الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
الخميس, 28 مارس 2013 14:33 |
في ارض اللجوء المحاصر من طرف الجزائريين، والبعيد عن انظار العالم ووسائل الإعلام الدولية، والخاضع لقيادة فاسدة تعيش بعقول السبعينيات حيث القهر والإختطافات والسجون السرية والتعذيب الرهيب في سجن الرشيد، بعيدا عن التصوير والمصورين، وفي ظل هذا التعتيم الإعلامي الرهيب، حاول مجموعة من الشباب الصحراوي الساخط على هذه القيادة الفاسدة ومتاجرتها بمعاناتنا، والمدافعة عن بقاء آهالينا بالمخيمات إلى ما لا نهاية له، حاولوا لقاء الممثل الأممي المكلف بملف الصحراء الغربية: السيد اكريستوفر روس، مثلما فعلوا خلال زيارته الماضية، فمنعتهم وسائل قمع القيادة من شرطة ودرك ورجال امن بلباس مدني من تحقيق مرادهم، فما كان منهم ما عدا إنتظار خروج الممثل الأممي من مقر ولاية السمارة حيث انطلقوا نحو سيارته ملوحين للسيد روس برسالتهم، وفي الوقت الذي خففت سيارته من سرعتها تدخل العديد من رجال الأمن بزي مدني وأحاطوا بسيارة الممثل الخاص لكي لا يرى ما يقع، حيث تم إختطاف مجموعة الشباب وزج بهم في سيارة للدرك إنطلقت بهم نحو مكان مجهول، عرف فيما بعد انها مدرسة بولاية السمارة تم بناؤها من طرف منظمات أجنبية لتدريس اطفال اللاجئين حولتها هذه القيادة الفاسدة إلى معتقل للتوقيف والتعذيب...
|
إقرأ المزيد...
|