الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
الخميس, 07 نوفمبر 2013 00:32 |
لقد عودنا السيد الرئيس محمد عبد العزيز، وهو اقدم رئيس في العالم عودنا نحن اللاجئين الذين لا حول لنا ولا قوة في المخيمات بالجزائر جنوب التندوف، ما عدا الإنتظار، حشمانين اعلا عرضنا، كل ما تفاقمت الأمور ووصل الغضب الشعبي درجة الإنفجار، ان يقوم بزيارة للولايات والنواحي العسكرية، ويفتح المجال للناس للتعبير عن رايهم، الذي هو عبارة عن السخط والتذمر من قيادة تعيش في بحبوحة نعيم على حساب شعب يعيش في الجحيم، البطالة القاتلة للشباب بالمخيمات، الإرتفاع
الجنوني للأسعار: المحروقات ونحن في دولة من اكبر الدول البترولية، اللحم والسكر والشاي والفحم والحليب والخبز وكل الضروريات للحياة العادية للمواطنين التي لم يعد احد يستطيع شراءها نظرا لغلاء اسعارها، مع ضعف الدخل إن لم نقل انعدامه، يقوم الرئيس بزيارة الولايات والنواحي مرفوقا بوفد من وزرائه واعضاء أمانته، تقام لهم الولائم والعرظات من مال مؤسسات الشعب، حيث تذبح الذبائح وتنحر النحائر، والمواطن البسيط يتفرج ولا يصله ما عدا رائحة الشواء كل ما مر من قرب إقامة الرئيس والوفد المرافق له بالولايات والنواحي، تنفجر الجماهير وتصب جام غضبها على القياة وافعالها بل وجرائمها، والرئيس يستمع ولما يحاول احد المنافقين من الحاشية المصفقة من الأمناء والمحافظين، ان يقاطع المتدخلين يشير له الرئيس بتركهم يتقيون كل ما في اجوافهم، ليجدوا راحة في ذلك ولكي لا يتحقق الإنفجار الذي يورثه الضغط، فالبدوي عندما يغضب ويسخط ويسمح له بالتعبير، الصكة، يجد راحة في ذلك، ويصبح شعار الولايات خلال زيارة الرئيس، لقد اسمعناه: اسمخ وذنيه، ولكن اقدم رئيس في العالم تعود على ذلك خلال ربع القرن الأخير من وضعية اللاحرب واللاسلم، وسياسته واضحة في ذلك: قولوا ما تريدون وأنا افعل ما اريد، بحيث اصبحت هذه الزيارات مجرد مهرجان خطابي لإمتصاص الغضب الجماهيري الذي اصبح قابلا للإنفجار، وهو نفس الشيء الذي قام به خلال جولته سنة 1911م ولم تغير من الواقع المر والمؤلم شيئا، ما عدا مسرحية المؤتمر التي فاز فيها بست وتسعين في المئة؟؟؟ فهذا اسلوب جديد وسياسة لنقص الريح من بالون الجماهير، المعرض لضغط القيادة وفسادها ورشوتها وسياستها الفاشلة، لكي لا ينفجر خصوصا بعد ان وصل بها الأمر إلى درجة إطلاق النار على المواطنين الأبرياء الذين يبحثون بطرق شرعية عن ما يسدون به رمق ابنائهم وعائلاتهم... سياسة محمد عبد العزيز هاه تفطنت لها الجماهير، ولكنه هو ما زال يلعب على براءة هذه الجماهير وحسن نيتها وطيبتها ليمرر الاعيبه الجهنمية، لتهدئة الأوضاع، وتخويفهم من عقلية المؤامرة وان كل هذا وراءه العدو؟؟؟
الم يحن الوقت لهذا الإنسان ان يستفيد من التاريخ، وان يتعلم من تجارب الشعوب، وبإنه بالكذب والمراوغة يمكنك ان تخدع بعض الناس بعض الوقت ولكن لا تسطيع ابدا بذلك ان تخدع كل الناس كل الوقت، وان يفتح ندوة للحوار الوطني والمصالحة مع الذات الوطنية تشارك فيها كل الفعاليات الصحراوية، وتشكيل لجنة مستقلة لعقد مؤتمر طاريء على اساس قانون انتخابات جديد، وبذلك يقوم الشعب باختيار قيادة تحس باحاسيسه وتعيش معاناته وتستطيع ان تفاوض باسمه وان تجد له حلا لمعاناة طالت اكثر من اللازم، واصبح يعيش عليها الكثير من اولئك الذين يحسنون الإصطياد في الماء العكر، شرق الربط وغربه.... او يجيب عن السؤال الملح لكل جماهير شعبنا اينما تواجدت وهو : إلى اين نحن ذاهبون؟؟؟
للإشارة فإن هذه الزيارة الفكاهة تبدأ من اليوم الأربعاء الموافق ل 06 نوفمبر 2013 ، و حسب مصادر رئاسية، فإن الزيارة ستبدأ من ولاية الداخلة ثم ولاية السمارة و أوسرد و بوجدور و أخيرا ولاية العيون على أن تدوم الزيارة يومًا واحداً في كل ولاية. وبعد لذك النواحي العسكرية، والهدف واحد تقيؤوا ما في بطونكم لتستريحوا، وتتركوا القيادة تستريح عامين آخرين وهو الوقت الذي يفصلهم عن المسرحية القادمة التي يسمونها مؤتمرا...
بطل واحد هو الشعب وزعيم واحد هو الشهيد.
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة