اثار قانون العقوبات الجديد الذي اصدرته وزارة الاعلام لتكميم افواه الصحفيين الصحراويين ومنعهم من التعبير عن ارائهم الكثير من الانتقاد عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وهذه عينة من بعض الاراء التي استقتها مجلة المستقبل الصحراوي من موقع الفيسبوك، كما يمكنكم مشاهدة فيديو للمداخلة التي قدمها الصحفي في التلفزة الصحراوية عبد القادر محمد ابراهيم في الوقفة السلمية التي نظمها البرلماني الديه النوشة امام وزارة التجهيز، وهو الفيدو الذي كان السبب في اصدار الوثيقة التي وصفها البعض بوثيقة العار :
Ahmed Omar Elbardi
إقطاعية الإعلام وتكميم الإعلام
تبدو المسودة التوضحية خارج حدود الزمن الذي نعيشه، اقرب الي ازدراء صحفيينا ورجالات إعلامنا ، لعلها تتصل رحما بمراسيم ملوك طوائف الاندلس، واقطاعياتها وإن كان زمن الاندلس اكثر بريقا ودماثة مقال قل نضيره.
منشور الوزارة يتوعد بالتأديب وكأننا قُصٌر تعوزنا وصاية والي ليحدد لك مايجب قوله ومايجب تركه ،بوصلة يدور كل شي حولها لقياس الوطنية والمبادئ العامة على منوال رؤية فرعون للاشياء او على شاكلة كنيس العصر الوسيط لتوزيع صكوك الغفران.
اخلاقيا تدرك العائلة الإعلامية والعاملين بها معنى الميثاق الشرفي للصحافة وتدرك فكريا المسموح والممنوع في تعاطيها مع الواقع الوطني بشكل خاص.
فهل نحن محتاجون لمن يمن علينا بوصف انت ” وطني” انت “لا”
لعل الوطن لهم وحدهم اوهكذا توهموا
عقلية المنشور تكرس الاستعلاء وقلة الاحترام لصحفيينا ولحرية التفكير والحق في اعلام مستنير وحر.
انا استنكر هذه المسودة.
Tagui Mulay
على وزير الاعلام أن يعي بأن النظام الداخلي للوزارة في حلته الجديدة ماهو الا شكل من أشكل القفز الى الوراء في اولمبياد اعلامي اصبحت فيه حرية التعبير هي أساس الظفر بكل الميداليات والأوسمة.
ايها الوزير…ان النظام الداخلي في شكله الجديد فيه نوع من التكميم الغير مبرر لأفواه صحفيينا والتقنيين وعمال الوزارة؛وفيه من الاساءة لنضال شعبنا اكثر من الاساءة لشخصكم ومن ورائكم عائلتكم الموقرة؛وبالتالي نلتمس منكم الغاء العمل بهذا النظام فورا من اجل الحفاظ على مستوى حرية التعبير الذي أصبحنا نضاهي به دولا عتيدة.
Bachir Mohamed Lahsen
أن تندد الجبهة بتضييق الإحتلال على الإعلاميين الصحراويين أثناء تغطياتهم للمظاهرات السلمية بالمناطق المحتلة، فذلك مطلوب، بل و هو واجبنا جميعاً، لكن أن يسن من أسمته وثيقة وزارة الإعلام المثيرة للجدل، ب “المستشار القانوني” حزمة قوانين يهدف من خلالها كما قال إلى “تأديب” الصحفيين الصحراويين، فنحن من دون شك أمام تراجع خطير للحريات يستحق منا التوقف عنده.
حقوق الإنسان كل لا يتجزأ، و لن يحترمنا العالم، و يقف بجانبنا، كما نطالبه، و نحن نمارس نفس القمع الذي ندين الإحتلال أثناء ممارسته. لم تكن الوثيقة موقعة من قبل الوزير ولا الأمين العام، و هو ما يعني إمكانية التراجع عنها أو على الأقل تعديلها، بل حملت توقيع المستشار القانوني، و هو منصب غامض، تم استحداثه على ما يبدو لقطع ألسنة الصحفيين و تقليم أظافرهم في تعد خطير على حرية الصحفيين الصحراويين بعقوبات زجرية و اجراءات تأديبية رادعة لهم، و الأدهى و الأمر هو غض المستشار البصر كلياً عن ممارسات مسيري و مسؤولي وزارة الإعلام. أنتظر من العقلاء و الحريصين على المصلحة الوطنية في الدولة مراجعة هذا القرار، أو التراجع عنه خدمة للإعلام الوطني و احتراماً للصحفيين المكابدين في ظروف لا يريد المستشار ولا مسيري الوزارة الحديث عنها إطلاقاً.
بوزيد ابا بوزيد
لا لتكميم افواه الصحفيين الصحراويين العاملين بالاعلام الرسمي .
اين نقابة الصحفيين الصحراويين نقابة ؟
اين اتحاد الكتاب الصحراويين اين اللجنة الوطنية لحقوق الانسان ؟
اين الرئيس الجديد من هذا التكميم ؟
Rachid Zeinddin
لا للمفسدين لا لحمايتهم لا تكميم الصحافة.
Abdellah Essaidi
بداية لاتبشر بالخير لسلطة الجديدة في المخيمات
عقوبات تنتظر الصحفيين المغردين خارج السرب
ماهكذا تعامل الصحافة
Yahia Mohamed Salem
ياااا أهل الإعلام،الحاضر يٌعلم الغائب
والغائب يُعلِم المُغَيَب…
أن مولانا”المستشار ” اصدر هذا الإشعار”العار”!!!
أن الإعلامَ منذ الآن ذكرى إعلام ..
فيديو للصحفي عبد القادر محمد ابراهيم الذي بسبب مناصرته لاعتصام البرلماني الديه النوشة تم إستصدار قانون تكمم افواه الصحفيين ، و هو فيديو خاص بمجلة المستقبل الصحراوي : اضغط هنا.
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة