الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
السبت, 19 يوليو 2014 13:08 |
إلى متى وقيادة البوليساريو تواصل سياسة الكذب، وتغطئة الشمس بالغربال، والتي عودتنا عليها منذ استشهاد الولي مصطفى السيد. فمنذ ان بدأت تلفزة العيون الجهوية تقدم تسجيلات من داخل المخيمات، يتكلم من خلالها مجموعة من الشباب الصحراوي، يطلقون على انفسهم شباب التغيير، يعلنون معارضتهم لهذه القيادة الفاسدة والهرمة، وعزمهم على محاربة الفساد الذي ترعاه هذه القيادة المتسلطة، ويدعون للتغيير والتبادل على السلطة منددين بالسلطة المطلقة التي يمارسها اقدم رئيس في العالم وحرمه، ويطالبون بحقوقهم كلاجئين في الحياة الكريمة وحرية النقل والوثائق التي تعترف لهم بحقوقهم كلاجئين... كانت القيادة وبيادقها المطبلة وإعلامها المأجور يقولون للشعب عبر ندوات سياسية ومهرجانات شعبية، ان من يقوم بكل هذه التسجيلات هم مجموعة من العائدين التي تسربوا للمخيمات ويشتغلون للمخابرات المغربية، وربما ان معظم التسجيلات هم عبارة عن تركيب ومونتاج بعيد عن الحقيقة، والشعب البريء بقي في حيرة من تصديق أكاذيب القيادة او مطالب شباب التغيير التي هي في الحقيقة مطالب ورغبات وتطلعات معظم الساكنة بمخيمات اللجوء، إلى أن ظهرت الحقيقة عندما تجرأ الشباب وكشفوا عن وجوههم فإذا هم مجموعة من شباب المخيم، على راسهم أمربيه احمد محمود، وهو شاب صحراوي مثقف يعرفه الجميع ويقدر شجاعته، مزداد في مخيمات لحمادا ولا يعرف المغرب لا من قريب ولا من بعيد، ووالده كان من الإطارا ت السياسية والإدارية للبوليساريو، كيف تقلد مسؤول عدة دوائر بالولايات منذ بداية الثمانينيات، والشاب امربيه هذا، من اول المشاركين في مجموعة شباب 5 مارس، ومن اول المعتصمين امام مفوضية غوث اللاجئين بالمخيمات، ويعلن صراحة عن افكاره المعارضة لهذه القيادة الفاسدة، وقد إتصل بأحد اعضاء تحرير هذه الصفحة واظهر له في هاتفه المحمول عشرات الرسائل القصيرة المبعوثة له من طرف العديد من قيادة الربوني: خديجة حمدي، بوحبيني وحتى الوزير الأول، يعرضون عليه رشاوى من الأموال والمناصب مقابل التخلي عن مطالبه والسكوت كالآخرين، غير انه رفض كل ذلك، فالرجل معروف بشجاعته وصاحب مباديء ولا يمكن شراءه بالمال والمناصب مثلما فعلت القيادة الفاسدة مع العديد من الإنتهازيين الذين يتاجرون بالمعارضة ويبيعونها في سوق النخاسة لهذه القيادة الفاسدة، ليشنوا عليه الآن حملة رهيبة من انه خائن ومندس وعميل للمغرب، بينما الحقيقة الخائن والمندس والعميل للمغاربة هو هذه القيادة التي تأكل الغلة وتسب الملة... فإلى متى وهذه القيادة تواصل سياسة الهروب إلى الأمام سياسة دفن الرأس في الرمال كالنعامة، و لاتحاول ان تواجه الواقع على حقيقته رغم مرارته، وتعقد مؤتمرا طارئا تسمح من خلاله للشباب بالتعبير عن رايهم وتسليم لهم مشعل القيادة لتتواصل المسيرة، اما الإختباء وراء الكذب والتشويهات والإتهامات الباطلة للشباب الرافض للواقع الحالي والراغب في التغيير لن تؤدي بهم ما عدا للتهلكة والباب المسدود المؤدي للإندثار، لأن حبل الكذب قصير، والشعوب تمهل ولا تهمل...
بطل واحد هو الشعب وزعيم واحد هو الشهيد.
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة