شرعت مجموعة من الشباب الصحراوي بالمخيمات معظمهم من قبيلة اولاد دليم ، منذ يوم الخميس الماضي في وقفة احتجاجية أمام القصر الأصفر لمحمد عبد العزيز بالرابوني مطالبين بالإفراج عن المعتقلين في سجون البوليساريو والجزائر .
و قد نصب المعتصمون – لهذه الغاية – خيمة يستظلون تحت من حرارة الصيف القاتلة هذه الأيام بالربوني وقد علقت عليها لافتات كتب عليها :
- لا للبقاء في ارض لجمادا إلى ما لا نهاية له.
- لترحل القيادة الفاسدة.
- "اطلقوا سراح المعتقلين في سجونكم و السجون الجزائرية"
وقد قرر الشباب ومناصروها الإستمرار في اعتصام مفتوح حتى تلبية مطالبهم، رغم تدخل الوزير الأول عبد القادر الطالب عمار، وتحريكه للعديد من اقارب المعتصمين، على اساس قبلي...
وقد علمنا قبل قليل أن مجموعات من مليشيات القيادة يالربوني، جاءت إلى خيمة الإعتصام و انتزعتها بالقوة . وما زالت القضية في تفاعل مستمر .
تجدر الإشارة إلى أن من بين المعتقلين في سجون الجزائر بتيندوف كل من :
- سيداتي ولد محمد الأمين المختار
- حمزة ولد القاضي ولد بوسيف.
- محمد ولد المحجوب ولد امهيدي
- الصحفي بوزارة الاعلام: محمد عالي احمد بابا بيروك المعروف ب: بوداي بيروك.
- السالك محمد سعيد رابح.
- البضير الغوث ماموني.
- محمد سالم مولاي سعيد.
- لحبيب الشيعة.
- ابراهيم يحظيه ابراهيم، ابو عمار.
- حفيظ محمد سعيد رابح.
تغير العالم، ولم تتغير قيادة البوليساريو، ولا جلاديها، فلا غرو انه في زمن الربيع العربي وثورات الشعوب العربية، ما زال محمد عبد العزيز، يفوز بنسبة 99 في المئة، فيال الفضيحة، وإن لم تستحيي
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة