الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
الثلاثاء, 29 يوليو 2014 10:49 |
علمت صفحة خط الشهيد من مصادر عليمة بولاية السمارة بمخيمات اللاجئين الصحراويين، ان وفدا من الصليب الأحمر الدولي، مرفوقا بمراقب من فرنسا الحريات، التابعة لزوجة الرئيس الفرنسي السابق، دانييل ميتيران، وصل للمخيمات هذا الأسبوع، وقام بزيارة لولاية السمارة حيث توجه لدائرة اتفاريتي، بحثا عن عناوين لثمانية صحراويين كانوا اعضاء في المنظمات التابعة للقاعدة بمنطقة ازواد والصحراء والساحل، وقد تم إلقاء القبض عليهم من طرف القوات الفرنسية خلال تدخلها العسكري في منطقة ازواد شمال مالي... وتحيط قيادة البوليساريو العملية بدرجة رهيبة من السرية حيث منعت على العائلات التحدث في الموضوع، وكان الوفد قد رفض تسليم رسائل الأسرى الصحراويين لقيادة البوليساريو من اجل تسليمها للعائلات المذكورة، طالبا ان يلتقي بالعائلات والتأكد من هويتهم قبل ان يسلمهم رسائل ابنائهم الأسرى لدى الجيش الفرنسي، بمالي والنيجر، وياخذ من عندهم الإجابة لإيصالها لأبنائهم الأسرى، وكذلك سيقوم الوفد الحقوقي بزيارة لولاية اوسرد والداخلة والعيون من اجل نفس المهمة، ولم نستطع معرفة عدد الرسائل الأخرى ولا عدد الأسرى الصحراويين الذين بعثوا برسائل لأهاليهم بالولايات الأخرى، بينما ولاية السمارة لديها ثمانية اسرى بعثوا برسائل لذويهم، وقد احاطت القيادة هذه العملية بدرجة كبيرة من السرية، خوفا من ان تحملها الجماهير مسؤولية فقدان ابنائهم بعد ان عجزت هذه القيادة الفاسدة ان تحل مشاكلهم وتوفر لهم الشغل والحق في الحياة الكريمة مما دفع بهم للإنتحار نحو المنظمات المسلحة التابعة للقاعدة بمالي والنيجر، وإذا كان الأسرى الصحراويون من شبابنا يتجاوزون الثمانية فمابالك بالقتلى والجرحى والمفقودين... وتبقى القيادة بسوء تسييرها وفسادها وقبليتها هي المسؤولة عن مصير شبابنا ومتابعته والإفراج عنهم وإرجاعهم لأهلهم وذويهم، رغم يقيننا بان القيادة لن تقوم بشيء من ذلك لأنه ليس من بينهم أي من ابناء القيادة، وهكذا حكم على هذا الشعب بالمعاناة، الغزاة والقيادة الفاسدة والقاعدة والمعتقلات الفرنسية، فالله في عون هذا الشعب الذي لا معين له...
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة