|
الأخبار -
الرأي والرأي الآخر.
|
|
الاثنين, 12 أكتوبر 2015 14:47 |
|
بقلم:المصطفى عبد الدائم
إن أول ما يثير انتباه قارئ الدستور الصحراوي هو اللغة التي اعتمدها، وهي لغة أقل ما يمكن أن يقال عنها، أنها لغة غريبة عن المعتاد في النصوص الدستورية، ووجه الغرابة فيها ابتعادها عن الطابع التقريري الصارم المطلوب عادة في بناء النصوص الدستورية التي تأخذ بعين الاعتبار دقة وقوة المصطلحات القانونية والسياسية، والحرص على دلالاتها من حيث الاشارة او التجريد او غير ذلك مما يجب ان تحصن به القاعدة القانونية المعتمدة. وهكذا فإن القاموس المعتمد في الدستور الصحراوي يوظف لغة أقرب إلى لغة " البيانات السياسية " كما هو الحال في ديباجته:
(ن الشعب الصحراوي، العربي الأفريقي المسلم، الذي قرر الشروع في حربه التحريرية سنة 1973، بقيادة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، بهدف تحرير الوطن من الاستعمار - ومن الاحتلال لاحقا - مواصلا بذلك مقاومة طويلة لم تتوقف عبر التاريخ دفاعا عن حريته وكرامته، ليعلن: - عزمه على مواصلة الكفاح من اجل استكمال سيادة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية على كامل التراب الوطني، وفرض الاستقلال التام. - تمسكه بمبادئ العدل والديمقراطية الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر بتاريخ 10 / 12 / 1948 وفي الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب الصادر بتاريخ 28/ 06/1981 وفي الاتفاقيات الدولية التي وافقت عليها الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. - إيمانه بان حرية وكرامة الإنسان غير ممكنة إلا في ظل مجتمع يكرس سيادة القانون ويخلق الظروف الملائمة للنمو الاجتماعي بما يتلاءم وقيمه وحضارته وثقافته الوطنية ودينه الحنيف ومتطلبات العالم الحديث. - تصميمه على بناء المؤسسات الديمقراطية التي تضمن الحريات والحقوق الأساسية للإنسان، والحريات السياسية، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والحقوق المتعلقة بالأسرة باعتبارها الخلية الأساسية للمجتمع. وعيه بضرورة الالتزام بالعمل على بناء المغرب العربي الكبير وتجسيد وحدة الجهود الأفريقية ووحدة الأمة العربية وإقامة علاقات دولية على أساس التعاون والوئام والاحترام المتبادل وتحقيق السلم في العالم)
إن ديباجة الدستور الصحراوي، ونتيجة للرغبة الشديدة لإرضاء الجميع، وخوفا أن يفضح نص الدستور منطلقا ايديولوجيا واضحا، فقد حرصت هذه الديباجة باعتبارها تصديرا للدستور على العمومية بما يخدم التغطية على انتفاء الهوية الايديولوجية من جهة ، ومن جهة أخرى التيهان المتعمد وسط سيل من المفاهيم المغرية.. هذه المفاهيم والتي رغم عالميتها وما تحمله من معالم الإيجابية في التصدير ، إلا أنها لا تستطيع الصمود أمام بناء دستوري يكشف عن نفسه ولو من خلال لغة " مشوشة "، هدفه الأساسي هو تمكين الحاكم / الرئيس من سلطات واسعة تضمن إطلاق يده في كل كبيرة وصغيرة، ومن تم التحكم التام والشامل في شؤون " الثورة والدولة " وأمثلة ذلك مايلي:
المادة (52): الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، هو رئيس الدولة، يتم انتخابه عن طريق المؤتمر العام للجبهة بواسطة الاقتراع السري والمباشر. المادة. (53): رئيس الدولة ينسق السياسة العامة ويدافع عن احترام الدستور ويسهر على تطبيق القانون وإرساء وتطوير مؤسسات الدولة المادة. المادة (54): رئيس الدولة يعين الوزير الأول وينهي مهامها المادة. المادة (55): رئيس الدولة يرأس مجلس الوزراء. المادة (56): رئيس الدولة يوقع القوانين التي تنشر باسمه فور مصا دقة المجلس الوطني عليها. المادة (57): يضطلع رئيس الدولة بالمهام والصلاحيات الآتية: - هو القائد الأعلى للقوات المسلحة . - يوجه السياسة الخارجية ويقر خططها . - يمنح العفو ويخفض العقوبات. - يتلقى أوراق اعتماد السفراء الأجانب. - يقلد الأوسمة ويمنح الألقاب الشرفية . المادة (58): يعين رئيس الدولة في المهام والوظائف التالية: - الوظائف المدنية والعسكرية في الدولة . - يعين السفراء ورؤساء البعثات بالخارج - التعيينات التي تتم في مجلس الوزراء . - التعيينات في المؤسسة العسكرية . – الولاة. - الموظفون السامون في القضاء . - مسؤولي أجهزة الأمن.
إن الدستور الصحراوي على هذا الأساس يناقض كليا جوهر الدساتير الحديثة التي تقوم أساسا على ضمان الحماية الكاملة للشعب/ المحكومين، لإنه دستور يلغي بشكل متعمد تلك الحدود الإجبارية التي تحرص الدساتير الحديثة على تثبيتها بين الحاكم / والمحكومين، ويلجأ للتغاضي عن إقامة هذه الحدود الإجبارية إلى ملء الدستور بعديد المواد التي توحي في ظاهرها بغير ما يقصد بها في حقيقتها (مثال المادة 08 من الدستور – السيادة ملك للشعب وهو مصدر كل سلطة. والمادة 13 تستمد الدولة شرعيتها من إرادة الشعب وهي في خدمته وحده)، إنها مواد " جوفاء " تبطل مفعولها السلطات والصلاحيات التي منحها الحاكم لنفسه " أنظر المواد الخاصة بالرئيس أعلاه "، والمثال الواضح عن وجود مواد فارغة المضمون في الدستور الصحراوي المادة (25): ( يتمتع كل مواطن صحراوي بالحقوق والحريات المعترف بها والمكفولة في الدستور دون أي تمييز خاصة إذا كان قائما على العنصر أو العرق أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي). فهل سمعتم عن مواطن صحراوي عبر عن ( رأي سياسي أو أي رأي ) ولم تصدر في حقه ( عقوبة من نوع ما: اعتقال أو طرد أو إبعاد أو تخوين أو... ؟؟؟). ثم لنقرأ المادة (58) الواردة أعلاه، ولنقارنها بالمادة (34) والتي تقول: (يحق لكل مواطن ان يتقدم للمناصب العمومية وفقا للمقاييس التي يحددها القانون) ماهي هذه المقاييس ؟ وهل حددها القانون ؟ وهل هي التي خضع لها كل الذين " نصبوا أنفسهم في وظائف سامية " منذ 1988؟.
ولعل أهم الخلاصات التي تبرز استغلال النص الدستوري للغة " التشهير والشعارات "، بدل لغة "القانون" ندرج المادة 19 من الدستور الصحراوي والتي ورد فيها : لا يمكن ان تكون الوظائف في مؤسسات الدولة مصدرا للثراء ولا وسيلة لخدمة المصالح الخاصة أو مصالح مجموعة ضيقة قائمة على أساس الجهوية أو المحسوبية أو القبلية. وكلمة لا يمكن لا تحتمل الجزاء أي أنها فارغة قانونا لأنها لن لا تدين، وبالتالي لا تعاقب كل من " جعل " الوظائف مصدر للثراء او خدمة مصالح خاصة او مصالح الخ.... لماذا لأنه لغة كلمة (لا يمكن) تحمل في ذاتها معنى الاستحالة = عدم الإمكانية. كما ندرج المادة (31): حق إنشاء الجمعيات والأحزاب السياسية معترف به ومضمون فيما بعد الاستقلال• والحال أن الجمعيات (الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من طرف الدولة المغربية، وتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان، وجمعية الحقوقيين الصحراويين، وجمعية عائلات المفقودين والمعتقلين الصحراويين وووو) كلها جمعيات غير معترف بها، وهذا يِؤكد لغة الارتباك الطاغية أيضا على النص الدستوري الصحراوي الذي يمنح باليمنى ما ينزع باليسرى فمثلا في المادة (30): حرية التعبير شفويا وكتابيا مضمونة وتمارس طبقا للقانون، ولكل مواطن الحق في الحصول على المعلومات. وعليه فالمواطن الصحراوي يحق له أن يعبر بحرية كتابيا وشفويا، ولكن عندما يتعلق الأمر بتأسيس جمعية فالمسألة معلقة إلى ما بعد الاستقلال، بمعنى أن التعبير الجماعي والمنظم ممنوع إلى أجل مسمى.
|
|
|
الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
|
الجمعة, 04 أكتوبر 2024 00:28 |
|
ديمستورا في المخيمات ومجلس الأمن يبرمج 3 جلسات لملف الصحراء.
وصل نهار اليوم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا، وعقد جلسة عمل مع أعضاء من القيادة الصحراوية اليوم الخميس، 3 أكتوبر. بالربوني. وتاتي الزيارة للتحضير لتقرير الأمين العام الاممي السنوي حول النزاع في الصحراء الغربية. ووصل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا، اليوم، إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين، في مستهل زيارته للطرف الصحراوي. وهذا في إطار تحضيره للإحاطة التي سيقدمها أمام مجلس الأمن يوم 16 أكتوبر..
وكانت الأمم المتحدة، قد أدرجت مناقشة موضوع الصحراء الغربية ضمن ثلاث جلسات رئيسية وحسب برنامج عمل وأجندة جلسات مجلس الأمن الدولي لشهر أكتوبر الجاري فإن نزاع الصحراء الغربية ستتم مناقشته والتشاور بشأنه، لاسيما تجديد مدة انتداب بعثة “المينورسو” الأممية، من خلال جلسات عمل ولقاءات تنعقد أيام 10 و16 و30 من الشهر ذاته. ويستهل المجلس جلساته المغلقة في 10 من أكتوبر الجاري، يعرض من خلالها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستيفان دي ميستورا، إحاطته السنوية حول النزاع أمام أنظار الأعضاء الدوليين، كما يبسط نتائج وتطورات جهوده الأممية في سبيل إحياء العملية السياسية، وتفاصيل مشاوراته مع أطراف النزاع...
أما الجلسة الثانية، فحُددت في 16 أكتوبر القادم، وستكون مخصصة لاجتماع تقني خاص ببحث المشاكل، وحصر المعيقات التي يواجهها أفراد بعثة “المينورسو” بالمنطقة يقدمها الروسي ألكسندر إيفانكو، رئيس بعثة المينورسو وممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالصحراء المغربية. وسينتهي هذا الاجتماع بصياغة توصيات تُؤخذ بعين الاعتبار في التقرير النهائي للأمين العام الأممي.
كما سيخصص مجلس الأمن الدولي جلسته الأخيرة لاعتماد القرار النهائي في 30 من الشهر الجاري. ومن المنتظر أن يصوت أعضاء مجلس الأمن الدولي على القرار الجديد المتعلق بنزاع الصحراء الغربية، الذي سيتم خلاله الإقرار بتجديد الولاية الانتدابية لبعثة المينورسو الأممية لمدة سنة كاملة وإلى غاية 31 أكتوبر 2025. وقد لا يختلف كثيرا عن القرار الأخير لمجلس الامن وذلك لكي يتواصل النزاع الذي يحول دون تحقيق حلم الاتحاد المغاربي. الذي يظهر ان تحقيقه لا يخدم الدول الكبرى المسيطرة في مجلس الأمن.

|
|
الأخبار -
الرأي والرأي الآخر.
|
|
الأحد, 04 أكتوبر 2015 16:09 |
|
بقلم: القاضي محمد البرير
ابى قلمي اليوم الا ان يسيل دمعا و دما بدل ان يسيل حبرا ويكتب ما كانت النفس تخفي او بالأحرى تتجاهل فكثيرا ما أتساءل او تطرح علي نفسي هذا السؤال الى اين؟؟؟ فارتبك و افكر كثيرا قبل ان اجيبها وكانت اجابتي دائما الى النصر ولاستقلال انشاء الله... ولكن طال الامد و كثر التساؤل واود اليوم ان اقف مع نفسي و اصارحها وارجوا ان اوفق في ذالك هل حقا النهاية الى النصر و الاستقلال كما كنت امنيها و اهمها ام ماذا ؟
عندما انظر اليوم من حولي و ارى الواقع المعاش لا استبشر خيرا و لا ارى الى النصر سبيلا... فمن كان يطمح لذالك ما نامت عيناه طرفة ولا ارتاح باله ثانية ولا شيد العمران والشركات الكبرى على ارض اللجوء وما صارت عائلات قادتنا وولات امرنا وراس ثورتنا تقيم في المدن الكبرى من العالم و ابناؤها يدرسون في ارقى وافخم مدارس وجامعات العالم ويختصون على اهم المهن و هذا هو الاستقلال، فماذا ارادوا اكثر. اما عامة الشعب فيتناولون الشاي صباح مساء و يلعبون الالعاب و كان شيئا لم يكن ومن اراد جمع فتات رزق يقتات عليه فلا سبيل الى ذلك الا بالعمل في مجالين احلاهما مر، اما الاعمال الشاقة وهو عمل من لا يزال يخاف ربه وفي قلبه ذرة امان، او مجال المخاطر والمحرمات و هو عمل من احاطت بهم شياطين الانس من ابناء شعبنا المغلوبين على امرهم وهم كثيرون للأسف اما من حاول السير على درب من سبقهم من الشهداء وهم ثلة قليلة اصبحت تعرف اليوم في مجتمعنا بمصطلح ( المصموكين )... والكثير الكثير من ما لا استطيع الخوض فيه و لولا كلمة سبقت من رب العالمين يطلب منا فيها عدم القنوط من رحمته وعهد قطعته على نفسي ودرب وجدت عليه ابائي و اجدادي لا اجزمت وتأكدت وصارحت نفسي على ان الاستقلال ما هو الا وهم و سراب... فالواقع اليوم دل على ذلك وسنبقى هكذا اربعين سنة قادمة ان لم نغير ما بانفسنا لان الله لا يغير ما بي قوم حتى يغير ما بي انفسهم...
عن المصير، بعد التصحيح، و بتصرف في العنوان... |
|
|
الأخبار -
الثقافة
|
|
الاثنين, 11 نوفمبر 2013 23:15 |
|
صدر منتصف هذه السنة في ببيروت كتاب هام للكاتب والصحفي الصحراوي الكبير: المحجوب السالك، حيث يعتبر اول كتاب حول مجتمع البيظان يكتبه واحد من هذا المجتمع بعدما كتب عنا الآخرون في غيابنا، ما شاءت لهم الكتابة... ويقول الكاتب في مقدمة الكتاب:
لقد تناولت في هذا الكتاب: السكان الأصليون والمرابطون، ثم الزوايا والهجرات العربية الأخرى، متناولا بعض القبائل كمثال. ثم حرب شربب بإعتبارها نقطة تحول بارزة في التاريخ الحديث لمجتمع البيظان، و تكوين الإمارات: امارة اترارزة، امارة لبراكنة، امارة تكانت، امارة اولاد امبارك امارة يحي بن عثمان بادرار وامارة واد نون... بعد ذلك تناولت هجرات بعض الأفراد الذين كانوا أجدادا لقبائل في مجتمع البيظان.. كما تناولت الأطماع الأجنبية في أرض البيظان، وبداية دخول الإستعمار الفرنسي، ثم حرب المقاومة من موت كبولاني، إلى سنة 1934م.. وبعد ذلك جيش التحرير، ثم ميلاد أول دولة في مجتمع البيظان (ج.إ.م). لأتناول بعد ذلك الكفاح الحديث لدولة البيظان الأخرى في الصحراء الغربية من أجل حريتها وأستقلالها، والذي ما زال متواصلا حتى اليوم... مع التركيز على المشاعل الأربعة البارزة في تاريخ مجتمع البيظان:
|
|
إقرأ المزيد...
|
|
الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
|
الاثنين, 13 مايو 2024 18:04 |
|

هذه القيادة الفاسدة والمجرمة والتي لم تتق الله في هذا الشعب ومعاناته في جحيم لحمادة، تواصل سياسة النعامة والهروب الى الأمام، حيث طالعتنا وكالة انباء القيادة التي تسمي نفسها وكالة الانباء الصحراوية بهذا الخبر الذي نقدمه لكم بحالته كما نقلناه من الموقع الرسمي لهذه الوكالة لكي تعرفوا مدى احتقار هذه القيادة لهذا الشعب ومعاناته وهذا هو نص البيان للوكالة حول اجتماع المكتب الدائم للأمانة الوطنية وهو الصلطة العليا للجبهة الشعبية والدولة في الربوني:
الشهيد الحافظ 13 ماي 2024 (واص) - ترأس الأمين العام للجبهة ورئيس الجمهورية السيد إبراهيم غالي مساء اليوم، اجتماعا للمكتب الدائم للأمانة الوطنية.
الاجتماع يتدارس الأوضاع الراهنة على مختلف المستويات (سياسية، عسكرية، دبلوماسية واجتماعية) ووضع رزنامة خاصة بتخليد المحطات الوطنية القادمة (20 ماي، 21 ماي، 31 ماي، 09 يونيو و17 يونيو)، إلى جانب آفاق العمل المستقبلي. إنتهى خبر الوكالة.
وحسب الوكالة فقد تدارس المجتمعون الاوضاع الراهنة على مختلف المستويات، ليضعوا رزنامة خاصة لتخليد الاحتفالات الوطنية القادمة، 20ماي، 21 ماي، 31 ماي، هاتين الاخيرتين لم نسمع بهما كمناسبة في تاريخ البوليساريو، 09يونيو و17 يونيو، وهذا هو افاق العمل المستقبلي، بالله عليكم هل هذه قيادة وهل هذه ثورة وهل هذه دولة، قيادة الاحتفالات والتغني بالمناسبات ما داموا عاجزين عن تحقيقها قي الميدان... بالله عليكم هل يرجوا اي انسان عاقل من هذه القيادة خيرا او نصرا ما عدا هذا الدي اوردته الوكالة، فالى متى والشعب يعاني وينتظر اشوارب اجمل اطيحوا اوينتظر السماء ان تمطر ذهبا يا اهالينا بالمخيمات آن الأوان لكي تنتفضوا وتقولوا لا ثم لا لهذه القيادة الفاسدة والمجرمة والتي تتلاعب بمصيركم وتجعل من لحمادا بديلا عن الوطن ومن دولة الربوني دولة منتظرة للأحلام والتخيلات وسط خطابات رنانة وشعارات فضفاضة ومكاسب خيالية وعنتريات ما قتلت ذبابة. يا آهالينا بالمخيمات لقد ان الأوان لفضح الكذب والتخيلات نصف قرن وسنة وكفى. لا بد من تصفية هذه القيادة والبحث عن حل بديل عن جحيم لحمادا والله ولي التوفيق والنصر للشعب والوطنبطل واحد هو الشعب وزعيم واحد هو الشهيذ |
|
|
|
|
|
|
JPAGE_CURRENT_OF_TOTAL |