الأخبار -
الرأي والرأي الآخر.
|
مقالي (يجب على الثورة ان تفكر ) لم يجد هوى في نفس من يشرفون على موقع اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين ، و لذلك قرروا عدم نشره. و المنع في هذه الحالة خطير جدا ليس فقط لأني عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين ،ولكن الخطورة تكمن في الجهة التي قررت المنع لانها جهة يفترض فيها وعبر العالم الاصطفاف دائما ضد المنع والدفاع دوما عن حرية الراي مهما كان مخالفا
ومناقضا مادامت وكل اعضائها كتاب ويحملون هم الكتابة ويؤمنون ان تدبير الاختلافات يمر عبر الحوار كالية لاحترام الراي الاخر .. ويؤمنون ان دور الكاتب ليس اجترار الخطاب الرسمي ولكن انتاج الافكار وانضاج التصورات وايضاح المشاريع وايضا وبالضرورة استنفار الاسئلة مهما كانت مقلقة وحتى مخيفة لان الغذ لا يمكن ان ينهض على امس ملتبس أو غامض .كان بالامكان ان اتفهم المنع لو صدر عن جهة طبيعتها الضبط وهاجسها تحقيق الممكن ، ولكن عندما يتعلق الامر باتحاد للصحفيين والكتاب الصحراويين فان المنع يصبح علامة انحراف خطير في مسار ثورة يفترض انها ولادة لفكر متجدد باستمرار ... لقد المني من قبل ان بعضا من قصصي القصيرة منعت بدواع محافظاتية وقد عبرت في اكثر من مناسبة انه لا وجود لثورة محافظة .. ورغم ان تلك القصص القصيرة وجدت طريقها للنشر بمواقع اخرى الكترونية وعلى صفحات مجلات ورقية الا ان تلك الغصة كانت بداية استشعاري بخطر يداهمنا .. خطر كبير وكبير جدا لانه يدخلنا متاهة يتحول فيها الكتاب الى تبع للسياسي والامني ويتقمص دورهما فيفرض على الراي المخالف رقابة يجب ان ان تكون اول جدار يحطمه الكتاب واول قانون يحاربه الكتاب .. فماذا تبقى من الحرية وبالضبط من حرية التعبير اذا كان الكتاب او من يتحدث باسمهم هو اول من يطبق قرار المنع وهو اول من تحت اي مسمى او ذريعة يمارس الرقابة على افكار الكتاب ... لقد امنت ان الكتاب والصحفيين حماة الراي واول من يسترخص حياته من اجل ان يقول الاخر رايه ولو كان مخالفا ومناقضا .. وقد عشت مع الاسف لحظة ارجو ان تكون نشازا في حياة الكتاب والصحفيين الصحراويين .. وارجو ان يكون عدم نشر مقالي مجرد واقول مجرد موقف شخصي والا فاننا سنكون فعلا كثورة وكفكر قد دخلنا مرحلة انحراف حقيقي وها انا ادق ناقوس الخطر . بقلم المناضل السجين مصطفى غبد الدائم.
لقد قلنا يا أستاذ مصطفى واكثر من مرة عبر هذا المنبر الحر، أنه لا وجود اصلا لشيء يقال له إتحاد الكتاب والصحفيين الصحراويين، لأنه لم يشارك في تأسيسه اي من بناة العمل الإعلامي الوطني الصحراوي، ولكنها شطحة من شطحات احد الشباب المهجر، إستغلها في البداية اسويد احمد البطل الجلاد في البوليساريو، وبعد ذلك خديجة حمدي ليقوم بالدعاية لهم ولما يقومون به، مقابل اموال طائلة ورحلات عبر قارات العالم الخمسة، لمن نصب نفسه امينا عاما لما نسميه في المخيمات إتحاد المصفقين والمنافقين الصحراويين، وهو ليس حتى صحفيا بسيطا لا في الخبرة ولا التجربة والأحرى الشهادة... فشرف لك اخانا الكريم ان لا ينشر لك مثل هؤلاء... فانت اصبحت تعرف الكثير من خبايا والاعيب قيادة البوليساريو ولكن ما خفي عنك كان اعظم، وننصحك ان تبحث عن كتاب الرفيق المحجوب السالك، بعنوان: مجتمع البيظان تاريخ أمة وكفاح شعب، لتعرف الحقيقة الكاملة للبوليساريو وقيادتها، وهويباع بمكتبات موريتانيا...ووفقك الله
هيئة تحرير صفحة الجبهة الشعبية خط الشهيد.
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة