الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
الجمعة, 28 مارس 2014 21:52 |
و يستمر إقصاء الإنسان الصحراوي شرق الجدار وغربه. دخلت قضية الصحافي الصحراوي الشهير في المغرب محمد الراضي الليلي شهرها التاسع ولازال النظام المغربي يصم الاذان عنها مكتفيا فقط بالتفرج في مسؤولة الاخبار المسماة فاطمة بارودي تصول و تجول في التلفزيون المغربي و تهرب الى الامام بعدم انصافه في العودة الى عمله الذي ابدع فيه بشهادة المغاربة انفسهم، وبشهادة العدو قبل الصديق... العنصرية، وإحتقار الإنسان الصحراوي مهما كانت قدراته الإبداعية، سواء من طرف المغاربة غربا، او الجزائريين شرقا، هي ما يؤكد وقائع هذه القضية التي يعرضها الليلي الان في جولاته عبر العديد من مناطق المغرب، حيث تلقى المزيد من الدعم والتضامن... القضية لازالت تعشعش في العقول المغربية و خاصة المسؤولة منها عن الادارة و تطوراتها الخطيرة على ملف الصحراء مع اعتزام الصحافي الليلي الانتقال بقضيته الى كناريا في بداية افريل المقبل تجعل منها قضية هامة في الظرف الحالي الذي يقبل فيه المغرب على خطر توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل حقوق الانسان، ولتتحول قضيته من قضية إدارية إلى قضية تعدي على الحقوق الأساسية للمواطن الصحراوي على اساس العنصر ية البغيضة، بإعتباره اول صحراوي احتل الصدارة في القناة الوطنية المغربية الرسمية... فإلى متى والإنسان الصحراوي معرض للإقصاء والتهميش من طرف الجميع... فاين المفر للانسان الصحراوي؟هل كتب عليه ان يكون بين مطرقة كراهية المغرب لكفاءاته و ابداعه و سندان اللاوطن الذي يعيشه منذ عقود؟ لك الله يا إنسان الصحراء كتب عليك القدر ان تعيش الترحال في كل زمان ومكان، ولكن من دون تنازل عن الحقوق والكرامة والأنفة البدوية... والنصر للصحفي الصحراوي المظلوم: الراضي الليلي...
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة