الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
الثلاثاء, 25 فبراير 2014 20:33 |
لا زال السيد محمد عبد العزيز الامين العام للجبهة ورئيس الدولة والقائد العام للقوات المسلحة، والقاضي الأول والأخير في البلاد، ووو.... يواصل احتقاره للشعب الصحراوي المغلوب على امره الذي يعاني مرارة اللجوء تحت الخيام في ارض قاحلة منذ اكثر من 38 سنة، حيث يواصل تنظيم مسرحياته، الواحدة تلو الأخرى، فبعد مسرحيات زياراته للمخيمات والتي كان شعاره فيها انا الوحيد الذي اقول ما اريد وافعل ما اريد، وفي الوقت الذي كان شبابنا من المقاتلين الشجعان يعتصمون في البرد القارس، اما منظمة غوث اللاجئين بالربوني، ويضربون عن الطعام، أملا في تحقيق ابسط المطالب المعترف بها دوليا لكل اللاجئين في العالم، من حرية تنقل وعمل واوراق للسفر وحق الملكية وحق العيش بكرامة فوق تراب الدولة المضيفة، وتنديدا بقتل الشباب الصحراوي بدم بارد من طرف القوات الجزائرية على الحدود مع موريتانيا، لم يكلف زعيم الربوني نفسه البحث او الحديث عن هذا الموضوع وشكل لنا لجنة للإشراف على مهزلة الانتخابات البرلمانية، وهي اكبر لجنة في تاريخ الجبهة لتنظيم اي فعالية بما فيها حتى المؤتمر... ومرت مسرحية الانتخابات في جو من القبلية الواضحة والمفضوحة، بناءا على شعار الرئيس المعروف: لاوجود لغير القبلية ولا تنظيم الا التنظيم القبلي، وبعد ذلك اعادوا نفس المهزلة في انتخاب رئيس البرلمان المعين من طرف الرئيس، بدفع بعض القادة للترشح كأرانب سباق مع مرشح البيت الاصفر، ولكن المثير في الأمر انه سمح لزوجته بالترشح ضمن هؤلاء، وتلك بداية حسب المراقبين في الربوني، لتحضيرها للترشح لخلافة زوجها في قيادة الجبهة والدولة خلال مسرحية المؤتمر القادم، نهاية هذه السنة، ان لم يؤجلوه كما عودونا على ذلك كل مرة... إنتهت مسرحية البرلمان القبلية كما أراد لها الزعيم، ولتواصل هذه القيادة من دون وقاحة المتاجرة بمعاناتنا وتضحياتنا، ولنا الله في ما نحن فيه من إنتظار قاتل، وافق مظلم ومستقبل غامض... والنصر للشعب الصحراوي.
بطل واحد هو الشعب، وزعيم واحد هو الشهيد.
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة