الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
الخميس, 10 أبريل 2025 19:15 |
فوجئ سكان مخيمات اعوينة بن لكرع جنوب شرق التندوف، والتي يطلق عليها مخيمات الداخلة، فجر امس بسيارات للجيش والدرك الجزائري تطارد سيارات لمجموعة من الشباب الصحراوي وقد دخلوا اطراف المخيم، وبدأ إطلاق النار وهرعت للنساء والاطفال للنظر فيما وقع سقط شهيدان وسبعة جرحى من الشباب الصحراوي من سكان المخيمات، فهجم المواطنون على الجنود الجزائريين يسبونهم ويقولون لهم بماذا انتم افضل من المغاربة، تتعنترون علينا باسلحتكم ونحن بلا سلاح. اعطونا سلاحا وسترون ساعنها هل يمكن لكم احتقارنا. وبعد تبادل السب بين الجنود الجزائريين والنساء والاطفال الصحراويين..كان رد ضابط جزائري : روحو للمروك. وقام بعض بيادق القيادة من المنافقين والانتهازيين والقبليين ومن سكان التندوف. يقولون للناس عليكم الاستاكانة لاحتقار الجزائر وجرائمها لأننا فوق ارضها، ورب عذر اقبح من ذنب، ارضهم جحيم لحمادا لا يتحمل لا صيفا ولا شتاء لم يسكنها قبل الصحراويين ما عدا الزوابع الرملية والصليع، وحولناها بفضلنا وشجاعتنا الى ارض مسكونة وحفرنا فيها الابار واسسنا بها الفلاحة الشيء الذي لم تعرفه قط في تاريخها... فالجزائر مدين لنا كصحراويين ان جعلنا قطعة جحيم من ارضها ارضا مسكونة ومقبولة... وهذه الجريمة اكدت لنا ان السيل بلغ الزبى، وان لا مكان لنا اللا في وطننا نموت ونحيا حيث عاش اجدادنا ولنترك الجزائريين للجزائريين من اهل التندوف، فقد تحولنا الى بيادق في يد الجزائر والقيادة للمتاجرة بمعاناتها ونهايتها قتل ابنائنا بالرصاص امام عائلاتهم. فلم يعد لنا مكان معكم في جحيم لحمادا الذي تهان فيه الكرامة ويفرض علينا الذل عبر الرشوة والفساد، في دولة تحاصرنا بالارباط والحراسات ونهاية المطاف قتل شبابنا بالرصاص علىى مسمع ومراى من عائلاتهم. فلتذهب الجزائر والقيادة للجحيم.. وبلادي بلادي ولو جارت علي بلادي.
نعم للساقية الحمراء ووادي الذهب مع المغرب، ولا لجحيم لحماد مع الجزائر.
بطل واحد هو الشعب وزعيم واحد هو الشهيد.
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة