الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
الجمعة, 07 فبراير 2014 16:29 |
في ظل تعتيم اعلامي رهيب من طرف قيادة البوليساريو وابواقها الدعائية، وتعتيم اعلامي دولي على راسه التعتيم الاعلامي الجزائري، الذي تقع هذه الأحداث فوق ترابها، من إعتصامات وإضراب عن الطعام، يقوده مجموعة من اللاجئين الصحراويين بعد اكثر من اربعين سنة من الفراق والبعد عن الوطن والأحبة، بعد 40 سنة من النضال والتضحيات والكفاح، إستغل ثمرتها مجموعة من القيادة الفاسدة معظمهم من سكان التندوف الذين استفادوا من هذه الثورة وحولوها الى بقرة حلوب لمصالحهم ومصالح عائلاتهم... امام هذا التعتيم الإعلامي الفضيحة، عبر مجموعة من المواطنين الصحراويين بالمخيمات عن تضامنهم مع الشبان الصحراويين المضربين عن الطعام امام مقر المفوضية السامية لغوث اللاجئين بالشهيد الحافظ وذلك من خلال لافتة تم رفعها امام مقر المفوضية بالربوني بعد مضي اكثر من اسبوعين على الشروع في الاضراب عن الطعام .
وكان مواطنون صحراويون قد شرعوا في اضراب عن الطعام منذ يوم الاربعاء 23 يناير الماضي، وهم : المقاتل عبد الحي لمام جولي ومعروف ولد حمدي، احتجاجا على ما اسموه المضايقات التي يتعرضون لها من قبل وحدات الدرك الوطني الصحراوي التي تطوق مكان الاعتصام وتفرض قيودا مشددة على المعتصمين، زيادة على مطالبهم بحقوقهم كلاجئين يسمح لهم بالتنقل الحر والعمل من اجل حياة كريمة، وهو ما تعترف به كل القوانين والمواثيق الدولية لكل اللاجئين عبر العالم... كل هذا امام صمت و تجاهل مكتب مفوضية غوث اللاجئين بالرابوني التي لم تتدخل للاطلاع على مطالب المحتجين. وتعنت القيادة التي تواصل سياسة الهروب الى الأمام عبر سياسة النعامة بدفن راسها في الرمال...
وتواصل جماهرنا بالمخيمات تضامنها مع ابنائها المعتصمين والمضربين عن الطعام، رغم دعاية التشويه والتخوين التي تستخدمها القيادة ضدهم، لأنها تعتبرهم رموزا يكافحون من أجل فرض حقوقهم المهضومة كلاجئين، مهضومة من طرف الدولة المضيفة، ومن طرف قيادة متسلطة تتاجر بمعاناة هؤلاء اللاجئين خلال اربعين سنة، من اجل مصالحها الذاتية.
وتحمل الجماهير الصحراوية بالمخيمات، كل من قيادة الربوني، ومفوضية غوث اللاجئين، ودولة الجزائر المضيفة، سلامة وارواح ابنائهم المعتصمين والمضربين عن الطعام...
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة