الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
الجمعة, 03 مايو 2013 21:53 |
تحتفل وسائل الإعلام العالمية باليوم العالمي لحرية الصحافة، والذي تبنى هذه السنة شعار: التحدث بأمان: ضمان حرية التعبير في جميع وسائل الإعلام، في هذا اليوم الثالث من ماي الذي اعتمدته الأمم المتحدة سنة 1993 يوما عالميا لحرية الصحافة... نحتفل نحن في صفحة خط الشهيد بهذا اليوم الرمز، ونحن ما زلنا نتذكر كيف ذبحت صفحتنا على نصب الحرية من طرف مخابرات قيادة الربوني وخفافيش الظلام من بيادقها المتسرتين تحت مهنية الإعلام، نحتفل بهذه الذكرى الغالية على كل ذي ضمير حي لا يرضى بالذل والعبودية، ونحن نعرف ان مناطقتا المحتلة تتعرض لحصار إعلامي رهيب، ونضالات جماهيرنا هناك تكاد لا تصلنا إلا بالتقطير، وفي نفس الوقت هناك حصار إعلامي رهيب من طرف قيادة البوليساريو ضد المعلومة بالمخيمات والتي لا تسمح منها بخروج ما عدا ما يلائم القيادة ودعايتها، ولذا نستغل هذه المناسبة، بعد ان افشلت القيادة والمغرب توسيع مهمة المينورصو لمراقبة حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة والمخيمات، لنوجه دعوة للمجتمع الدولي من أجل فك
الحصار الإعلامي المفروض على جماهر شعبنا الصحراوي بالمناطق المحتلة والمخيمات، وندعوهم لبعث مراقبين دوليين مستقلين من أحل الإطلاع على هذه الحقيقة ميدانيا، وندعو رفاقنا من العاملين بالمؤسسات العمومية الصحراوية لفرض حقوقهم بالنضال والكفاح، لكي لا يظلوا عرضة لنزوات المسؤول، يرمي بهم اين ومتى شاء... وندعوا جماهير شعبنا اين ما كانت ان لا تنخدع باولئك الذين يدعون حرية الصحافة وهم يخدمون اجندة الغزاة او مخابرة القيادة من اولئك الذين يريدون ان يبنوا لأ نفسهم مجدا او تاريخا نضاليا غير موجود في الواقع عبر صفحات الأنترنيت، فالتحدث بأمان، ضمان حرية التعبير في جميع وسائل الإعلام، وهذا ما زالت بعيدة عنه كل من يدعي الصحافة الحرة المستقلة الصحراوية، فالكل مرتبط بمن يمول ويوجه... فالكلمة الحرة نبراس على طريق الحرية ومسؤولية لكل المثقفين المؤمنين بالشعب والثورة ومباديء عشرين ماي الخالدة وليست البيادق المصفقة للقيادة الفاسدة ومسرحياتها المضللة والمنومة لجماهير شعبنا المكافحة بالمخيمات والمناطق المحتلة، ولا اولئك الذين يجعلون من انفسهم مجرد تجميل ومكياج للوجه الديكتاتوري البشع لقيادة الفاسد بالربوني، واللوبيات المسيطرة بالمناطق المحتلة... فلكي تكون هناك صحافة حرة يجب ان نسمح لكل الأراء حتى تلك التي تخالفنا بالنشر والتعبير عن نفسها، وذلك ما تقوم به صفحة الجبهة الشعبية خط الشهيد وحدها على مستوى الصحافة الصحراوية المستقلة، وسنظل على ذلك المشوار حتى تظهر الحقيقة حقيقة الواقع كما هو من دون رتوش تجميل، ونبراسنا في ذلك الشهيد الولي الذي قال يوما: الحقيقة وحدها ثورية...
ونستغل ايضا هذه المناسبة للترحم والتذكير بشهيد الصحافة الصحراوية: الشهيد سالم بركة رحمة الله عليه الذي إغتالته ايادي النذالة من جلادي قيادي البوليساريو، بسجن الرشيد الر هيب منصف صيف سنة 1979م. وننوه هنا بشجاعة ومهنية مناضلينا بالمناطق المحتلة عبر صحراء ابريس، وفعاليات الانتفاضة من اجل الاصلاح والتغيير، الذين رغم الإغراءات ومحاولات التدجين المادي واصلوا تمسكهم بالحقيقة ولاشي غير الحقيقة التي تخدم الشعب الصحراوي وتفضح الغزاة وقيادة الفساد بالربوني من اجل المصلحة الوطنية الصحراوية التي جعلوها فوق كل إعتبار...
والنصر حليف الشعب الصحراوي، وحرية الصحافة تكتسب مثلها مثل كل الحريات ولا تعطى على طبق من ذهب من طرف الحكام، هذا ما علمنا التاريخ والحق ما أراده التاريخ....
بطل واحد هو الشعب وزعيم واحد هو الشعهيد.
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة