الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
الاثنين, 29 يوليو 2013 01:30 |
غلمنا في خط الشهيد ان قيادة البوليساريو قد اقدمت على الزج بمجموعة من الشباب الصحراوي بالمخيمات في السجون بمدرسة الولي العسكرية المعروفة بالمقاطعة، في وديان التوطرارت على الحدود بين الجزائر وموريتانيا. في عملبة اثارت سخط أهاليهم والعديد من آهالينا بالمخيمات....
لقد عادت ريما لعادتها القديمة، فبعد ان ظن الجميع ان سياسة الاختطافات والقمع والسجون السرية قد إنتهت مع عمار العظمي واسويد احمد البطل، هاهي وسائل قمع القيادة بالربوني تفاجأنا من جديد بعملية إختطاف رهيبة لأربعة صحراويين، معظمهم من الشباب الذين إزدادوا بارض لحمادا، وقد ذكر من بينهم احد ابناء عمي عمار، واحد ابناء شداد ولد الديه، وهذه العملية البوليسية تذكرنا باعتقالات واختطافات السبعينيات والثمانينيات وبداية التسعينيات، حيث إفتقدتهم عائلاتهم وذويهم منذ اكثر من اسبوع ولم يعودوا يسمعوا عنهم أي خبر، وبعد الكثير من البحث والتقصي أسر لهم احد رجال الدرك من أقاربهم ان أبناءهم تم إعتقالهم من طرف قوات الدرك، وبعد بحث وإستنطاق وتحقيق وربما تعذيب بمقر الدرك بالربوني، تم إرسالهم لمدرسة الشهيد الولي بالمقاطعة، وقد علمنا في صفحة خط الشهيد، ان المعتقلين، قد أضيف لهم عدة افراد من الدرك تعاطفوا معهم ووقفوا ضد إعتقالهم التعسقي، حيث يقبع الجميع في سجن سري بهذه المدرسة العسكرية، من دون معرفة اسباب الاعتقال ولا التهم الموجهة لهم، وهذا ما ييتنافى مع المسطرة الجنائية والقانونية التي رسمها عبد العزيز والتي تمنع الإختطافات والاعتقالاات التعسفية من دون إذن قضائي، على ان لا يتجاوز الحبس الإحتياطي على ذمة التحقيق 72 ساعة، وهؤلاء الشباب فقدوا منذ اكثر من اسبوع وعائلاتهم لا تعرف عنهم شيئا... فهلما زالت هذه القيادة تحن إلى جرائمها المنافية والمنتهكة لحقوق الانسان الصحراوي بالمخيمات، ما دام الجلادون يتولون مناصب سياسية ولم تتم محاكمتهم، فمن شب على شيء شاب عليهم... وعلمنا من المخيمات انه بدأت تحركات وسط عائلات المختطفين واصدقائهم للتجمع والإحتجاج أمام القصر الأصفر لمحمد عبد العزيز بالربوني ضد هذا الإنتهاك الصارخ لحقوق الانسان، الذي ذهب ضحيته ابناءهم من دون ان تقوم الجهة المعنية بإحاطتهم علما، وتضاف هذه إلى الإعتصام الاسبوع الماضي لشباب اولاد دليم ضد إعتقال ابنائهم، فإلى أين تقودنها هذه القيادة الفاسدة، بعد اكثر من22 سنة من وضعية اللاحرب واللاسلم، ومن الموت البطيئة التي يعاني منها آهالينا بالمخيمات في درجة حرارية تجاوزت هذه الأيام الخمسين، والقيادة في منتجعاتها بالخارج بعيدا عن المخيم، او في فيلاتهم المكيفة الهواء بالتندوف ووهران والحزائر وسيد بن العياس...
وأمام هذا العمل اللامسؤول والإنتهاك الصارخ لحقوق المواطن الصحراوي بالمخيمات، فإننا في خط الشهيد نندد بهذا السلوك اللا مسؤول، ونحمل محمد عبد العزيز كل المسؤولية باعتباره الزعيم المطلق، ونعبر عن تضامننا مع الضحايا وعائلاتهم، لأنه مهما كانت الجريمة فذلك ليس مبررا لإختطاف الناس وتعذيبهم وفرض الإختفاء القسري عليهم...
بطل واحد هو الشعب وزعيم واخد هو الشهيد.
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة