الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
الثلاثاء, 30 يناير 2018 00:46 |
بسم الله الرحمان الرحيم.
مادامت قيادتنا عاجزة عن صنع الأحداث عبر اي مبادرة سياسية مهما كان نوعها، وما دام قرار الرجوع للحرب ليس في يدها، بل افسدت التطلع نحوه عبر سوء معاملتها لضحايا الحرب وعائلاتهم وعائلات الشهداء وابنائهم، لهذا بمجرد ان استدعاهم الممثل الخاص، للحديث معهم، بدل ان يزعج نفسه بالتوجه نحو المخيمات، هرعت القيادة عن بكرة ابيها، وعلى راسهم الرئيس، رغم ان السيد هوست كولر لم يستدعي ما عدا وزراء خارجية المغرب والجزائر وموريتانيا، فلماذا هرع رئيسنا أمام الوفد للقاء الممثل الخاص، فذلك تعبير لاشعوري عن قمة الضعف والإفلاس السياسي، وظهر ذلك في دفعهم لأبواق دعايتهم بالربوني للحديث عن المفاوضات في برلين، فالقيادة اصبح هدفها الأساسي هو المفاوضات، بعد ان حرمهم منها المغرب منذ2012، ولماذا المفاوضات؟... لتخدير اهالينا بالمخيمات والكذب عليهم من ان القيادة الرشيدة تفاوض المغرب، وستجلب لكم الإنتصارات، بل الجلوس مع المغرب حول طاولة واحدة هو الإنتصار بعينه، ورغم تأكد الجميع من انه ليست هناك لا مفاوضات ولا حلا مرتقبا وان الأمر مجرد تحريك للملف لتحضير تقرير الأمين العام السنوي امام مجلس الأمن في شهر الكذب المعهود شهر ابريل... ومع هذا ما زالت القيادة تواصل الكذب علينا وتقول بان لقاء برلين كان إيجابيا، وهي كلمة سمعناها لدى القيادة منذ 1991 كلما كان لهم لقاء مع إطار من الأمم المتحدة، فاين هذه الإيجابية في حل ينهي معاناتنا في ارض اللجوء القاحلة او يوجد حل لوضعيتنا، ولكنه كان إيجابيا للقيادة في الدرجة الأولى بالطائرة وفنادق 5 نجوم، والشعب يعاني في برد وصقيع لحمادا والذي جمد الماء والغاز فمابالك بالبشر، وما زالت القضية تراوح مكانها، والقيادة تلهث وراء مفاوضات عبثية لا وجود لها، وتتهرب من فتح الحوار مع المعارضة والرجوع إلى الشعب لنعرف فعلا إلى اين نحن ذاهبون، ومبادرة الإصلاح والتغيير، ازعجتهم وحركت الشعب ضدهم رغم ما اشاعوا ضدها من دعاية وتشويه وصلت درجة التخوين...
بطل واحد هو الشعب وزعيم واحد هو الشهيد..
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة