الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
الاثنين, 13 أكتوبر 2014 18:44 |
هذا الشاب الأسمر البسيط بساطة مجتمع البيظان، هو الصحفي الذي ازعج قيادة البوليساريو والتي اتهمته بكل وقاحة بانه ضد الصحراويين وانه يشتغل لمصلحة المخابرات المغربية، وهي التهمة الجاهزة لدى قيادة البوليساريو منذ استشهاد الولي لإلصاقها بكل من لا يركع لهذه القيادة ويصفق لها وينصرها ظالمة ومظلومة... صاحبنا هذا الشاب الأسمر الهاديء والجميل والحسن الطباع والدمث الأخلاق، شاب من مجتمع البيظان، من اهل القبلة ، وهم اهل العلم والهدوء والأعصاب الهادئة الباردة، برودة عيش إيكيدي، ناضل وكافح بكل شراسة من اجل حرية العبيد وتحريم الإسترقاق، هو عبيد إميجين، شاب مفعم بالطموحات ومولع بالتجديد، لتطوير مجتمع البيظان، ولوضعه في مصاف الدولة المتحضرة التي تحترم الرأي والرأي الآخر، من إطارات وكوادر القناة الموريتانية الرائدة المعروفة بالوطنية، ويشرف على أهم برامجها الحوارية: حوار انواقشوط، والذي تناول معظم المواضيع الشائكة التي تهم الدولة الموريتانية ومجتمع البيظان، والواقع الجهوي لمنطقة الساحل والمغرب العربي... مواضع خطرة وشائكة ومحاطة بالألغام والقنابل الموقوتة القابلة للإنفجار بين لحظة وأخرى، وقد عرف كيف يسير بذكاء على تلك الشعرة الرقيقة معتمدا على شجاعته والصراحة والبحث عن الحقيقة حتى ولو كانت مرة في آذان البعض، خصوصا لما تناول موضوع النزاع في الصحراء الغربية، والذي يعد جرحا لم يندمل بين ابناء مجتمع البيظان من الصحراء وموريتانيا، فسمح بكل حرية للجميع بالتعبير عن رايهم، بما فيهم شاعرة البلاط الناطقة باسم الرجل القوي في البوليساريو: خديجة حمدي، والتي اعطت لكبدها ما شاءت من الكذب والدعاية ودغدغة العواطف وهي التي لا تعرف حتى متى عقد المؤتمر الثامن لجبهة البوليساريو التي تدعي تمثيلها، ورفض اسيادها في القيادة ان تشارك اي احد آخر معها في الحلقة خوفا من فضحها امام المشاهدين، وفي إطار سياستهم لشراء الضمائر، لم يبخلوا حهدا لعرض أموالهم الطائلة على من يحاول التستر على جرائمهم بحق هذا الشغب الغظيم...
مساء يوم السبت 11 اكتوبر إستضاف الصحفي الشاب في آخر حلقة من حوار انواقشوط، زعيم المعارضة بالبوليساريو المعروفة بخط الشهيد، ورئيس جمعية ذاكرة وعدالة، الذين رفضت القيادة مشاركتهم مع شاعرة البلاط خوفا من فضحهم وفضخها، فكانت الصدمة والضربة المؤلمة للقيادة الفاسدة التي تم فضحها وتفنيد ادعاءات وكذب شاعرة البلاط أمام ملايين المشاهدين، فلم تتحمل القيادة الصدمة... فكالت الإتهامات كعادتها يمينا ويسارا... رغم انها قناة وطنية مستقلة في دولة مستقلة، ذنبها الوحيد انها تحترم الراي والرأي الآخر... ولكنه الإفلاس السياسي لقيادة مفلسة وفاشلة وفاسدة ومرتشية وقبلية، فكانت التهم اضحوكة، ودليل آخر على صحة ما قاله افراد المعارضة عن هذه القيادة التي يتزعمها اقدم رئيس في العالم...
ولمتابعة الحلقة التي اصابت القيادة بالهستيريا أضعط هنا.
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة