الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
السبت, 16 مارس 2013 20:47 |
علمنا في الجبهة الشعبية خط الشهيد ببالغ الأسف والأسى عن وفاة المناضل والرفيق محمد لامين ميلد، المعروف بعبيد، تغمده الله في رحمته، والهمنا والهم ذويه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون. وإذ نرفع تعازينا بهذه المناسبة الأليمة لكل ابناء الشعب الصحراوي ، ولعائلته وابنائه، فإننا نشهد بشهامة ونبل ونزاهة الفقيد، وإبتعاده عن الإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي إتسخ بها معظم افراد القيادة، وقد عرف بالصرامة والإنضباط، والطاعة العمياء لزعيم الربوني محمد عبد العزيز.
إزداد الفقيد في ابريل 1954م بمدينة السمارة. كان الراحل احد اعضاء الحركة الجنينية للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء، واول من إتصل بها من شباب المناطق المحتلة، وقد بعثه الشهيد الولي للإتصال باعضاء الحركة الطلائعية المتواجدين بموريتانيا: موسى ولد لبصير واحمد القائد صالح، وامهمد ولد زيو لتحضير الإستقبال بموريتانيا،للطلبة الصحراويين القادمين من المغرب، شارك في المؤتمر الأول، وكان من لجنة النشر مكلف بالنسخة الإسبانية من مجلة عشرين ماي، بمدينة ازويرات ومنسقا مع الحركة الوطنية الموريتانية، ترأس المؤتمر الديمقراطي الوحيد في تاريخ الجبهة، مؤتمر الشهيد عبد الرحمان ولد عبد الله، حيث أنتخب عضوا في المكتب السياسي... كان اول من القى كلمة بإسم الجبهة الشعبية امام اللجنة الرابعة التابعة للأمم المتحدة نهاية 1975م. تقلد منصب اول سفير للدولة الصحراوية بانغولا، وكان عضوا فعالا في لجنة العلاقات الخارجية للجبهة الشعبية، طيلة السبعينيات والثمانينيات، نأى بنفسه عن كل الصراعات الداخلية بين اعضاء القيادة، كما كان ضد إعتقال وتعذيب مئات من الرفاق من طرف جلادي القيادة. وذلك ما عرضه لغضب القيادة، حيث تم تعيينه أمينا ثوريا في عديد من الدوائر بالمخيمات... وقد شغل مؤخرا مراقب في لجنة تحديد الهوية التابعة للمينورصو. يتقن العديد من اللغات الحية. تزوج سنة 1977، من الأخت اسويلمة منت مولاي لعفو، واعطى إسم رفيقه سيدي حيذوك لإبنه الأول: خطري، وتزوج بعد ذلك من ابهية منت الطالب، لديه خمسة اطفال، ثلاث اولاد وبنتين، كان تدخل إحدى البنتين خلال التحضير للمؤتمر الماضي ضربة للقيادة وفسادها بالربوني وقد نشرت عبر كل وسائل التواصل الإجتماعي...
تغمد الله الفقيد برحمته واسكنه جاناته مع الشهداء والصديقين... فلله ما أخذ و ما أعطى و إنا لله و إنا إليه راجعون
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة