيرة جدا انطلاقا من العطل الإيديولوجي ونتيجة له .. وهذه النتيجة هي التي تجبر الجميع على الانكباب الكلي اللا واعي طبعا من اجل الحفاظ على مكونات الأداة التنظيمية الرفاقية والجيلية ( نسبة إلى الجيل ) ، و منحها كل وسائل البروز كنخبة وإشاعتها كرموز وطنية ( معصومة من ألخطأ ) . وبناء عليه يستغل العطل التنظيمي من جهة في توقيف كل آليات إفراز نخب جديدة قد تنافس النخب ( التاريخية والأزلية ) .

العطل التنظيمي حتمي كلما افتقدت الأداة التنظيمية إلى السند المرجعي ودخلت في حالة تيهان لا تبطل مع ذلك تحقيق بعض الانتصارات السياسية التي مع الأسف لا تشكل هزيمة نهائية وحاسمة .. وللمزيد من التفصيل فان العطل التنظيمي يخدم السياسة الحمائية المتبعة والتي مفروض فيها أن تغلق كل القنوات التنظيمية الطبيعية وان تلجأ إلى تشتيت مفتعل للفعل يقوض كل فرص المنافسة ويمنع حدوث مفاجآت قد تزاحم المرسوم وتخلخل القواعد الثابتة.

بالمحصلة فالعطل الإيديولوجي والعطل التنظيمي يؤديان بالضرورة إلى عطل فكري ويبرز ذلك من خلال حالة الجمود والركود التي تصيب الحياة السياسية وتصبح فرص الخروج من هذه العطالة الإجبارية مستحيلة ومفتوحة فقط على خيارين إما خلق ثورة من داخل الثورة أو نفض اليد من التجربة ككل ، لأنه عندما يتعطل الإيديولوجي والتنظيمي والفكري فالأكيد أننا نتجه نحو انتحار سياسي قد تسبقه انتعاشات قوية ولحظات زهو ولكنه كما الأكمة تخفي ما وراءها ..

يقول الفرنسيون :un malheur ne vient jamais seul .

فحذار من المصائب التي تنظرنا . ..

(0) إضافة تعليق

 
«البدايةالسابق41424344454647484950التاليالنهاية»

JPAGE_CURRENT_OF_TOTAL

تنبئه هام :الرجاء من كل الإخوة الزوار فتح صفحة خط الشهيد عبر كل البرامج التصفحية، ما عدا Internet explorer الذي لا يتجاوب بشكل جيد مع برامج صقحتنا حتى الآن... وشكرا


 

fpjatchahid@fpjatchahid.org

fpjatchahid2004@gmail.com

Facebook Twitter Google Bookmarks