الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
الخميس, 12 مارس 2015 13:38 |
بعد عملية بيع المواطنة الصحراوية محجوبة من طرف القيادة وبالتنسيق مع السلطات العسكرية الجزائرية، مقابل الدعم والمساعدة التي تحول لحسابهم من طرف الجمعيات الاسبانية، ما زالت المظاهرات الشعبية متواصلة ضد هذه العملية الخسيسة، وضد كذب الرئيس الذي لم يف للمتظاهرين بالتعهدات التي قطعها على نفسه... لذا بدات الاحتجاجات بالمخيمات، ابتداءا من يوم 20 فبراير الماضي،من ولاية الى ولاية، وبعد ذلك بالربوني امام القصر الأصفر لأقدم رئيس في العالم يوم 27 فبراير، وكان الرئيس يختبئ في قصره وراء الحراسات المشددة لكي لا يسمع باخبار المتظاهرين... ويوم تاسع مارس نظم المحتجون مظاهرات صاخبة اما مقر الرئيس بالربوني، وهذه المرة جلبوا معهم مكبرات الصوت، لكي يسمع الرئيس احتجاجهم وهو مختبئ في جحره، حيث كانت تسمع الشعارات والهتافات من بعيد، والمثير للإنتباه في هذه المظاهرة الأخيرة ان المشاركين فيها يعدون بالمئات، وفيهم كل فئات الشعب: كهول نساء شباب وحتى اطفال، وكانت شعاراتهم التي ينادون بها، والمكتوبة على لافتات كبيرة هي: صحراوي لافخرا، رابي واخلاكا فالصحراء، وهذا ردا على العديد من سكان التندوف الذين اصبحوا يتولون اهم المناصب بالبوليساريو وهم لا يعرفون حتى الصحراء. اللاجئين ضاعو ضاعو، واهل الصحراء ما ينباعو. لا للقمع لا للذل لا للإهانة. نعم للعدالة لا للفساد... وقد قوبلت هذه المظاهرات، بالكثير من التعاطف والتاييد والمساندة من قبل اهالينا بالمخيمات لأنها شعارت تعبر عن مطالبهم وتطلعاتهم... بينما القيادة فرت من الربوني او إختبات وراء الحراسات.... ولكن الى متى والقيادة الفاسدة تتهرب من مواجهة الحقيقة ، بمزيد من الهروب الى الأمام، وسياسة النعامة التي تخفي راسها في الرمال.؟؟؟ فذلك لا يجدي نفعا، والا لكان افاد الاستعمار قبلهم...
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة