الأخبار -
الرأي والرأي الآخر.
|
بسم الله الرحمان الرحيم.
بعد اقل من 48 ساعة من إعلان نبأ لقاء وفد خط الشهيد مع الممثل الخاص، السيد اكريستوفر روس، قامت قيادة البوليساريو بقرصنة، صفحة خط الشهيد، وقرصنة كل عناويننا الإليكترونية، بل اكثر من ذلك قاموا بمراسلات منحطة بإسمنا ومن بريدنا الإليكتروني، ونشروها في صفحتكم على انها نصر بين وكانهم حققوا إستقلال الصحراء الغربية...
وقالوا في تبرير هم لهذه الفضيحة ان صفحة الشهيد المعارضة هاته تشوه القيادة... لنقول لهم باننا نحن لا نشوه القيادة، ولكن نفضحها ونفضح جرائمها وفسادها ومتاجرتها بمعاناة آهالينا في المخيمات كما اوضحنا ذلك بالأسماء والأرقام للممثل الخاص السيد اكريستوفر روس، وسنواصل عملنا ذلك حتى نفرض عليهم عقد مؤتمر ديمقراطي حر بعيدا عن وصاية القيادة يقوم من خلاله آهالينا بالمخيمات بإختيار القيادة الوطنية النزيهة والشريفة القادرة على التفاوض بإسمنا والراغبة في إيجاد حل ينهي معاناتنا التي قاربت اربعين سنة... فالطغاة يمكنهم ان يخنقوا الديك ويمنعونه من الصياح ولكن لا يمكن لهم ابدا ان يمنعوا بزوغ الفجر، فجر الحرية والديمقراطية والعدالة، والقضاء على الفساد والمفسدين... ورغم قرصنتهم للصفحة وللبريد الإكتروني للجبهة الشعبية خط الشهيد ومنسقها العام، وبريد هيئة تحرير الصفحة، واستولو على آلالف الصور، والحسايات البنكية للجبهة الشعبية خط الشهيد ومداخيلها المادية، والمقالات ومئات المراسلات، وآلاف المواضيع فإنهم لم يجدوا ما ينشرونه ما عدا نسخة من تذكرة الطائرة للرفيق المنسق العام مشتراة من وكالة سفر بالمغرب من طرف مناضل تابع لخط الشهيد، إسمه واضح هناك، ونشروا صورة لبطاقة التعريف الوطنية الموريتانية للرفيق المنسق العام، وتلك حجة عليهم، وليست لهم بحيث ان قيادة البوليساريو ومن ورائها الجزائر، قد حرمت المحجوب السالك ومنذ ان اعلن معارضته لهم وتأسيس خط الشهيد، من حقه في جواز السفر الذي تضمنه له كل القوانين المتعلقة بحقوق اللاجئين لدي البلد المضيف، ولكن المخابرات الجزائرية حولت هذه الوثيقة التي هي حق لكل صحراوي لاجيء بمخيمات التندوف او بالخارج، إلى ورقة ضغط ثمنها هو الخضوع والركوع لهذه القيادة الفاسدة وعلى راسها كبيرهم الذي علمهم السحر محمد عبد العزيز مما دفعه للبحث عن جواز سفر موريتاني وهو الأمر الذي ناقشه بكل وضوح مع السيد اكريستوفر روس... كما نشروا صورة من ارشيف القيادة الفاسدة بالربوني للمحجوب السالك مع إبن عمه بأنوقشوط سنة 2007 الراضي الليلي الصحفي بقناة الرباط المركزية والتي تركه خلال إنطلاقته وعمره سنة واحدة، يريدون ان يوهموا من يستمع إليهم انهم رجال من المخابرات المغربية، وهل المخابرات المغربية غبية لتسمح بتصويرها مع عميل لها من الجبهة؟؟؟ ولكنها صورة عائلية حضرها بعض المغاربة كانوا يرافقون الصحفي الليلي الراضي، في الفندق حين قدم عليه إبن عمه للسلام عليه... وهل نسوا افراد القيادة الذين يجتمعون مع إخوتهم وابناء عمهم وهم وزراء وعملاء وإطارات سامية مغربية، وظباط في المخابرات المغربية، ونسو الإستثمارات التي تقام هناك في المناطق المحتلة بإسمهم ولدينا كل ذلك بالأسماء والأرقام، وقد ننشره عندما تدعو الضرورة لذلك... لماذا لم ينشروا آلاف المواضيع والرسائل التي وجدوها هناك ام انهم يخافون من الحقيقة التي تفضح الغزاة وقيادة الربوني الفاسدة.... إن هذه الجريمة التي ارتكبتها هذه القيادة هي ضربة مؤلمة وموجعة لها، قبل ان تكون مؤثرة علينا نحن في خط الشهيد، وتظهر إفلاسها السياسي، في الوقت الذي تستعد فيه المنطقة لزيارة السيد افرانك وليام لارو للإطلاع على أوضاع حرية التعبير والرأي وظروف الولوج إلى المعلومة وواقع ممارسة حرية الصحافة والإعلام وهي الإختصاصات الموكلة له أمميا... الم يكفي هذه القيادة ان لديها اكثر من 142 صفحة إليكترونية، واربع إذاعات جهوية، وإذاعة رسمية وقناة تليفزيونية، ويشتغل فيهم اكثر 450موظف للتطبيل للقيادة وخطابها البائس، ومع هذا لم يستطيعوا تحمل راي صفحة واحدة معارضة، هيئة تحريرها لا تتجاوز 5 افراد،متفرقين في هذا العالم، لا يجتمعون ماعدا عبر البالتالك او اسكايب، وكلهم متطوعون لايتلقون اي راتب على عملهم النضالي... وإذ ندين في الجبهة الشعبية خط الشهيد هذا العمل الجبان البربري والجاهلي فإننا ندعو كل صحراوي ذي ضمير حي لايرضى بالذل والعبودية ويؤمن بالحرية والعدالة والديمقراطية، ان ينددوا بهذا العمل الجبان، وان يعلنوا عن تضامنهم مع هيئة تحرير صفحة الجبهة الشعبية خط الشهيد، التي تجاوز متصفحوها مع عامين من عمرها اكثر من 800000 متصفح...
بطل واحد هو الشعب وزعيم واحد هو الشهيد. هيئة تحرير الصفحة التي ذبحت على نصب الحرية والحقيقة والعدالة: صفحة الجبهة الشعبية، خط الشهيد...
وإننا عائدون بحول الله... وها قد عدنا لله الحمد.
والسلام عليكم.
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة