الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
السبت, 15 مارس 2014 00:32 |
منذ تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، خط الشهيد، ونحن نحمل هذه القيادة العاجزة والفاشلة كل معاناة شعبنا منذ وقف اطلاق النار حتى اليوم، ورغم الدعاية الرهيبة التي شنتها علينا القيادة وبيادقها من المصفقين والآنتهازيين، عبر مهرجانات شعبية، باننا مندسين ونشتغل للعدو، وهي التهمة الجاهزة لدى محمد عبد العزيز ضد كل من يقول له لا.. وواصلنا عملنا في فضح هذه القيادة وتوضيح عجزها وفشلها اما الشعب الى أن اظهرناها على حقيقتها ونزعنا عنها تلك الهالة من القدسية التي كانت تحيط بها نفسها، مما دفع الشعب بالمخيمات إلى أن اصبح يسبهم جهارا نهارا، وخلقنا لدى شعبنا عقلية المعارضة وحق المعارضة والمطالبة بالحقوق ضد قيادة كانت تعتبر نفسها هي القضية الوطنية وكل من يمس منها، يمس من القضية... فكان شباب الثورة الصحراوية، ومظاهرات 5 مارس، وشباب التغيير والمظاهرات والاعتصامات، والاضراب عن الطعام امام مقر بعثة غوث اللاجئين بالمخيمات، والمظاهرات الأخيرة التي استقبلت بها الجماهير عملية تسليم المهام بوزارة الداخلية، ثم المظاهرة امام القصر الأصفر بالربوني، أضف لذلك الكتابة على الجدران والتي تناولت شعارات وادبيات خط الشهيد، الهادفة لفضح القيادة الفاسدة والمرتشية، والهرمة، قيادة اقدم رئيس في العالم، قيادة المتاجرة بمعاناتنا والإستغناء على حسابنا، والمطالبة بحقوقنا كلاجئين، تعترف بها كل المواثيق الدولية ونحن محرومون منها، من طرف قيادة تستجدي المساعدات الدولية باسمنا كلاجئين طيلة 40 سنة، ولا تسمح لنا بحقوقنا كلاجئين. حقنا في جواز السفر والعمل والتملك والعيش الكريم وحرية الحركة والتنقل فوق تراب الدولة المضيفة، لقد قلنا للقيادة بان الطوفان قادم، وهذه بدايته، وقلنا لهم بانه بالكذب تستطيع ان تخدع بعض ىالناس بعض الوقت ولكن لن تستطيع بالكذب ان تخدع كل الناس كل الوقت، قلنا لها بان الشعوب تمهل ولا تهمل وهذه البداية، قلنا لهم بان ام السارق ما تبطا امزغرتا، وقد ظهر الضوء على السراق... القيادة رغم كل هذا ما زالت متمادية في تعنتها واحتقارها لنا نحن اللاجئين، وقام كبيرهم الذي علمهم السحر، وهو اقدم رئيس في العالم بحركية كانت مهزلة وفضيحة، ونهاية شطحاته تاسيس لجنة وطنية لحقوق الإنسان في وقت يتواجد اكثر من 7 جلادين اياديهم ملطخة بدماء الشهداء، ضمن من عينهم في القيادة السياسية... نقول للقيادة ان تفتح الحوار وتترك الشعب يقرر مصيره ويختار القيادة المناسبة التي تجعل حدا لهذه المعاناة التي لن تنتهي في ارض اللجوء، والا فان مصيرهم لن يكون افضل من مصير من سبقهم من الدكتاتوريين: وليس مصير القذافي وحسني مبارك وبن اعلي عنا ببعيد...
بطل واحد هو الشعب وزعيم واحد هو الشهيد.
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة