الأخبار -
الإفتتاحيات.
|
السبت, 08 يونيو 2013 14:47 |
الذكرى السابعة والثلاثون ليوم الشهيد:
الشهيد الولي: لا وجود لغير الشعب ولا تنظيم الا التنظيم السياسي.
الرئيس احمتواخليلي: لا وجود لغير القبليين ولا تنظيم الا التنظيم القبلي.
الولي مصطفى السيد، قاد الثورة الصحراوية، منذ بداية السبعينيات إلي يوم تاسع يونيو 1976 عندما سلم الروح وهو يواجه قوات المخطار ولد داداه، شرق اكجوجت، مضحيا بنفسه من اجل ان يعيش شعبه حرا كريما... استشهد من اجل المباديء التي آمن بها، ولم يتزوج، ولم تكن له حاشية، لا سائق ولا طباخ ولا مصفق ولا غيرهم رحمة الله عليه ... فحصيلة عمره القصير هي خلق وتجميع كافة أسباب النصر، وإقامة الأسس في كل ميدان: تجميع رأس المال الذي لا ينقصه إلا التصريف الجيد: قاعدة شعبية منظمة ومؤهلة، جيش منظم، تحالفات صلبة أساسية ورئيسية، ودولة معلنة. لقد خلق كافة أسباب النصر إذا ما دبرت الأمور بالطريقة المثلى. لم يتدرب أو يدخل مدرسة عسكرية، ومع ذلك نظم الجيش وشارك في العمليات العسكرية، لقد إستشهد لإنه كان يتكلم كثيرا عن ضرورة التضحية بالدم. وفعلا أراد أن يكون مثالا في الإستشهاد. كان يقول لا نستطيع أن نتكلم عن التضحية، وإنما يجب أن نقود الشعب إليها.. لقد حارب القبلية قولا وفعلا، عندما قال:القبلية قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في كل لحظة، وطرح شعار: لاوجود لغير الشعب ولا تنظيم إلا التنظيم السياسي..
الرئيس احمتوا خليلي حكم 37 سنة، فخرب الوحدة الوطنية وخلق الحاشية من المنافقين والمصفقين، وانتهك حقوق الإنسان بشكل فظيع عبر مئات المفقودين والمختطفين الصحراويين في المخيمات، شجع القبلية وبنى كل مواقفه وحكمه على الأفراد إنطلاقا من انتماءاتهم القبلية ، فكانت تعييناته تنم على النظرة القبلية المفلسة، خرب المؤسسة العسكرية، تسب في النزيف البشري الرهيب الذيما وزالت تعاني منه الثورة حتى اليوم عبر العدو والدول المجاورة والخارج، حطم آمالا واحلام وطموحات الصحراويين، بعد ان حولهم مجرد بيادق لخدمة مصالح اسياده من الجزائريين، فقد إعتمد في حكمه على جهل الناس والرشوة والقبلية، حيث إعتمد شعار: لا وجود لغير القبلية ولا تنظيم الا التنظيم السياسي، فما اشد الفرق بين اليوم والبارحة، ومع هذا وبكل وقاحة مازال يتحدث عن الشهيد الولي... إن لم تستح فافعل ما شئت.
بطل واحد هو الشعب وزعيم واحد هو الشهيد.
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة