الأخبار -
جرائم قيادة البوليساريو.
|
الخميس 29 يوليو 2010 محمد سالم ولد السنوسي المعروف بإسم سالازار: واحد من أقذر وأرذل وألعن جلادي البوليساريو، تم خلقهم من طرف هذه القيادة الفاسدة، لتفرض إحترامها على الناس بالعنف والقهر والإرهاب، ما دامت اصبحت بعد الشهيد الولي عاجزة عن فرض إحترامها بالعمل والوفاء والمثالية واحترام الروح الرفاقية...
إزداد الجلاد المذكور بمدينة التندوف من عائلة فقيرة من قبيلة تجكانت، سنة 1951م، واصل دراسته الإبتدائية بالتندوف والإعدادية ببشار وتوجه لمدرسة تكوين المعلمين ببشار حيت تخرج كمعلم إبتدائي بالتندوف، وظل يواصل عمله هناك من دون إعطاء اي إهتمام للثورة ومايدور حولها من نقاش دخل لكل البيوت في التندوف، لأنه يعتبر نفسه جزائريا، ولهذا ترشح في بداية السبعينيات من اجل منصب عمدة المدينة، وقد ترشح عبر بلدية الجزائر وليس بلدية الصحراويين المعروفة آن ذاك ببلدية الرقيبات، وفشل صاحبنا في أن يصبح عمدة لمدينة التندوف، لهذا قرر بحدسه الإنتهازي والذي يبحث عن الفرص المناسبة للركوب عليها، ان ينضم إلى الثورة، خصوصا بعد زيارة البعثة الأممية للتندوف والمنطقة، وسماح الدولة الجزائرية لكل من يرغب من سكان التندوف في الإلتحاق بالبوليساريو.... ظهر في الربوني إبتداءا من شهر مارس 1976 ضمن هيئة التدريس بالربوني، ولكن في شهر ماي من نفس السنة، جنده البطل سيد احمد ليحوله إلى جلاد، بحيث ان المطلوبين الأوائل للأمن يجب ان يكونو من التندوف فهم اهل الوفاء والإخلاص والنفاق والولاء للقيادة ما دامت توفر لهم بعض الإمتيازات، لتغير من واقعهم المشين إلى واقع افضل وأحسن، وهم قرب أهلهم وذويهم ومنازلهم ومقر سكناهم، وتوجه ضمن دفعة من الجلادين للتدريب لدى المخابرات الجزائرية بالبليدة، حيث سمعوا المخابرات فاختطفوا التعذيب، وبعد ان أظهر مجهودات كبيرة في خدمة القيادة، من خلال التعذيب الوحشي للسجناء والتصفية الجسدية لهم، تم تعينه مديرا عاما للسجن السري الرهيب وسيء الذكر: سجن الرشيد، حيث عذب على يده معظم المناضلين الصحراويين وأستشهدوا على يده وعلى رأسهم: الشهيد سالم بركة، والشهيد الخليل ولد أحمين المعروف ب بوزيد والشهيد الدكتور سليمان ولد النص، وهذان الأخيران تمت إشاعة انهم استشهدوا في المعارك العسكرية، بينما الحقيقة عكس ذلك تماما... كما ان كل من تم إغتياله من ما يعرف بشبكة موريتانيا، تمت على يده، وظل يمارس مهامه كأقذر جلاد لهذه القيادة، بحيث حول زنازن سجن الرشيد، التي كانت مترين ونصف طولا في متر عرض ومترين ونصف إرتفاعا، إلى قبور تحت الأرض: 1،75م طولا، و65سم عرضا، ومترين إرتفاعا، وتصور هذا القبر في عز الصيف بالحمادا ومن دون تعذيب فما بالك وهو مرفوق بالتعذيب الوحشي، وقد إبتكر هذا الجلاد، طرقا وحشية وتفننا في التعذيب يندى لها الجبين، خصوصا لدى شعب مثل الشعب الصحراوي عرف بكرمه وأخلاقه، ابسط هذه الطرق التي ابتكرها هذا الجلاد، والتي لا يمكن لي ذكر الكثير منها لقذارتها ووحشيتها، هو الكتابة على اجساد السجناء بالنار، وكسر الأسنان، خصوصا الجميلة والبيضاء منها، والتي لا يمتلكها من شرب ماء التندوف، أضف إلى ذلك انه يفرض على الأسرى المغاربة المعتقلين من سنوات طويلة ان يمارسوا الجنس امام عينه على السجناء السياسيين وهو يتفرج عليهم ويقهقه ضاحكا، إمعانا في إهانتهم وإذلالهم، فهذا الجلاد لديه عقلية سادية لا يستريح إلا مع أنين وآهات وصراخ المعذبين، فمهنة الجلاد مهنة لا يمتهنها إلا من لا ضمائر، ولا أخلاق لهم... بعد احداث الصراع على السلطة سنة 1988م وبعد إطلاق سراح السجناء السياسيين، خاف الجلادون من الإنتقام، فالكثيرون منهم توجهوا للمغرب، والبعض الآخر نحو التندوف، اما هذا الجلاد، فتوجه نحو أهله بالتندوف من تجكانت، وأجتمع مع شيوخهم طالبا منهم الحماية، وانه سيرجع للعيش في التندوف.. فردوا عليه قائلين: ذهبت نحو البوليساريو من دون إذننا، ونحن الآن لانريد حماية من قتل الناس الأبرياء وعذبهم، فاذهب نحو من أمرك بذلك ليحميك، فأنت كنت تدافع عن قيادة البوليساريو ولم تكن تدافع عن قبيلة تجكانت، ورجع من عندهم خائبا ليحتمي بزعيم قيادة الرابوني مهددا إياهم بانه سيفشي كل تلك الأسرار التي يعرفها إذا لم يقوموا بحمايته، فتعهدوا له بالحماية، وهو الوحيد الآن الذي يحمل معه السلاح، ولا ينام إلا وهو تحت وسادته، ولكن بقيت الراحة النفسية وتأنيب الضمير، والعياذ بالله.... واحتقارا من هذه القيادة لشعبنا بالمخيمات والمناطق المحتلة، قامت بتعيين هذا الجلاد كأمين عام لوزارة المناطق المحتلة والجاليات، والمكلفة بمتابعة الإنتفاضة، وليحي العدل وإحترام حقوق الإنسان، خصوصا وانه هو اول من يستقبل الحقوقيين الذين يزورون المخيمات... فيال سخرية القدر وما اشد مرارة وقساوة سخرية القدر في أغلب الأحيان.... وما زال حتى الآن يتمتع بحماية كبيرهم عبد العزيز، فلديه سيارة، وميزانية ورخصة لحيازة السلاح دفاعا عن نفسه خوفا من إنتقام الضحايا...
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة