|
الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
|
الأربعاء, 09 أبريل 2014 19:07 |
|
ديبلوماسية السيد الرئيس محمد عبد العزيز، ومن معه من اهل البيت الذين يشرفون على التعيينات في هذا المجال، والتي تكلف الخزينة الوطنية، ومال الشعب العام، اكثر من 5000دولار شهريا في حساب الممثلين والسفراء، من دون الحديث عن النفقات الأخرى المتعلقة بالسيارات والمطبخ والهاتف والأنتيرنيت،وإحتياجات السفير وحرمه وعائلته، بغض النظر عن السفارات بالدول الصديقة التي تساعد سفاراتنا بقرابة 10000اورو شهريا، خصوصا الدول الغنية مثل: جنوب افريقيا ونيجيريا وانغولا وفينزويلا، ومقر الإتحاد الإفريقي باديس ابابا ، وهذا هو ما جعل هذه المناصب تخصص بالدرجة الأولى لأهل البيت او من يقربهم، او البيادق الموالية لإسكات قبائل معينة... هذه الدبلوماسية الفاشلة والمبنية على القبلية والمحسوبية، رمت بها فتاة صحراوية رقيقة جميلة وطنية، قادمة من اكراير إزيك، شاربة من لبن نعاج الدورة، في الحضيض، وهي اللبوؤة الصحراوية منت اهل حيدار، التي قدمت للقضية الوطنية خلال إضرابها بلانثاروطي مدة 25 يوما ما لم تقدمه لها هذه القيادة الفاسدة طيلة 25 سنة، وجولتها الحالية في امريكا ساعدتها على اللقاء مع الشخصيات وإجراء المحاضرات التي لم تقدر عليها الدبلوماسية القبلية لمحمد عبد العزيز خلال 35سنة، وختامه مسك، إستقبلتها نهار اليوم وبحفاوة كبيرة، السيدة: يو. جوي اغورو الممثلة الدائمة لنيجيريا بالأمم المتحدة، والرئيسة الحالية لمجلس الأمن، كما عقدت لقاءا مطولا مع نائب الأمين العام الأممي المكلف بحقوق الإنسان السيد سيمونوفيس، لتجري بعد ذلك حوارا صحفيا مع قناة افرانس 24 باللغة العربية، وحوارا مع جريدة النهار اللبنانية... فهل يستفيد اقدم رئيس في العالم من هذه العمل النضالي النبيل المبني على الوطنية وخدمة المباديء، ام سيظل وفيا لعقليته القبلية التي خربت كل شيء وعلى راسه المؤسسة الديبلوماسية للدولة الصحراوية، بناءا على شعاره المعروف: لا وجود لغير القبلية ولا تنظيم إلا التنظيم القبلي... فلو تولت امينتو حيدار وزارة الخارجية بالربوني كان وضعنا الديبلوماسي بعيدا مما هو عليه اليوم، ولكن لا حياة لمن تنادي، فالقبلية جرثوم خبيث شعشع في راس رئيسنا ومن معه من اهل البيت، ولا حل من دون التغيير والتغيير ثم التغيير... بطل واحد هو الشعب وزعيم واحد هو الشهيد.
|
|
|
الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
|
الثلاثاء, 08 أبريل 2014 13:36 |
|
توصلنا ببيان صادر عن شباب الثورة الصحراوية الذي يدعوا الى اصلاح النظام الصحراوي، ومحاربة الفساد والمفسدين من القيادة وبيادقها الإنتهازيين، يستنكرون فيه محاولة البعض استغلال التظاهرات المساندة للقضية الوطنية لزيادة رصيدهم لدى النظام الحاكم. وهذا نص البيان: في سابقة هي الاولي من نوعها لفت انتباهنا كغيرنا من المواطنين الصحراويين المشاركين في تظاهرة يوم الاحد 6 ابريل 2014 مشاركة سيارات تحمل صورة الرئيس محمد عبد العزيز في مسيرة وطنية للدفاع عن المقدسات و الثوابت الوطنية، و هو ما اعتبرناه إستغلال من البعض لجهود الشباب المتطوع لدحض مناورات العدو من اجل الدعاية لشخص رئيس الدولة الأخ محمد عبد العزيز وتصويره كأحد الثوابت و المقدسات الوطنية إلى جانب العلم الوطني و النشيد الوطني.. وعليه فإننا نكرر استنكارنا الدائم لكل أشكال تقديس الأشخاص ما لم يموتوا فداءا للوطن السليب . أنه لمن العار علينا كصحراويين أن ترفع صور القادة نفاقا لهم و تطبع لتوزع إلى جانب الأعلام الوطنية ، في وقت أصبحنا فيه بالكاد نرى صورة للشهداء و رموز الشعب والقضية ، من العار أن نبجل ألأحياء نفاقا لهم و نتناسى الشهيد الولي مصطفى السيد مفجر ثورة العشرين من مايو و الفقيد سيد براهيم بصيري مؤسس الحركة الطليعية ناهيك عن قوافل الشهداء المنسيين منذ زمن بعيد و لم تعرف صورهم طريقها إلى المطابع في زمن النفاق و التملق و المحاباة الذي نعيشه. كل الوطن أو الشهادة شباب الثورة الصحراوية 7/4/2014 الشهيد الحافظ
|
|
الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
|
الثلاثاء, 01 أبريل 2014 15:44 |
|
اعلام مغربية ومناشير تنادي بالحكم الذاتي وسط المخيمات. لأول مرة في تاريخ البوليساريو، أعلام مغربية ومناشير تنادي بتأييد الحكم الذاتي، حيث إستفاق اهل المخيمات صباح اليوم على الأعلام المغربية مرفوعة في العديد من الأمكنة وخصوصا في الأحزمة الرملية المحيطة بالمخيمات، ومناشير تؤيد الحكم الذاتي، وتدعوا لجعل حد لمعاناة لحمادة التي يظهر انها لن تنتهي قريبا مع قيادة الفساد بالربوني، والمناشير موقعة باسم مجموعة من الشباب الصحراوي بالمخيمات، تطلق على نفسها، بركات، بركات من اللجوء والتشرد طيلة 40 سنة، وقد قامت قوات الأمن والدرك بحملة لنزع الأعلام وجمع المناشير، والقيام بعمليات بحث تخللتها إعتقالات لمجموعة من الشباب المعروفين بسخطهم على الواقع ومحاربتهم لفساد قيادة الربوني التي تبني مصالحها على حساب معاناة اهالينا بالمخيمات. ويرى المراقبون ان هذا هو حصاد سياسة اقدم رئيس في العالم مدعوم من طرف السلطات العسكرية الجزائرية التي لم تبخل جهدا في إحتقار وإهانة اللاجئين الصحراويين، وفرض عليهم الرخص في التنقل والبيع والشراء وحرمانهم من المحروقات للتنقل والعيش والحياة، فمن يزرع الرياح يحصد الزوابع... المناشير المعارضة لقيادة الفساد، سبق لها ان وزعت بالمخيمات اما الأعلام المغربية فلأول مرة منذ تاريخ بداية الغزو المغربي للصحراء الغربية، ما عدا الأعلام التي وزعتها المخابرات الصحراوية بولاية الداخلة خلال حملة الصراع على السلطة سنة 1988 لكي يلفقو التهم للمعارضة ىنذاك، وعلى راسها عبد القادر الطالب عمار وعمار منصور... ولكن الأوضاع المزرية في المخيمات وتجاوز السلطات العسكرية الجزائرية كل الحدود في إحتقار وإهانة المواطنين الصحراويين بالمخيمات، وحالة القنوط والجمود القاتل والإنتظار الممل، وسوء الأوضاع الإقتصادية، كل هذا دفع بالشباب الصحراوي إلى هذه الوضعية التي سيدفع عبد العزيز ثمنها غاليا، لأن هذا وقع في وقت تحاكم فيه السلطات الجزائرية ومن دون مراعاة اي قوانين ولا دفاع ولا محامين، شابين صحراويين تم إختطافهم منذ شهور من طرف السلطات العسكرية الجزائرية ولم يسمع احد عنهم خبرا قبل ان قدموا للمحاكمة يوم امس بمحكمة التندوف، وهما: محمد ولد البرناوي، واركيبي محمد بوجمعة... لقد قلنا اكثر من مرة، ان الضغط يورث الإنفجار وهذه هي بداية، لقد قلنا لقيادة البوليساريو ان الطوفان قادم وهذه اولى علاماته، فإلى متى وعبد العزيز ومن ورائه السلطات العسكرية الجزائرية يحتقرون اهالينا بالمخيمات، ويمررون عليهم الحياة ويعيشون على حساب المساعدات الدولية المقدمة بإسمهم... إلى متى والشعب يعاني من دون امل، او اية بارقة حل مرتقب في الأفق، ماعدا الإنتظار والإنتظار الذي يتلوه الإنتظار، وقيادة تعيش في النعيم قرب شعب يعيش في الجحيم...
|
|
|
الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
|
الثلاثاء, 08 أبريل 2014 13:17 |
|
هذه رسالة تود شريحة الصناع التقليديين ايصالها الى السلطة الصحراوية قصد توضيح ما اعتبرته بعض التجاوزات في مجال الحقوق وبعض الواجبات وفيما يلي نص الرسالة التي توصلنا بنسخة منها: الصبر شئ جميل ورائع ، لكن في المقابل له حد ود ينبغي احترامها واعتبارها تقديرا لمشاعر الناس وأحاسيسهم ، وهذه الحدود مثلما هو معروف تنتهي في معظمها عند تعمد الإيذاء مثلا ، والتمادي فيه الى درجة الإقصاء والتهميش وربما النفي في المستقبل ، مثل هذه الأشياء وغيرها من شأنه أن يوصل السيل الى الزبى عند كل مظلوم ، وقد يحركه مكرها بسبب سياسة متلونة كالحرباء كالتي يعتمدها نظامنا اليوم في تسير شؤون دولتنا وحركتنا على مقاييس تفتقد في معظمها الى العدل والمساواة بين المواطنين فيما يخص الحقوق وبعض الواجبات . بهذا التجاوز السافر للحدود المعقولة في وضعنا الحالي ، وجدت شريحة الصناع التقليديين الصبورة ، نفسها كغيرها من الأقليات ، مهملة ومتجاهلة في كل ما يجري على الساحة الوطنية من اعتبارات إنسانية وسياسية ، تروم تضميد بعض الجراح الطارئة تارة ، والتهدئة والإرضاء في بعض الحالات ، والتستر على أخطاء النظام الكامنة أساسا في انحراف القاطرة عن مسارها الصحيح وعن طريقها الآمن . الضحايا كثر في هذا المنعرج الحاد والخطر الذي تسلكه اليوم سياستنا بعد عمى أصبح يهدد مختلف لبنات الدولة وأعظم مبادئ الحركة والأكثر من ذلك قد يوقع بنا ويشتت شملنا ويذهب ريحنا . شريحة الصناع التقليديين كانت من بين الضحايا ، ولحقت بها جراح مؤلمة في مجال الحقوق الآدمية البحتة ، والتي في مقدمتها الاعتزاز بالأموات وإحياء ذكراهم والتذكير بمآثرهم ومناقبهم ، وهذا ما لا نلمسه في الواقع عندما يتعلق الأمر بشهداء هذه الشريحة الذين سقطوا في ساحة الوغى فداء للشعب ودفاعا عن الوطن ، شهداء من المؤسف أنهم لا يذكرون كالآخرين من مختلف الشرائح ، بل ولم تنقش أسماؤهم على مؤسسة ، ولم يحملها أي استحقاق معين مثلما لم تحملها أية دفعة من الدفعات العسكرية المتخرجة وغيرها في ميادين أخرى . الجراح مثخنة في جسد هذه الشريحة من الماضي وحتى الحاضر ولم تندمل بعد ، حتى مع صبرها الطويل الذي لم يفهم ويستوعب بشكل جيد على أنه معونة منها لرأب الصدع وتعزيز لحمة الوحدة الوطنية ، وعلى العكس من ذلك ربما فسر على أنه لقلة وعيها وإدراكها بل ولغبائها في أحسن الأحوال ، وبالتالي استمر التغاضي عنها الذي أدي في النهاية الى إقصائها وتهميشها ، وكونها شريحة لا تعرف التظاهر ولا التردد على بوابة الكتابة العامة لاستجداء الامتيازات ، والبحث عن حلول لمشاكلها ، كانت النتيجة أن مرضاها لا يعرفون معنى للإجلاء الطبي ، وطلبتها لا يحظون بمنح للدراسة في ما وراء البحارـ وهذه ظاهرة أصبحت حكرا على أبناء القيادة في زمننا الحاضر ـ ، كما أن نساء هذه الشريحة لا تمثيل لهم ولا ظهور في اتحاد يفترض أن يكون للمرأة الصحراوية دون تمييز، والكبار منها لا حظ لهم في الجولات والبعثات والوفود التي تسافر الى أقصى الدنيا من حين لآخر لتمثيل القضية الوطنية تحت مختلف المسميات ، ومثقفوها لا محل لهم بين أهل الاستشارة والرأي ، وكذلك أهل التجربة المريرة منهم الذين باتوا من يومها في خبر "ما كان" حتى الساعة . وفيما يخص الواجبات والتي أولها الولاء المتمثل في الوطنية الخالصة والثبات على المسار الحقيقي والوفاء للشهداء ، فهذه أمور لا أحد يمكن أن يزايد على هذه الشريحة فيها ، سواء من ناحية عهدها وثباتها ، أو من ناحية فعلها ومختلف سلوكياتها ، بل أن هذه الأشياء هي من صلب إيمان هذه الشريحة الطاهرة وقناعتها بقضية شعبها العادلة ، ولا تريد مقابل ذلك جزاءا ولا شكورا ، لكن المريب في الواقع والغير معقول هو أن تظل مجهولة في مجتمع قدمت له الكثير والكثير ، وبالتالي يستمر استثناؤها من الاضطلاع بمختلف المهام والوظائف العليا في الدولة ، فليس منها اليوم مستشار في الرئاسة ، ولا وزير في الحكومة ، ولا والي في ولاية ، ولا سفير ولا ممثل في الخارج ، ولا قائد كتيبة عسكرية أو فيلق ولا.. ولا غير ذلك في مجال التعيينات حتى في أدناها يكاد وجود هذه الشريحة لا يعد ، وعن حقها في الترقية والتدرج فحدث ولا حرج . أما على مستوى الانتخاب ، فهنا بالذات تتضح آثار ديمقراطية القبلية والعنصرية على هذه الشريحة ، حيث لا يتم التصويب لأي عنصر يترشح منها مهما كانت كفاءاته وقدراته وقدمه وإخلاصه ، ولهذا فلا يوجد من هذه الشريحة أيضا عضو في الأمانة الوطنية ، ولا عضو في البرلمان ، ولا أمناء على رأس مختلف المنظمات الجماهيرية ولا مسؤول لدائرة ، وكل المناصب والمسؤوليات والمهام في الدولة ظلت حكرا على بعض المكونات ذات التأثير في هذا المجتمع ، إما تعدادا ، أو مشاكسة ، أو طموحا جارفا أو غير ذلك من وسائل فرض النفس على النظام . كل هذا بالقطع كان نتاج مرحلة من أللا حرب واللا سلم ، غابت فيها المبادئ واختفت فيها الأهداف الحقيقية للدولة والحركة ، وزاد من سوءها عدم الامتثال للدستور أساسا وخاصة فيما يتعلق بالحفاظ على المبادئ وإقامة العدل والمساواة وتفعيل القانون كما ينبغي ، وطبيعي جدا أن تصبح الدولة في مثل هذه الظروف مرتعا للقبليين والانتهازيين ، ومختلقي المشاكل ومثيري الجدل والقلاقل ، والسفسطائيين البلهاء في آخر المطاف ، هذا الطابور الطويل العريض ، الذي لا تخلو ثناياه من خونة ومرتدين باعوا قضيتهم وكرامتهم في سوق التراجع والانحطاط ، وأصابتهم الردة وتغيير الولاء نحو ميول الذات وإغراءات الأعداء . الجراح كثيرة وما ذكر منها يكفي للدلالة فقط على واقع هذه الشريحة وغيرها من الصابرين في مجتمع متلاطم في الأهواء والرغبات ، وحسبها أن تظل دائما على الهامش تدفع ثمن صبرها في إطار القبيلة التي لا تهتم لها ، وفي إطار الدولة الأم التي يفترض بها أن تكفل لكل ذي حق حقه بعيدا عن المحاصصة ومختلف الحسابات والمزادات الضيقة التي لا مجال للأقليات فيها . أخيرا ـ وهذه مسألة تتعلق بالمثقفين وخاصة في ظل وضع كالذي نعيشه الآن ـ حيث كان حري ببعض الكتاب أن يسلط الضوء على الواقع والغوص في تجلياته التي تهدم ولا تبني ، لا أن ينكأ جراح الماضي المظلم وكأنه يضيف شيئا بالغ الأهمية للثقافة الصحراوية الحالية ، وذاك ما ورد ذات مرة في مقال لأبا الحيسن بعنوان على ما أذكر " أنثروبولوجيا الطعام " الذي فصل فيه أجزاء الذبيحة على أساس طبقي ، ربما يسعى الى إحيائه من جديد في حاضر مشوش بثقافة الإقصاء وإثارة الشقاق والفرقة والمساس بوحدة الشعب وتلاحمه ، وذاك ما لم تتنبه له بعض المواقع الرسمية التي نشرت المقال ، ولعل السلطة غفلته أيضا بدورها ليمر مرور أخطائها المتعمدة في مجال حقوق الإنسان ، والتي لم تسعي يوما لإبعاد شبهاتها عن بيتنا الزجاجي ، قبل أن تشرع في أية رماية لبيوت الآخرين بالحجارة نتمنى كشريحة وكأي أقلية وفية ومظلومة في هذا الوضع المزري الذي نمر به ، أن لا تفعل فينا السياسة الفاشلة فعلتها مهما كان الطائل ، لأن ذلك دون شك سيذهب قيمنا الإنسانية والأخلاقية كمجتمع ، ومبادئ ثورتنا ودولتنا التين هما الضمانة الحقيقية لكينونتنا وسر وجودنا في هذا العالم ، خاصة وأننا شعب واحد ونمتلك مقومات تاريخية تجمعنا كاللهجة واللغة والدين والأكثر من ذلك نتقاسم جميعا دون استثناء الغيرة على كيان فتي ، والذود عن وطن جريح ، فلله ضركم بأي حق يكون التمييز والتهميش والإقصاء بيننا ؟ وأي عدل تفوح منه التأثيرات القبلية والرؤية الانتقائية يمكن أن يرضينا ؟ وأية مساواة ينتهجها نظامنا وقد فضلت الغابن على المغبون ؟ إنه الضلال بعينه وقد استباح كل حدود الصبر من أدناها الى أقصاها ، ولم يبقي لنا كشريحة وأقليات حتى مجرد مثقال ذرة للتعقل والتروي فيما هو سائد في سياسة لا تفي الميزان حقه
|
|
الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
|
الاثنين, 31 مارس 2014 22:57 |
|
توصلنا في صفحة الجبهة الشعبية خط الشهيد بهذا البيان الهام من الهيئة الصحراوية للإعلام المستقل بالمناطق المحتلة والتي يعاني اربعة من اعضائها في السجون المغربية وسط تعتيم اعلامي رهيب من طرف قيادة البوليساريو وابواقها الدعائية، لا لشيء إلا انهم ضد الفساد والمفسدين من قيادة الربوني، ويرفضون ان يكون عملة مقايضة في يد قيادة الربوني يتاجرون بها... وهذا هو نص البيان. يدخل اليوم 31/03/2014، أعضاء الهيئة الصحراوية للإعلام المستقل يومهم الثامن من معركة الأمعاء الفارغة، ويتعلق الأمر بكل من "سيدي السباعي"،"الحافظ التوبالي"،"محمد الجامور" و "البشير بوعمود"، هؤلاء النشطاء الحقوقيين والإعلاميين الذين مثلوا الشعب الصحراوي أحسن تمثيل في تغطيتهم الإعلامية لكشف الخروقات والانتهاكات التي يتعرض لها الصحراوين العزل من طرف قوات نظام الرباط بالإضافة إلى إنتاجهم مجموعة من التقارير والبرامج الوثائقية التي تكشف سياسة القمع بالمناطق ومنها ما تم بثه في قنوات دولية. لتذكير فكل ذلك من إمكانياتهم البسيطة عكس بعض الإطارات الإعلامية داخل المناطق المدعومة من جهات أصبح يعرفها الجميع و الغريب في ذلك دون نتائج تذكر...فهذا الأخير ليس موضوعنا. فنحن اليوم بصفتنا مكتب تنفيذي للهيئة الصحراوية للإعلام المستقل نتوجه لرأي العام الوطني بمجموعة من التساؤلات وبالخصوص وزارة الإعلام و وزارة الأرضي المحتلة والجاليات والريف الوطني، لماذا بكل سهولة يتم تجاوز معتقلين سياسيين صحراوين يدخلون في إضراب عن الطعام ليومهم الثامن دون تذكير بهم ومنهم من هو في حالة صحية جد حرجة؟ وهل من الموضوعية و الديمقراطية و المسؤولية و... يتم تصنيف المعتقلين السياسيين والنشطاء الحقوقيين إلى درجات وذلك بطبيعة الحال بمعاير قبلية أو خلافات شخصية؟ بصفتنا ننتمي للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ونلتزم بمبادئها الستة عشر ودستور الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، فإننا اليوم ننبذ هده التجاوزات والمعاملات الغير مسؤولة و التعتيم الإعلامي في حق المعتقلين السياسيين الصحراويين للهيئة الصحراوية للإعلام المستقل المضربين عن الطعام والذين منهم من يعاني من أمراض مزمنة كالكلي والقلب وضيق التنفس...الخ. ومن مصادر الهيئة الصحراوية للإعلام المستقل الخاصة داخل سجن أيت ملول/المغرب تم نقل يوم أمس الأحد الموافق 30/03/2014 كل من "سيدي السباعي"،"البشير بوعمود" و "الحافظ التوبالي" إلى مصحة السجن التي تفتقد إلى أبسط شروط التطبيب والعيش كما تم منعهم من حقهم في الفسحة والهاتف. كما أكدت لنا مصادر أخرى أن هده المصحة تعتبر في حد ذاتها سجن إنفرادي يمنع المعتقلين من التواصل مع العالم الخارجي. أما بنسبة لـ"محمد الجامور" فلايزال داخل الزنزانة رفقة سجناء الحق العام في حالة صحية جد خطيرة بسب معركة الأمعاء الفارغة ولم يتم نقله مع رفاقه الثلاثة . الهيئة الصحراوية للإعلام المستقل العيون /الصحراء الغربية 31/03/2014
|
|
|
|
|
|
|
JPAGE_CURRENT_OF_TOTAL |