الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
السبت, 23 نوفمبر 2013 00:52 |
لم تتأخر الولايات المتحدة الأمريكية لتوجيه صفعة قوية لأكاذيب وإدعاءات اقدم رئيس في العالم السيد محمد عبد العزيز، خلال جولته الفاشلة لولايات المخيمات الصحراوية جنوب التندوف... فنحن، كما قال، اصبحنا قاب قوسين من الاستقلال، ونحن يساندنا العالم..
إلى غير ذلك من الخطاب الرسمي للسيد الرئيس، المجتر منذ اكثر من 22 سنة من وضعية اللاحرب واللاسلم، والتي يعاني فيها اللاجؤون تحت الخيام في ظل إنتظار ممل وقاتل، مع تدهور الحالة المعيشية لنا كلاجئين، وسط إرتفاع رهيب للمحروقات، والمواد الغذائية الأساسية، وهكذا قال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني خلال زيارة ملك المغرب لواشنطن: خطة المغرب للحكم الذاتي هي في نظر واشنطن "جدية وواقعية وذات مصداقية"، مضيفا أن هذه الخطة "تمثل مقاربة ممكنة يمكن ان تلبي تطلعات سكان الصحراء لادارة شؤونهم في اطار من السلام والكرامة. وهذا تفنيد وتكذيب لكل ما كان يدعيه السيد الرئيس من إنتصارات وهمية، ويعد ضربة مؤلمة للديبلوماسية الصحراوية الراكدة في مكانها منذ سنوات، وإعلان باناما عن سحب إعترافها بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، النقطة التي افاضت الكاس... فهل سترجع هذه القيادة ورئيسها إلى جادة الصواب، وتفتح الحوار الوطني عبر ندوة حرة لكل الفعاليات الصحراوية، بعيدا عن المهرجانات الفولكلورية والخطابات الجوفاء، لكي يقرر الصحراويون بكل واقعية ومصداقية، إلى اين نحن ذاهبون؟ وهل لحمادا اصبحت بديلة عن الوطن؟؟ ذلك ما نتمناه وإن كنا متيقنين من ان هذه القيادة مريضة بالسلطة، وتحاول ان توهمنا بإنتصارات وهمية، وتبيع لنا الأحلام، وتحول لنا الهزائم والنكسات إلى مكاسب وإنتصارات. ونحن نعاني هنا في المخيمات...
بطل واحد هو الشعب وزعيم واحد هو الشهيد.
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة