الأخبار -
الرأي والرأي الآخر.
|
لدينا امكانيات هائلة، دبلوماسية و عسكرية و مادية و قيادية كافية لاستعادة حقوقنا المشروعة و أرضنا المسلوبة، و جاهزون للحرب كما للسلم، و لدينا ذخيرة من العدة و العتاد لاباس بها و الوحدة الوطنية لاباس عليها و لدينا التعليم جيد و الصحة جيدة وكذلك العدل وقيادة متجددة منتخبة من الشعب "رافدة همنا " منسجمة مع القاعدة، نحبها و تحبنا وعندنا شباب مكون تكوين احترافي و جاهز لتسلم المشعل و اعلامنا حر و و و و و و،،،،،،، قف.
لا بد من توقيف هذه" التهيدينة" حتي لا تبح الحناجر من كثرة تكرار "والله الا أسكي" وحتي لا يستمر النسوة في تمزيق ملاحفهن وحتي نقلل من "اتشعرين الجلد أ ذاك النوع".
عندما تلج الي المخيمات يصدمك التناثر الفوضوي للخيام وكأن "تسونامي"مر من هنا فتشعر أنك في حضرة الفوضى وأن زمن التنظيم قد ولى لتنطق شفتاك لا اراديا "واجعة"، نعم انه زمن الفوضي و اللاتنظيم ,قادة جلهم اقدم من "قفا نبكي" بافكار و طرق تسيير بالية و راكدة لا تتحرك و لا تساير المتغيرات تفوح منها روائح الفساد و الانانية و القبلية و أجهزة أمنية مهزوزة و قضاء مقيد ودبلوماسية تعيش أسوأ مراحلها بطاقم الخلود صفته، عاجزة عن التأقلم مع الواقع العالمي الجديد الذي أفرزته الازمة الاقتصادية العالمية و أولوية الخبز على المبادئ و الحق و سيطرة سياسة تأييد من يدفع أكثر ما حذا ببعض دول أمريكا اللاتنية وافريقيا الى تجميد اعترافها بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، بعد ان عجنتها و خبزتها الازمة المالية و "ميدأدى" ذلك مقابل "البطبوط " و "اسليلو" و دريهمات لقيطة وما يجود به المخزن الملكي من "أشهيوات" فهو يجيد العهر الدبلوماسي و اعلامنا مثل "محكن ارواية ما أيميل أو لا أيعادل ".
و جيش لم يبقى منه الا الرعيل الاول أو النواة المؤسسة تقريبا أو ما يطلق عليه محليا "النسور" و الحاجة ماسة الى جيل من الشباب مكون تكوين جيد و احترافي ليكمل المسير , وقاعدة شعبية حكما خارج السيطرة التنظيمية الثورية و تحت رحمة المهربين و الخارجون عن القانون، فلا تعليم و لا صحة و لاعدل ولا تكوين، وشباب اصبح "عين بيظة" و معارضة استرزاقية غير واضحة المعالم و لا الاهداف تمتهن السمسرة و "حك النحاس" و لعبة "القط و الفأر مع النظام"غالبا ما ينتهي بها المطاف الى "أطاييح في كدحان العدو""
نعم "واجعة" واقع مر و مرفوض لا بد من تغيييره و بسرعة حتي نكون على قدر التحديات نسأل الله التوفيق و عزائنا دعوات الارامل و الثكالى و المكلومين و "اللي أصبر يلحكو الظل" و لو ان البعض استعجل الامر و ذهب يبحث عن الظل و بأي ثمن، أخلاعنا ويا واجعه...
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة