الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
السبت, 11 يناير 2020 15:03 |
اصدرت الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو بيانا خشبيا في ختام دورتها التأسيسية، ولم يحمل البيان أي جديد يذكر باستثناء ترديد نفس الاكاذيب التي حاولت القيادة تسويقها للرأي العام الصحراوي بعد فشلها في إتخاذ موقف حازم في التعاطي مع الهيئة الاممية في المؤتمر الخامس عشر لجبهة البوليساريو، وجاء في بيان الامانة الوطنية “أن الموقف الحازم المتخذ من طرف الجبهة في بيانها يوم 30 أكتوبر 2019 عشية مصادقة مجلس الأمن الدولي على قراره 2494 والقاضي بمراجعة تعاملها وانخراطها في مسار التسوية الأممية الحالي، أعطى للمؤتمر زخما كفاحيا متميزا يستجيب لتطلعات الشعب الصحراوي الذي ضاق ذرعا بالانتظار ونكث المغرب وعوده على مرأى ومسمع من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي”. وهذا قمة الكذب والمغالطة...
ماجاء في البيان يكذبه الواقع على الأرض حيث تنكرت القيادة الصحراوية لوعودها وتصريحاتها السابقة التي هددت فيها بالعودة للكفاح المسلح ليتضح وبالدليل أن قيادة جبهة البوليشاريو وظفت التصريحات الحماسية لانجاح المؤتمر بهدف تمديد سيطرتها على المشهد السياسي ولو على حساب معاناة الابرياء بمخيمات اللاجئين الصحراويين، وهي المعاناة التي لايحس بها اعضاء القيادة الذين يعيشون في منازلهم المكيفة بتندوف الجزائرية او المدن الاوروبية. وهل نسيت هذه القيادة الفاسدة والعاجزة ان حبل الكذب قصير، والل مدرك بالأيام عريان...
إجتماع الامانة الوطنية الاخير طغت عليه الخلافات البينية حول تشكيلة الحكومة المنتظرة، وهو ما ادى إلى تأخير الاعلان عن تشكيلتها النهائية بسبب غياب الاتفاق بين اجنحة النظام المتصارعة على المنافع المادية. فما يهم هذه القيادة الفاسدة هو مصالحها وإمتيازاتها المادية اما الشعب وقضيته فليذهب للجحيم...
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة