الأخبار -
منوعات
|
السبت, 19 يناير 2013 02:20 |
وصل يوم امس ثالث نوفنبر 2012 المبعوث الأممي السيد اكريستوفر روس لمخيمات اللاجئين الصحراويين، حيث بدأ مشاوراته مع العديد من مسؤولي البوليساريو على راسهم السيد محمد خداد ومسؤول الأمن بالبوليساريو ابراهيم احمد محمود....
وقد حضرت له القيادة برنامجا مشحونا، ببعض اللقاءات الشكلية مع منظمات ما اسموه بالمجتمع المدني الصحراوي، وهي منظمات على ورق وبعد المنظمات الجماهيرية وبعض الوزراء، ولكن بالله عليكم ماذا سيقول لروس كل من الشباب المهجر: عبد السلام الزائر وماء العينين لكحل، غير التصفيق للقيادة وتكرير نفس خطاب بيع الأحلام الذي اكل عليه الدهر وشرب، فعلا، المقاتل عزيز حيدار لديه ما يقوله، لآنه من مؤسسي الجبهة وجريح، فاقد ليده ورجليه في حرب التحرير الوطنية، وهذه الثورة جزء من تاريخه بحلوها ومرها، اما الوزيرة مريم احمادا وخديجة حمدي وصاحبة النساء ومسؤول الشبيبة والطلبة، ووالي ولاية السمارة، بالله عليكم ماذا لدى هؤلاء لا من افكار او تجربة او تاريخ يمكن ان يفيدو به السيد روس في إيجاد حل لهذا النزاع الذي طال اكثر من اللازم، فالقيادة حضرت له الحاشية والمصفقين المنافقين من البيادق الذين لا يتوانون في قول الكذب واي شيء من أجل ارضاء محمد عبد العزيز، ولكن لم نسمع ببرنامج للقاء المناضلين المعارضين من الجبهة الشعبية خط الشهيد، او الصحفيين المطرودين او شباب الثورة الصحراوية او كتاب التغيير والمستقبل الصحراوي، او برنامج لقاء مع الفنان الصحراوي الناجم علال الذي غنى للثورة وضد فساد القيادة، فالممثل الأممي خلال زيارته للمغرب والمنطقة سمح له باللقاء مع كل الأطراف، بينما قيادة البوليساريو لا تسمح له بلقاء اي احد آخر ما عدا الحاشية والبيادق المصفقة للقيادة ظالمة او مظلومة... ولم ينقصهم ماعدا تقديم سلازار وابيشة لحول كأحد رموز الدفاع عن حقوق الإنسان... لقد قالوا قبلنا: إن لم تستحي فافعل ما شئت.
بطل واحد هو الشعب وزعيم واحد هو الشهيد.
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة