عقدت اللجنة التنفيذية للجبهة الشعبية خط الشهيد اجتماعا طارئا، يوم02 دسمبر، بمنطقة زوك المحررة، على ضوء المستجدات الوطنية والجهوية والدولية، وبعد دراسة معمقة لهذه المستجدات، وبناءا على تقارير تمثيليات التنظيم، وبعد دراستها لقرار مجلس الأمن الذي دعى عبر السيد كوهلر، للطاولة المستديرة بجنيف، يومي 4 و5 من الشهر الجاري. بين ممثلي قيادة البوليساريو والمغرب والجزائر وموريتانيا..
وجهت اللجنة التنفيذية لخط الشهيد دعوة عاجلة وملحة للسيد كوهلر والأمين العام للأمم المتحدة والاعضاء الدائمون في مجلس الأمن، للسماح لنا بالمشاركة في هذه الطاولة التي تتعلق بمستقبلنا ومصيرنا، بإعتبارنا المعارضة الوطنية الصحراوية الوحيدة حتى الآن التي لديها برنامج سياسي واضح من أجل تحقيق العدالة والديمقراطية داخل البوليساريو. والتبادل على السلطة كمنهج حضاري للتسيير عبر انتخابات حرة وديمقراطية يشارك فيها كل الشعب بالمخيمات. وليست المؤتمرات المسرحية للقيادة المحددة النتائج سلفا. وعبر فتح الحوار الوطني والإجابة على السؤال الملح الى اين نحن ذاهبون. بعد 27 سنة من وضعية الجمود؟؟؟ ومن أجل التعجيل بحل ينهي معاناة أهالينا بالمخيمات التي تحاول هذه القيادة ان تجعل منها بديلا عن الوطن..
ندعو مجلس الأمن دعوتنا للمشاركة في الطاولة المستديرة التي ستعقد بجنيف يومي 4و5 ديسمبر باعتبارنا نمثل الفئات الشعبية الصحراوية المتضررة من النزاع، سواء بالصحراء الغربية او المخيمات او الجاليات الصحراوية بالخارج، وأن هذه القيادة لا تمثل ما عدا نفسها ومصالحها الذاتية...
القيادة الحالية للجبهة، إذا ما أصرت على مواصلة تمسكها بالسلطة عبر المؤتمرات المسرحية، وعدم فتح الحوار الوطني، تعتبر قيادة غير شرعية وبالتالي فهي ليست مخولة للتفاوض أو التحدث باسم الشعب الصحراوي.
ندعو جميع الأطياف والتيارات الصحراوية المعارضة لفساد قيادة البوليساريو لتوحيد الجهود في مواجهة هذه القيادة وتمسكها بالسلطة ولنفرض عليها فتح الحوار الوطني لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من مكاسب شعبنا قبل فوات الأوان.
ندعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة لبعث مراقبين دوليين مستقلين للمخيمات للتأكد من كل هذا.
ندعو المغرب والجزائر للدخول في مفاوضات جدية لجعل حد لهذا النزاع الذي طال أكثر من اللازم.
بطل واحد هو الشعب، وزعيم واحد هو الشهيد.
اللجنة التنفيذية للبوليساريو خط الشهيد.
منطقة زوك المحررة: 02/12/2018
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة