الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
الخميس, 28 أبريل 2011 12:23 |
بعد فضيحة الإجتماع الأخير للأمانة الوطنية وبيانها الفضيحة، ولجنتها التحضيرية المهزلة، للمؤتمر المسرحية، والتي خيبت آمال كل الصحراويين الذين يكتوون منذ اكثر من 35 سنة بنيران هذه القيادة وظروف اللجوء التي لا ترحم... والتي قابلها الشعب باللامبالاة، وبالتنديد والإستنكار المرفوق بالإحتقار لأعضاء ما اصبحوا يسمونه بهيئة الخيانة الوطنية، والتي اصبح الراي العام في المخيمات يقول رحمة الله علينا وعلى ثورتنا واحلامنا،
ولعنة الله على من كان السبب، وهو هذه القيادة الفاسدة والفاشلة والمرتشية والعاجزة، قيادة تفعل ما تريد، من دون حسيب ولا رقيب، وشعب ليس لديه ماعدا البكاء على زهرة العمر التي ذهبت سدى من اجل ان تعيش مجموعة من الرذلاء في بحبوحة نعيم، على حساب شعب يعيش في الجحيم... فلا قضية وطنية ولا كرامة ولا حرية ولا إستقلال، كلها احلام ذهبت ادراج الرياح، امام انانية وعجرفة وتعنت هذه القيادة الخائنة... ولما لم تجد القيادة من يصفق لها على فضيحتها ومهزلتها ومسرحيتها المسماة مؤتمرا، صفقت القيادة لنفسها، حيث إجتمع مكتب الأمانة الوطنية، وهو بمثابة اللجنة التنفيذية الجديدة القديمة، برئاسة اقدم رئيس في العالم، فرعون الربوني، حيث أشاد المكتب بنجاح الدورة الثانية عشر للأمانة الوطنية، سواء من حيث عمق النقاشات أو من حيث القرارات الهامة لتي تمخضت عنها، مركزاً على الرزنامات التي ستحكم المحطات الوطنية القادمة.ههههههه... معلوم قول ولد آدم عن راسو، وما دامت لم تجد من يصفق لها، فقد صفقت لنفسها واشادت بعملها الفاضح والوقح في حق هذا الشعب العظيم وتطلعاته... وإن لم تستحي فأفعل ما شئت... واعتبرت هذه السنة سنة إحتفالات... بماذا؟ إحتفالات بإختيار ارض لحمادا كبديل عن الوطن، وباعتبار الواقع المرفوض واقعا مقبولا...
بطل واحد هو الشعب وزعيم واخد هو الشهيد.
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة