الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
الخميس, 19 مايو 2016 13:38 |
غباوة وجهل وتعصب القيادة الفاسدة، في وقت يوجد فيها كبيرهم بالمستشفى بالخارج، ويقوم بالتسيير عبر الهاتف حرمه السيدة خديجة حمدي الرجل القوي في جبهة البوليساريو، كل هذا يدفعنا لتكرار نفس المقولة وهو ان قيادتنا تلميذ غبي، لا تستفيد من تجارب التاريخ.... خديجة حمدي وعبر الهاتف، اكدت للقيادة ان الرئيس لا تسمح حالته الصحية بحضور إجتماع الأمانة الوطنية، وأستبعدت ابراهيم غالي الذي يخوله القانون رئاسة إجتماع الأمانة، نتيجة لعلاقته السيئة بها خصوصا لما كان سفيرا بالجزائر، وعرقل بعض الأعمال التجارية لبعض إخوتها واخواتها وافراد من عائلتها يسيرون اعمالها التجارية، واصدرت اوامرها بتولي عبد القادر رئاسة إجتماع الأمانة الوطنية، الإجتماع الذي سبقته دعاية إعلامية رهيبة من أجل الهاء اهالينا بالمخيمات الذين يتحملون وحدهم معناة البقاء في ارض لحمادا القاهرة إلى ما لا نهاية له، في فصل الصيف ورمضان على الأبواب، ودرجة الحرارة تجاوزت 45 درجة مئوية، ليوهمونا عبر بيعهم للأحلام كالعادة انهم سيردون على قرار مجلس الأمن الذي جعلهم في وضعية لا يحسدون عليها، ولكن إجتماع الأمانة كالعادة كان بئيسا كالمشاركين فيه، بعض اخذ ورد في الكلمات القاسية بين القطبين البشير مصطفى السيد وعبد القادر عن من يحكم ومن يحق له رئاسة الإجتماع وهل الرئيس في مستوى صحي يسمح له بإعطاء اوامر، ام ان هناك شجرة در صحراوية تسير كل هذا من وراء ستار ونحن لا نشعر، وكان رد عبد القادر اكثر قساوة، حول من يشككون في كل شيء ويريدون تخريب كل شيء، ليبقى الإجتماع يناقش صيغة البيان الفضيحة الي اصدرته الأمانة بعد نهاية إجتماعها، وانتهى الإجتماع ودار لقمان على حالها والقيادة الفاسدة تواصل بيع الأحلام، حيث قررت عقد اجتماع للحكومة ولهيئة اركان وزارة الدفاع، الإجتماعات لتي كانت اخبارها اكثر من نتائجها، والشعب ينتظر اشوارب اجمل ايطيحو... فهذه القيادة لا تستحي وقررت ان تعمم بيانها الفضيحة وكانه نصر مبين، قبح الله سعي من لا يستحي، معتبرين 5 ايام من فك وتركيب السلاح بمدرسة الشهيد عمي وإرتداء البدلة العسكربة انه نصر مبين من إنتصارات هذ القيادة الفاسدة؟؟؟ وبكل وقاحة قالوا في بيانهم انهم مستعدون للتصدي لمناورات المغرب؟؟؟ التصدي له بصراعهم من اجل مصالحهم وامتيازاتهم، او برسائلهم للسيد بان كي مون... وفي نفس الوقت يعبرون عن تعاونهم البناء مع الأمم المتحدة بعد 26 عاما من وجودهم في المنطقة من دون حلحلة الصراع شبرا واحدا، لأنها تضمن مصالح هذه القيادة الفاسدة مثلما تضمن مصالح الغزاة، فالكل يتاجر بمعاناتنا ويعيش على حساب دمائنا ودموعنا... خاتمة بيانها بمحاولة إلهاء الشعب كعادتها، من ان عليه ان يحتفل بإندلاع الكفاح المسلح، الذي حولوه الى مفاوضات ورسائل سجب، ويوم الشهيد، الذي تنكروا لخطه وباعوا دماءه، وإنتفاضة الزملة، التي تنكروا لها عبر شعارهم الشهير: المتسترون وراء ماضيهم النضالي... بخلاصة يا شعبنا العظيم إلى متى ونحن نتفرج على عصابة تتاجر بمعاناتنا، وتفرض علينا البقاء في جحيم لحمادا، لكي تعيش هي في نعيم لا متناه، لا بد من الثورة والإنتفاضة ضد هذه القيادة الفاسدة التي تحتقرنا وتواصل الضحك على الذقون وبيع لنا الأحلام، فالشعب اقوى مهم ومن مؤامراتهم، وإن لم تثوروا، فالنتيجة الحتمية لسياسة هذه القيادة الفاسدة هو الإندثار والترحم على احلامنا وطموحاتنا طيلة اكثر من 40 سنة... فقد وصلت هذه القيادة درجة من إحتقار الشعب والإستهتار بعقولنا عبر تسويق خيباتها وهزائمها بانها مكاسب حققتها القضية مابين دورتين . عين القيادة التي ترى بها الواقع لاتنطبق في كل الاحوال مع رؤية الشعب، فالضبابية التي يلمسها الشعب هي نور في آخر النفق تستثمر القيادة فيه لتعميم خيباتها المتتالية . فهل الشعب اعمى ام القيادة المهيمنة مستمرة في اللعب بالعقول وتسويق الاوهام؟ . فثروة القيادة تنمو، وثورة الشعب تنتكس، لأن القيادة اصبحت رجال اعمال يخافون على اموالهم اكثر مما يخافون على الشعب والمصير، فاللاجؤون هم الخاسرون، والرابح الاكبر ثوري تاجر يقطن “تندوف” ليلا ويرسم مستقبل لاجئ معدم نهارا تحت المكيفات، لذلك لا ضير ان تكون الخيبة غنيمة سياسية ينبغي تسويقها في المهرجانات تحت شعار يمكن ان نهاجر ونستقر في “تندوف” لكننا لم نتنازل عن شبر من الوطن المحتل الذي تحرسه “المينورسو” وديعة حتى نعود اليه ...
يحق للقيادة الحفاظ على مكاسبها الخاصة والذود عن ثروتها بسلخ الثورة ودفنها وهي التي عجزت حتى عن اعطاء وجهة نظرها في التقرير الاممي الاخير وهو الوعد الذي وعد به احد اعضاء القيادة قبيل خروج التقرير، ليذهب كل ذلك مع الريح.
الصورة الجلية الآن هو ان قراءة القيادة للواقع وقراءة الشعب لم تعد تخرج من مشكاة واحدة ، لذلك تخرج كل دوراتها بعكس تصورات هذا الشعب الذي بات يفتقد الامن مع حروب تجار المخذرات، ويفقد الامل مع خذلان المجتمع الدولي لقضيته حتى باعتراف الامين العام للامم المتحدة نفسه ، فالقيادة في واد والشعب في واد. وعكس واقع الشعب تجد القيادة ان استمرار الوضع القائم يضمن لرأسمالها الاستقرار الذي يولد الاستثمار في المقاولات او المباني وحتى شراء الذمم وتكميم الافواه التي تنعق بحثا عن منصب او مورد رزق من تدفق قوافل الحليف الذي يوفر الآمان والحماية لقيادة فاسدة لم تمل من المتاجرة بمعاناتنا والامنا...
بطل واحد هو الشعب وزعيم واحد هو الشهيد.
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة